الصيام ليس له تأثير سلبي على متلقي زراعة الكلى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ليس لصيام رمضان أي تأثير على وظائف الكلى ومكونات البول لدى الأشخاص الأصحاء، ولكن يجب تقييم تأثير الصيام على وظائف الكلى لدى المريض من قبل الطبيب المتابع للحالة، على الرغم من وجود أدلة على تحسن مؤشرات المتابعة.
الصيام ليس له تأثير سلبي على متلقي زراعة الكلى
وأشار موقع "ناشيونال ليبراري أوف مديسيسن"، إلى أن الدراسة التي أجريت في جامعة أصفهان، اعتمدت على مراجعة بيانات 21 ورقة بحثية، ومتابعة 531 رجلاً و299 امرأة منذ شهر قبل بدء رمضان، وحتى مرور شهر بعده.
وتضمنت إحدى أوراق البحث متابعة 31 مريضاً بأمراض الكلى المزمنة، بتقييم وظيفة الكلى في 3 مرات: شهر واحد قبل رمضان، وخلال رمضان، وشهر واحد بعده.
وأظهرت النتائج أنه بالمقارنة مع فترة ما قبل شهر رمضان، تم تحسين معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR)، وانخفضت بروتينية وصوديوم البول خلال رمضان وبعده.
زرع الكلى
كما تم تقييم تأثير صيام شهر رمضان على مرضى زرع الكلى، وقارن أحد الأبحاث قياسات وظائف الكلى بعد رمضان مع قيم ما قبل صيام الشهر.
وأوضحت النتائج أن محتوى الكرياتينين واليوريا وحمض البوليك والصوديوم والبوتاسيوم وHCO3 في البول ليس له فرق كبير بين الفترتين. وتم تأكيد النتائج من خلال دراسة أخرى أجريت على 43 صائماً و37 شخصاً غير صائمين من متلقي زراعة الكلى.
وأظهر الاستنتاج العام لهاتين الدراستين أن الصيام ليس له تأثير سلبي على متلقي زراعة الكلى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لیس له
إقرأ أيضاً:
ما تأثير أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟
في ظل تزايد الإقبال العالمي على أدوية إنقاص الوزن، تتعالى التساؤلات بشأن آثارها النفسية المحتملة، خصوصًا مع استخدامها الواسع لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
أدوية إنقاص الوزن تعزز الصحة النفسيةوفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برن السويسرية عن نتائج واعدة تتعلق بالعلاقة بين هذه الأدوية والحالة النفسية للمستخدمين.
أعتمدت الدراسة على تحليل منهجي شمل بيانات أكثر من 26 ألف شخص ضمن 36 دراسة سابقة، وفقا لما نشر في صحفية ذا صن".
وتركزت الأبحاث على أدوية مثل "أوزمبيك"، "ويغوفي" و"مونجارو"، التي تنتمي إلى فئة علاجات تُستخدم على نطاق واسع مؤخرًا.
وقد عُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، حيث أظهرت أن هذه الأدوية قد تساهم في التخفيف من أعراض نفسية كالاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب وحتى الفصام، دون أن ترتبط بزيادة في خطر ظهور مشاكل نفسية جديدة أو أفكار انتحارية.
قالت للدكتورة سيغريد بريت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج قد تعود إلى التأثيرات المضادة للالتهابات التي تمتلكها تلك الأدوية، ما يساهم بدوره في تقليل الالتهاب الطفيف في الدماغ، والذي يرتبط ببعض الاضطرابات النفسية.
كما أشارت بريت، إلى أن هذه النتائج تُعد ذات أهمية خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، والذين تزيد لديهم معدلات السمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بباقي الفئات.
من جانبه، أوضح الدكتور إد بيفريدج، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن كثيرًا من المرضى النفسيين يواجهون تحديات كبيرة في ضبط الوزن، وهو ما ينبغي مراعاته عند وصف العلاجات.
أوضح الباحثون، بإجراء أبحاث إضافية لتقييم مدى إمكانية استخدام هذه الأدوية في علاج الاضطرابات النفسية بشكل مباشر، وليس فقط كنتيجة لتحسن الوزن أو الحالة الجسدية.