درعا-سانا

تستفيد مئات الأسر من المبادرات التي أطلقتها جمعيتا البر والخدمات الاجتماعية والإمام النووي في درعا بالتعاون والتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

وتتضمن المبادرات التي انطلقت تحت عنوان (تشارك بالخير) توزيع سلات غذائية ومبالغ نقدية على الأسر الأكثر احتياجاً في المجتمع من الأرامل وأسر الشهداء والجرحى والمعوقين وغيرهم.

وأوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا نبال الحريري في تصريح لمراسل سانا أن المديرية تعمل بشكل تشاركي مع الجمعيات الأهلية لتأمين احتياجات الأسر الأكثر احتياجا خلال شهر رمضان المبارك، من باب تعزيز التكافل وتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا مسؤول قطاع الإغاثة وليد الداخول أوضح أن الجمعيات الخيرية بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية ستوزع في مدينتي درعا ونوى بحدود 4400 سلة غذائية مع مبالغ مادية تتجاوز 30 مليون ليرة.

رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية ورئيس غرفة التجارة والصناعة المهندس قاسم المسالمة بين أن الجمعية أطلقت مبادرات مع حلول شهر رمضان الفضيل بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية، وذلك للتخفيف عن الأسر الأكثر حاجة شملت سلات غذائية وألبسة وإعانات مادية، مبيناً أن نحو 3 آلاف أسرة تستفيد من السلة الغذائية ونحو ألفي أسرة من الإعانات المادية، إضافة إلى تامين ألبسة لـ 2700 طفل يتيم قبل عيد الفطر.

رئيس جمعية الإمام النووي منير الحمزة بين أن مبادرة الجمعية مع أصحاب الأيادي البيضاء تتضمن توزيع 1400 سلة على الأسر الأكثر احتياجاً ونحو 30 مليون ليرة على الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل.

قاسم المقداد ولما المسالمة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأسر الأکثر

إقرأ أيضاً:

الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "


 أطلق اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات مبادرة " أسوان بلا إدمان "، بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإدمان، ووسط مشاركة جماهيرية مجتمعية وتنفيذية، وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، فضلًا عن ممثلين لأهالى القرى من الرجال والسيدات، والقيادات التنفيذية والعسكرية 

 

 وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن الهدف من هذه المبادرة المحلية هو وضع آلية واضحة ومحكمة وتوجيه الحراك المجتمعى نحو بناء بيئة داعمة للمتعافى، والتعامل مع مشكلة انتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين الأهالى ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والجهات التنفيذية 

 

حيث ترتكز المبادرة على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل فى المكافحة للإتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان بقيادة اللواء محمد أبو الليل بالتعاون مع المواطنين، وثانيها يتمثل فى تقديم العلاج المجانى المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة، ومستشفى التكامل بالسد العالى شرق حيث أن المدمن يعامل على أنه مريض، وليس مذنب، وثالث المحاور هو التوعية من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات 

 

 لافتًا إلى أهمية الدور الدعائى من خلال تخصيص الخطبة الثانية فى صلاة الجمعة القادمة، وأيضًا فى عظات الكنائس للحديث عن الأثار السلبية للمخدرات والإدمان، والتعريف بالخط الساخن رقم  ١٦٠٢٣ لتلقى العلاج، وهو الذى يتوازى مع قيام هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجانًا للمرضى 

 

 فضلًا عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة " ما بعد التعافى " بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية، وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم فى المجتمع 

 

 

وأشار إسماعيل كمال إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ خطة المبادرة ورفع تقرير شهرى للمحافظ شخصيًا، وهو الذى سيعقبه عقد مؤتمر بعد شهر من الآن للتعرف على المؤشرات وتقييم وقياس لمعدلات النجاح لحالات الشفاء، ومراكز العلاج وتحديد التدخلات والتحسنيات المطلوبة 

 

موضحًا بأنه سيتم إقامة عيادات مصغرة فى إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة لإستقبال أى حالات، مع زيادة القوافل الطبية، وزيادة آسرة مركز العزيمة إلى 80 سرير، وكذا زيادة نسب الإستقبال فى مستشفى التكامل لتوافر 41 سرير بها، كما سيتم نشر إعلان الكابتن محمد صلاح " لا للمخدرات" داخل مختلف مراكز ومدن المحافظة، وسيتم زيادة عدد المتطوعين إلى 400 متطوع، فضلًا عن تأهيل وتدريب الرائدات الريفيات والزائرات الصحيات لدعمهم بالمواد الفيليمة اللازمة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى 

 

هذا وقد حرص المحافظ على الإستماع لمقترحات الحضور حيث طالبت سيدات أسوان بضرورة توفير الوحدات المتنقلة للعلاج والتدخل السريع بالتعاون مع الصندوق، وتكثيف الدوريات الأمنية والأكمنة بمداخل ومخارج القرى الأكثر تعرضًا لإنتشار المخدرات، مع زيادة جرعات التوعية وتنظيم الندوات بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية ودور العبادة.

مقالات مشابهة

  • بعد تحليل عينات العسل الأكثر انتشارًا.. كيف تفرق بين الطبيعي والمغشوش؟
  • بزشكيان في عُمان.. تعزيز الشراكة الإستراتيجية واستئناف الأمل في الملف النووي
  • الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "
  • خلال ٩٠ يوماً .. ابتسم تعالج أكثر من ٢٨٠٠ حالة من الفقراء والأرامل والأيتام
  • مياه أسيوط تشارك في الورشة الإقليمية لبرنامج القرض الدوار لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماع لجنة المشروعات بمجلس النواب: "تكافل وكرامة" ساهم في تمكين أكثر من مليون أسرة اقتصاديًا
  • ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب
  • صيانة طريق الجيزة غصم بريف درعا الشرقي 
  • استدعاء شخص خالف الذوق العام في إحدى الفعاليات بالرياض