تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن معنى «اللطيف» أحد أسماء الله الحسنى، موضحًا أن معنى اللطيف يدور حول أمرين، هما الخفاء والدقة.

اللطيف يطلق على الشيء الخفي

وأوضح الطيب، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن اللطيف يطلق على الشيء الخفي الذي لا تراه الأبصار، مشددًا على أنه يطلق أيضًا على الشيء الدقيق جدًا، كالعلوم والأمور الدقيقة الأخرى، والتي من الممكن أن يطلق عليها أجسام لطيفة.

اسم «اللطيف» مذكور في القرآن 7 مرات

وأشار إلى أن «لطيف» يتناول المعاني والأجسام، مؤكدًا أن الجسم هو الذي يمكن أن تراه وتلمسه ولكن هناك موجودات أخرى، وهناك الأفكار والشعور والحب والكره والمشاعر والصفات، وهو ما يطلق عليها «اللطيف» وهو الشيء غير المحسوس.

ونوه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى أن اسم «اللطيف» ورد في القرآن الكريم 7 مرات، ويدل على الخفاء والدقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب الإمام أحمد الطيب الطيب

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود

السجود.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود محلان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن؛ وعلى ذلك أجمع العلماء؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.

السجود في الصلاة:

وأكدت الإفتاء أن الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».

وقال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد): [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.

والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».

السجود:
أما إن قصد المصلي -بقراءته بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوعه وسجوده- الدعاءَ والذكر والثناء على الله تعالى ولم يقصد تلاوة القرآن، فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].

قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ) إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.

قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • الأزهر يمد فترة التقديم لمسابقة القرآن الكريم لذوي الهمم حتى 20 أكتوبر الجاري
  • حكم كتابة القرآن الكريم على جدران المسجد
  • كيف يغفر الله لك كل ذنوبك كأن لم تفعلها؟ .. بهذا العمل
  • أذكار المساء .. اغتنمها في هذا التوقيت وردد أفضل «الكنوز النبوية»
  • حكم الدعاء بآية من القرآن الكريم أثناء السجود
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة لنشر الوعي الديني والأسري
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة
  • فتاوى وأحكام| ما حكم إخراج الزكاة لأسر شهداء غزة؟.. هل يكفي رفع اليدين في الصلاة وعدم نطق تكبيرة الإحرام؟.. هل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟
  • هل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • أذكار الصباح اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025.. «سبحان الله وبحمده عدد خلقه»