الأسهم الأوروبية تتحرك قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الخميس 14-3-2024، مدعومة بمجموعة من البيانات الإيجابية من شركات، بينما تنتاب المستثمرين حالة من الحذر قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
البورصة تربح 6 مليارات جنيه بمنتصف التعاملات ارتفاع جماعي لمؤشرات الأسهم الخليجية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء
وبحلول الساعة 0811 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وصعد المؤشر الفرعي للسلع الشخصية والمنزلية بنسبة 0.6 بالمئة ليكون الأفضل أداء بين القطاعات، مع ارتفاع سهم امبريسر 6.1 بالمئة.
وارتفع سهم كيه اند إس بنسبة 5.5 بالمئة بعد أن تجاوزت النتائج السنوية لشركة تعدين الملح والبوتاس التوقعات.
وسجلت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد انخفاضا بنسبة 83 بالمئة في صافي الربح في 2023، وخفضت توزيعات أرباحها 85 بالمئة نتيجة لما وصفته ببيئة السوق الصعبة. وتراجع سهم الشركة 1.1 بالمئة.
وعلى صعيد البيانات، يترقب المستثمرون بيانات أسعار المنتجين لشهر فبراير وأرقام مبيعات التجزئة التي ستصدر عن الولايات المتحدة والتي يمكن أن تؤثر على الآمال في خفض سعر الفائدة في منتصف العام من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرين الولايات المتحدة المؤشر ستوكس 600 الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الروبية الهندية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية
تواجه الروبية الهندية ضغوطًا غير مسبوقة هذا العام، إذ سجّلت سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة، وسط تحذيرات من محللين بأنها قد تنزلق إلى المستوى النفسي الحرج عند 90 روبية للدولار إذا لم يتم التوصل قريبًا إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.
وخلال تعاملات الثلاثاء، هبطت العملة إلى أدنى مستوى تاريخي عند 89.95، فيما تراجعت في السوق الخارجية إلى 90.15، مع استمرار التأخير في إبرام اتفاق تجاري يهدف إلى خفض أحد أعلى الرسوم الجمركية في آسيا.
من جانبه يتوقع بنك IDFC First أن تتجاوز الروبية حاجز 90 بحلول نهاية ديسمبر إذا لم يُحسم الاتفاق، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ولا تزال الهند من بين الاقتصادات الكبرى القليلة التي لم توقع بعد اتفاقية تجارة مع واشنطن، رغم تصريحات رسمية متفائلة بقرب التوصل إليها. الرسوم الجمركية البالغة 50 بالمئة على السلع الهندية أضرت بالمصدرين، بينما عززت الواردات القوية الطلب على الدولار، ما أدى إلى اتساع العجز في الحساب الجاري خلال الربع الثالث.
قال ديليب بارمار، محلل العملات في شركة HDFC Securities بمومباي: "هناك اختلال كامل بين العرض والطلب؛ المستوردون يسارعون لشراء الدولار مع ارتفاع أسعار الذهب والفضة، فيما تظل تدفقات الدولار من الصادرات محدودة"، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
ويرى خبراء أن البنك المركزي الهندي قد يسمح بمزيد من ضعف الروبية لجعل الصادرات أكثر تنافسية في ظل الرسوم الأميركية، بحسب ديفيد فورستر، استراتيجي العملات في بنك كريدي أجريكول.
الروبية تراجعت بنسبة 4.8 بالمئة منذ بداية العام، لتصبح أسوأ العملات أداءً في آسيا.