“حماس”: تقرير قناة (LBC) اللبنانية شنيع وصك براءة للاحتلال
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” في لبنان، أن الهدف من #تقرير قناة ( LBC# ) اللبنانية هو ” #التحريض على #المقاومة وقيادتها وتجريم عملها وأساليبها وأدواتها”.
وكانت قناة (LBC) اللبنانية، أثارت جدلا واسعا، بعد “بثها برنامجا ساوى بين قادة حركة حماس، وقادة #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة”.
واعتبرت “حماس” في بيانها، أن اتهام الحركة التي تدافع عن شعبها ووطنها بأنها (تقتل المدنيين الإسرائيليين) هو “تجني كبير على #الشعب_الفلسطيني ومقاومته، وصك براءة للاحتلال الإسرائيلي المجرم وتبني كامل لرؤيته ومشروعه ومجازره”.
وأكدت حماس أن “المقارنة بين #المقاومة والاحتلال، أو بين قيادة المقاومة وقادة الاحتلال المجرمين، هو انحياز بحد ذاته للاحتلال وترويج لمشروعه ووجوده والاستسلام والخنوع والتسليم له”.
وأشارت الحركة إلى أن التقرير الذي حمل عنوان “حرب المجانين والمتطرفين”، فيه “مقارنة عبثية وظالمة وغير معهودة بين حكومة الاحتلال الفاشية والمقاومين في قطاع غزة، ويحتوي على جملة من المغالطات التي تنافي الوقائع، وتتساوق ضمنياً مع جهود الاحتلال لتحميل المقاومين المسؤولية عن قتل الأطفال والنساء والإبادة عموماً”.
وتابع البيان: “إننا إذ نعبّر عن استغرابنا لمضمون التقرير وتوقيته، ندعو قناة (LBC) إلى الانحياز الكامل لصالح الضحية، كما فعلت منذ بداية العدوان”.
وشددت “حماس” أن “التساوق مع الاحتلال في المضامين، هو جريمة إضافية بحق الضحايا، وانسلاخ عن القيم الانسانية وتأييد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس تقرير التحريض المقاومة حكومة الاحتلال الشعب الفلسطيني المقاومة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
المناطق_متابعات
قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، تضغط إدارته على إسرائيل من أجل توقيع اتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
فقد كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا شديدة على تل أبيب للتوصل إلى اتفاق يوقف النار قبل زيارته المرتقبة للمنطقة، وفق ما نقلت صحيفة “هآرتس”.
أخبار قد تهمك سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة 9 مايو 2025 - 3:03 مساءً ترامب يلمح لتخفيض الرسوم على الصين إلى 80% 9 مايو 2025 - 2:57 مساءًكما أضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية ترى أهمية بالغة لهذا الأمر، وقد أبلغت تل أبيب أنه إذا لم تسر قدمًا مع الولايات المتحدة نحو اتفاق، فستُترك وشأنها.
إلى ذلك، أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين الماضي، في واشنطن أن “الضغط العسكري يُعرّض الرهائن للخطر”، بحسب “هآرتس”.
من جهته، رفض مكتب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المكلف بملف المفاوضات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية، التعليق رسميًا على الأمر.
ومن المقرر أن يبدأ ترامب زيارة إلى المنطقة في 13 مايو، تشمل السعودية وقطر والإمارات.
فيما تلوح إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة، التي تحمل اسم “عربات جدعون” لتشمل احتلال كامل القطاع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس حتى نهاية زيارة ترامب المرتقبة.
وشرعت الحكومة الإسرائيلية بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
إذ تلقى خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إخطارات من قادتهم، وطُلب منهم الاستعداد.
في حين أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة عن دعمها لإبرام اتفاق، محملة الحكومة مسؤولية التضحية بأبنائها.
يذكر أنه في مطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، واستأنف الحرب على القطاع الفلسطيني في 18 مارس.