النازحون في خان يونس يحاولون كسر واقعهم بتنظيم حفلات رمضانية بسيطة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يحاول النازحون في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) كسر حدة الواقع المأساوي الذي فرضته الحرب خلال شهر رمضان بتنظيم جلسات للمدائح والابتهالات.
ونقلت الجزيرة جانبا من محاولات النازحين تجاوز المحنة بتنظيم حلقة تضم نساء وأطفالا ورجالا يجلسون على أضواء الكشافات لترديد المدائح النبوية وأغنيات رمضان الفلكلورية، لخلق أجواء رمضانية وسط الحرب.
وقال أحد النازحين -الذي يعمل في فرقة ابتهالات- إنهم كانوا يستقبلون الشهر الكريم بالزينة والأضواء، مشيرا إلى أن رمضان جاء حزينا هذا العام.
وأضاف أنهم كانوا يقيمون الحفلات طيلة الشهر خلال السنوات الماضية على عكس ما هم عليه الآن، مضيفا أن "هناك أشياء تعودنا عليها، ونحاول عملها رغم الحزن والضغط من أجل الترفيه عن أنفسهم".
وقالت إحدى النازحات إن صلاة التراويح وهذه الحفلات البسيطة أزاحت عنهم بعض ما يعيشونه من هم، في حين قال آخر إنهم يحاولون التخفيف من وطأة الواقع، لأنهم يحبون الحياة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
تعاني آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من آثار الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، وسط ظروف صعبة تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على المنازل والبنية التحتية.
خيام ومراكز الإيواء تحت وطأة الطقس العاصفتعيش آلاف الأسر الفلسطينية داخل خيام ومراكز إيواء مؤقتة غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد، وترك العديد من السكان في العراء، معرضين لخطر التعرض للبرد والأمراض المرتبطة بالطقس القاسي.
وتشكل هذه الظروف تحديًا إضافيًا للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الهجمات السابقة، حيث أصبحت الحاجة إلى مأوى آمن ووسائل حماية أساسية أكثر إلحاحًا مع استمرار المنخفضات الجوية.
انهيار المنازل وتزايد الخسائر البشريةلم تتوقف آثار المنخفض الجوي عند غرق المخيمات، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 منزلًا خلال اليومين الماضيين، مع تسجيل 16 حالة وفاة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
كما أدت السيول وجرف التربة إلى تدمير جزء كبير من المخيمات، مما زاد من حجم الأزمة الإنسانية وأجبر آلاف الأسر على العيش في ظروف حرجة دون مأوى مناسب.
التحذيرات من موجات مطرية جديدةتشير التقديرات إلى انحسار المنخفض الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن القلق يظل مسيطرًا على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة متوقعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويؤكد الوضع الراهن على هشاشة المقومات الأساسية للحماية، واستمرار المخاطر اليومية التي تواجه المدنيين، ما يجعل فصل الشتاء موسم تهديد حقيقي على حياة مئات الآلاف في غزة.