تمكنت السلطات المختصة في زيمبابوي من تحرير أكثر من 250 طفلا كان يجري استغلالهم كعمالة رخيصة في مجمع زراعي، يشرف عليه  رجل يزعم أنه "نبي" لإحدى طوائف الكنيسة الرسولية.

كما عثرت الشرطة على 16 قبرا مجهولا في ذلك المجمع الذي يديره مدعي النبوة، إسماعيل تشوكورو نجيروا، والبالغ من العمر 56 عاما.

وأوضح بيان الشرطة، الأربعاء، أن "تشوكورو نجيروا يقود طائفة تضم أكثر من 1000 عضو، في مجمع زراعي يقع على مسافة 34 كيلومتراً (21 ميلاً) شمال غرب العاصمة هراري".

وأشار البيان إلى أن الأطفال الذين تم إنقاذهم "كانوا يستخدمون في أداء أنشطة بدنية مختلفة لصالح قيادة الطائفة"، لافتا إلى أنه من بين 251 طفلاً، لم يكن لدى 246 شهادات ميلاد.

نيجيريا تحشد قواتها الأمنية للبحث عن نحو 250 تلميذا مختطفين حشد الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، الجمعة، قوات الأمن لمحاولة العثور على أكثر من 250 طالبا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة شمالي غرب الدولة الأفريقية.

ونبهت التحقيقات إلى أن جميع الأطفال في سن المدرسة لم يلتحقوا بالتعليم الرسمي، وأنهم تعرضوا للإيذاء كعمالة رخيصة.

وقالت الشرطة إن من بين المقابر المكتشفة، قبور 7 أطفال رضع لم يتم تسجيل دفنهم لدى السلطات.

وأضاف البيان أن رجال الشرطة اعتقلوا المتهم الذي أطلق على نفسه لقب "النبي إسماعيل" مع 7 من مساعديه، "لقيامهم بأنشطة إجرامية تشمل إساءة معاملة القُصَّر".

وأكدت الشرطة أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل "في الوقت المناسب مع بدء التحقيقات".

بعد سنوات من التكهن.. صحيفة تكشف حجم ثروة موغابي ظلت ثروة زعيم زيمبابوي الراحل روبرت موغابي لغزا على مدى عقود، حتى كشفت صحيفة حكومية، الثلاثاء، حجم الثروة التي جمعها على مدار سنوات.

وأظهرت صحيفة "إتش-مترو" المحلية الرسمية، والتي رافقت الشرطة خلال المداهمة، عناصر يرتدون ملابس مكافحة الشغب وهم يتجادلون مع نساء متدينات يرتدين الملابس البيضاء وأغطية الرأس، ويطالبن بعودة الأطفال الذين تم وضعهم في حافلة رسمية.

وليس من الواضح أين أخذت الشرطة الأطفال وبعض النساء اللواتي رافقوهن.

وحسب الصحيفة، فإن ضباط الشرطة المسلحين بالبنادق والغاز المسيل للدموع والكلاب "نفذوا مداهمة مذهلة" على المجمع الذين يصفه أعضاء الطائفة بأنه "أرضهم الموعودة".

ولا يوجد سوى القليل من الأبحاث التفصيلية بشأن الطوائف الرسولية في زيمبابوي، لكن دراسات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، تقدر أنها الأكبر في البلاد، حيث تضم حوالي 2.5 مليون عضو في بلد يبلغ عدد سكانه 15 مليون نسمة.

وتلتزم بعض المجموعات بعقيدة تطالب أتباعها بتجنب التعليم الرسمي للأطفال، وكذلك تحثهم على عدم الحصول على الأدوية والرعاية الطبية، وطلب الشفاء من خلال الصلاة وشرب "الماء المقدس" والمسح "بالأحجار المباركة". 

وفي السنوات الأخيرة، بدأت بعض الجماعات في تلك الطوائف بالسماح لأعضائها بزيارة المستشفيات، وتسجيل الأطفال في المدارس، بعد حملات مكثفة قامت بها الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مجلس القضاء يتدخل في اللحظة المناسبة.. “درع مبكّر” لكسر “تطلعات الاستغلال” ضد النظام في العراق

شبكة انباء العراق ..

كان مجلس القضاء الأعلى حاضرًا كلحظة اطمئنان وسط فوضى الخشية والتهديدات الوجودية في المنطقة والعراق ايضًا، فالظهور في اللحظة المناسبة والتدخل المصوّب سلوك طالما اتبعه مجلس القضاء، وهذا ما يكشفه الموقف الأخير والاجتماع شديد الأهمية الذي قاده رئيس مجلس القضاء الأعلى بحضور وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية والإعلامية في العراق، بالتزامن مع محاولات مشخّصة لاستغلال ظروف المنطقة لزعزعة استقرار العراق الداخلي وضرب النظام السياسي.

user

مقالات مشابهة

  • شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
  • الأمم المتحدة تبقي الجيش الإسرائيلي في “القائمة السوداء” لانتهاكاته بحق الأطفال
  • حفل زفاف انتهى بقسم الشرطة.. القبض على السائق المتهور بالقاهرة
  • تقرير أممي يبقي الجيش الإسرائيلي بالقائمة السوداء لانتهاكاته ضد الأطفال
  • جيش الاحتلال على قائمة أممية سوداء بسبب استهداف الأطفال
  • «الشرطة السياحية» توعي موظفي برواز دبي
  • شرطة تريم تضبط متهمَين في قضيتي سرقة وتعاطي مواد مخدرة
  • البليدة: حجز أكثر من 16 ألف قرص مهلوس وكمية من المخدرات ومبالغ مالية
  • مجلس القضاء يتدخل في اللحظة المناسبة.. “درع مبكّر” لكسر “تطلعات الاستغلال” ضد النظام في العراق
  • الشرطة الإيرانية تعتقل جاسوساً للموساد فی مدینة سقز