مسؤول بـ«حماس»: لا أستطيع طمأنة أحد بأن الرهائن في غزة آمنون.. ويندد بإرهاب الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أعرب باسم نعيم، أحد كبار مسؤولي حماس، عن عدم يقينه بشأن سلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وسط الصراع المستمر، لكنه نفى بشدة مزاعم الاعتداء الجنسي.
وسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القصف المستمر، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار لتقييم رفاهية الرهائن.
ورفض نعيم وصف هجمات حماس بأنها إرهاب، وبدلاً من ذلك ألقى باللوم على إسرائيل فيما أسماه "إرهاب الدولة" في غزة.
وأصر على التزام حماس "بالمقاومة المسلحة" ضد إسرائيل، وكرر الدعوات للفلسطينيين للانضمام إليها خلال شهر رمضان.
وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، اقترحت حماس صفقة متعددة المراحل تتضمن إطلاق سراح الرهائن والسجناء، لكن إسرائيل رفضت الخطة ووصفتها بأنها غير واقعية.
ودافع نعيم عن موقف حماس، وعارض وقف إطلاق النار المؤقت ودعا إلى حل دائم.
وجرت المقابلة وسط توترات متصاعدة خلال شهر رمضان، حيث حثت حماس الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
ونفى نعيم مزاعم استهداف المدنيين، ونسب الهجمات إلى المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
ولا يزال الوضع معقدا، مع استمرار الصراع والمخاوف الإنسانية وتباين وجهات النظر حول الطريق إلى السلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مفاوضات مباشرة بين حماس وأمريكا لوقف إطلاق النار بغزة
نقلت قناة الجزيرة عن قيادي في حماس، قوله إن مفاوضات متقدمة مباشرة، بين الحركة وأمريكا، تجري منذ أيام حول وقف إطلاق النار بغزة.
وأشار إلى أن المفاوضات تبحث إدخال المساعدات لغزة، ووقف العدوان الجاري على القطاع.
من جانبه قال موقع أكسيوس عن مصدر مطلع، قوله، إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف يتباحث مع الاحتلال، وقطر ومصر وعبرهما مع حماس بشأن اتفاق لإطلاق الأسرى وسلام أوسع في المنطقة.
وتتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".
وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".