عمدة باريس تريد منع الرياضيين الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مارس 14, 2024آخر تحديث: مارس 14, 2024
المستقلة/- أعربت عمدة باريس آن هيدالغو، الأربعاء، عن أملها في منع الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس وحفل افتتاحها.
و قالت لرويترز في مقابلة إن الرياضيين الإسرائيليين يجب أن يحظوا بالترحيب الكامل كمنظمين للبطولة التي تقام في الفترة من 26 يوليو تموز إلى أغسطس آب.
و من المقرر أن تناقش اللجنة الأولمبية الدولية، التي تبت في مثل هذه الأمور، في جلسة مقبلة مسألة مشاركة الرياضيين الروس و البيلاروسيين في حفل الافتتاح.
في الوقت الحالي، لا يمكن للرياضيين الروس و البيلاروسيين المشاركة تحت علم بلديهم، لكن يُسمح لهم بالمشاركة كمحايدين – دون عزف الأعلام أو الأناشيد.
و قالت هيدالجو في مقابلة مع رويترز “أفضل ألا يأتوا”.
و قالت اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) الأسبوع الماضي إن الرياضيين الروس و البيلاروسيين الذين ينضمون إلى الألعاب البارالمبية لن يشاركوا في حفل الافتتاح.
و قالت “لا يمكننا أن نتصرف و كأن (الغزو الروسي لأوكرانيا) غير موجودا”. و أضافت “لا يمكننا أن نتصرف كما لو أن (فلاديمير) بوتين ليس دكتاتورا يهدد اليوم أوروبا بأكملها”.
و ردا على سؤال حول مشاركة إسرائيل في الألعاب الأولمبية، قالت هيدالغو إنه لا توجد مقارنة مع روسيا.
و قالت: “إن فرض عقوبات على إسرائيل فيما يتعلق بالألعاب الأولمبية والبارالمبية أمر غير وارد، لأن إسرائيل دولة ديمقراطية”.
و لم تضع اللجنة الأولمبية الدولية أي قيود على مشاركة الرياضيين الإسرائيليين.
و أكدت عمدة باريس أنه قبل الألعاب الأولمبية، سيتم إقامة حفل لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم على الرياضيين الإسرائيليين و أعضاء الفريق في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة الریاضیین الروس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.