قوات الاحتلال تداهم منازل بجنين وطولكرم وتعتقل فلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة 15 مارس الموافق الخامس من شهر رمضان المبارك، باعتقال شابين خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.
ونقلت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وداهم جنود الاحتلال منزل المعتقل ثابت المرداوي، واعتقلوا نجله أسامة، كما اعتقلوا المعتقل المحرر ثابت أبو عزيزة عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من مدينة طولكرم، وداهمت بلدة باعا شمال المدينة، وأكدت المصادر أن أكثر من 12 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وانتشرت في عدة مناطق، واعتقلت المواطن طاهى شريتح ونجله معتز، وزوج ابنته معاذ هلال، ويوسف شراكة، عقب مداهمة منزلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدة محال تجارية وعمارات سكنية في المدينة، وعاثت فيها خرابا، ووقعت مواجهات بين الشباب وقوات الاحتلال في مدينة طولكرم وعلى أطراف مخيم طولكرم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بلعا وداهمت عدة منازل، كما داهمت "شاليه" يقع في منطقة بجورة بين بلدتي دير الغصون وبلعا، شمال المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال شهر رمضان رمضان إسرائيل جنين طولكرم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
قال الجيش الإسرائيلي والسلطات الفلسطينية إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا بلدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مما أدى إلى اندلاع مواجهة انتهت بمقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 7 آخرون في هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله.
وذكرت الوزارة: "3 شهداء و7 إصابات من بينها إصابة خطيرة، من جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".
وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النيران في سيارتين على الأقل في البلدة، فيما قال السكان إنه هجوم لمستوطنين شارك فيه حوالي مئة مستوطن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات المستوطنين أضرموا النار في ممتلكات ببلدة كفر مالك، وأضاف: "تطور الأمر إلى مواجهات في مكان الواقعة بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين، تخللها رشق متبادل بالحجارة".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات التي ردت بإطلاق النيران".
وتابع: "نتيجة لإلقاء الحجارة، أصيب ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة" وتلقى العلاج في المكان.
وأشار البيان إلى أن هناك "تقارير بوقوع عدد من الجرحى والقتلى"، وتم القبض على 5 مشتبه بهم إسرائيليين، وجرى تحويلهم للشرطة لمزيد من التحقيقات.
وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "عربدة وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هو قرار سياسي من حكومة إسرائيل ينفذ بأيدي المستوطنين".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "حكومة إسرائيل بسلوكها وقرارتها تدفع المنطقة للانفجار. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني".
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق من الأربعاء، مقتل صبي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة اليامون غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أيضا في وقت سابق، إن سيدة (66 عاما) قتلت بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس فجر الأربعاء.