بعد تهديد موسكو برد انتقامي..البيت الأبيض: لا ندعم الهجمات داخل روسيا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أنه لا يدعم الهجمات داخل روسيا، وذلك ردا على سؤال حول هجوم بطائرتين مسيرتين من أوكرانيا ألحق أضرارا بمباني في موسكو في وقت سابق الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين: "بصفة عامة لا ندعم الهجمات داخل روسيا".
مادة اعلانيةوتحدثت روسيا عن اتخاذ إجراءات انتقامية قاسية ضد أوكرانيا بعد الضربتين اللتين نفذتهما الطائرتين المسيرتين.
وأوضح ديمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الاثنين، أن موسكو بحاجة إلى توسيع نطاق الأهداف التي تضربها في أوكرانيا.
وكتب على تطبيق تليغرام: "نحتاج إلى اختيار أهداف غير تقليدية لضرباتنا. ليس فقط منشآت التخزين ومراكز الطاقة والمنشآت النفطية".
يأتي هذا بعد استهداف هجوم بمسيّرتين العاصمة الروسية موسكو صباح الاثنين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية قوله إن هذا الهجوم كان "عملية خاصة" نفذتها كييف.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن "الهجوم بمسيّرتين على موسكو الاثنين كان عملية خاصة نفذها جهاز الاستخبارات العسكرية" التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن روسيا تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ "إجراءات رد قاسية" بعد الهجمات بمسيرات استهدفت موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "نعتبر هذه الأحداث بمثابة لجوء جديد لأساليب إرهابية.. لترهيب السكان المدنيين" متهمة الغربيين بـ"الوقوف خلف الأعمال الوقحة" التي تقوم بها كييف". وأضافت أن "روسيا الاتحادية تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ إجراءات رد قاسية".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينشر استراتيجية ترامب.. تفوق في اللاتينية وتخوف من محو أوروبا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، في استراتيجية جديدة منتظرة منذ مدة طويلة أن دور الولايات المتحدة التاريخي على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة.
وتشير وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم الخارجة عن المألوف والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية منذ زمن بعيد لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.
وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين وقالت إن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تلك المتعلّقة بالهجرة.
وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت بأن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".
وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية والابتعاد عن الميادين التي تراجعت أهميتها النسبية للأمن القومي الأمريكي خلال السنوات أو العقود الأخيرة".
وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.
وأظهرت الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة، ولا سيما القادمة من أوروبا.
وحذّر البيت الأبيض في الوثيقة من خطر "محو" الحضارة الأوروبية، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".