الهجرة تباشر بتوزيع 4 ملايين دينار لكل أسرة عائدة حديثاً إلى قضاء سنجار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الجمعة، المباشرة بتوزيع 4 ملايين دينار لكل أسرة عائدة حديثا إلى قضاء سنجار. وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء، وبناءً على توجيهات وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، باشرت كوادر الوزارة بتوزيع (صكوك) المنح المالية للأسر العائدة حديثاً من مخيمات النزوح إلى مناطق سكناها الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، بواقع أربعة ملايين دينار للأسرة الواحدة".
واضافت ان "هذه المبادرة تأتي، تشجيعا للأسر النازحة على العودة الطوعية قبل موعد إغلاق مخيمات النزوح في 30 من شهر تموز المقبل حسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابعت الوزارة انه "سيتم شمول بقية الأسر التي ستترك المخيمات وتعود إلى مناطقها بالمنح المالية والمساعدات الإغاثية والسلع المعمرة لدعم الاستقرار في مناطق العودة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.
وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.
في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.
من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".