لا يوجد في الإسلام ما يسمى بيت الطاعة.. أستاذ فقه توضح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الطلاق الغيابي لا يقع، وأن قانون الأحوال الشخصية الجديد سيوضح ذلك في بنوده الجديدة.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن لا يوجد في الإسلام ما يسمى بيت الطاعة، وأنها تأخذ بالمذاهب.
ولفتت إلى أنها ضد التلاعب بالمرأة، وأن ما تتحدث عنه يكون من أجل وضع قيود وصعاب للطلاق، ويكون هناك حد لنسبة الطلاق التي حدثت في السنوات الأخيرة، فالطلاق يجب أن يكون بحضور الزوجة ووجود شهود.
وأشارت إلى أنها من عام 1973 وهي تطالب بعدم وقوع الطلاق إلا بحضور الزوجة، وطالبت بوضع بنود في قانون الأحوال الشخصية، منها عدم وقوع الطلاق الغيابي، وإلغاء ما يسمى بيت الطاعة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.