حمى الببغاء: الأعراض، الأسباب، طرق الوقاية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحدثت مؤخراً "منظمة الصحة العالمية" عن تفشي مرض حمى الببغاء منذ بداية عام 2023 وازاداد في هذا العام 2024 بشكل كبير، مما أدى إلى مقتل مجموعة من الأشخاص ما يقارب 4 اشخاص في جميع انحاء أوروبا حتى الآن لهذا العام 2024، فما هي حمى الببغاء؟ وما هي أعراضها؟ وهل تسبب الوفاة؟
حمى الببغاء اسم خطير يصيب مجموعة من الطيور وليس فقط الببغاء، وهي عدوى بكتيريا في الجهاز التنفسي وتنجم هذه البكتيريا من عائلة "الكلاميديا" الموجودة في مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة والطيور، وينتقل مرض الببغاء عن طريق الاتصال بالحيوانات المصابة أو عن طريق برازها المجفف أو استنشاق جزيئات من ريشها، أو من خلال التعرض للعض أو ملامسة منقار الطائر لفم الإنسان.
تبدأ أعراض حمى الببغاء من بعد 14 يوماً وتكون بشكل خفيف، وتشمل حمى الببغاء السعال وأوجاع في المفاصل، وممكن أن تتطور إلى التهاب رئوي، ويمكن علاج هذا المرض عن طريق تناول المضادات الحيوية وفي حالات نادرة يكون قاتل للإنسان.
أعراض حمى الببغاءحمى الببغاء هو مرض تنفسي يؤدي إلى التهاب رئوي حاد، ومن أعراضه:
سعال مستمر ويكون جاف.ضيق في التنفس.حمى.صداع قوي في الراس.الإحساس بالضيقآلام وأوجاع قوية في المفاصلأعراض حمى الببغاء في الأسبوع الثانيتكون أعراض حمى الببغاء في الأسبوع الثاني قريبة جداً إلى أعراض التهاب الرئوي الحاد، ومنها:
ارتفاع في درجة حرارة الجسمصداع قويسعال مع بلغم.ضيق في التنفس.انسداد في الأنف وممكن يؤدي إلى النزيف.أسباب حمى الببغاءمن أسباب الإصابة بحمي الببغاء ما يلي:
خروج فضلات من الطيور.وجود فضلات من الطيور في الخارج وتبقى على الأرض وتجف مما تنتشر من خلالها بكتيريا.تنتشر البكتيريا الموجودة في الفضلات إلى الجهاز التنفسي للإنسان مما يؤدي إلى خلل في التنفس.يمكن علاج حمى الببغاء بعدة طرق:
تناول الأدوية المسكنة للأوجاع مثل بنادول.تناول الأدوية المخصصة للبلغم مثل أدوية السعال أو دواء ستربسلز.عمل تبخيرة بالأعشاب لفتح الممرات الهوائية.استخدام محلول بالماء والملح في حال حدوث رشح.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حمى الببغاء أعراض حمى الببغاء التهاب فی
إقرأ أيضاً:
تعليق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور
صراحة نيوز ـ أعلنت وزارة الزراعة اليوم عن تعليق استيراد الدواجن الحيّة ومنتجات الدواجن غير المعالجة حراريًا من جمهورية البرازيل، وذلك على خلفية تسجيل عدد من حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور هناك.
وجاء هذا القرار كإجراء احترازي ضمن إطار سياسة الوزارة الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، والحفاظ على سلامة الأمن الغذائي في البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن التعليق سيستمر حتى إشعار آخر، وإلى حين تحسّن الوضع الوبائي في البرازيل، وورود تقارير موثوقة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) تؤكد السيطرة على تفشي المرض، والتزام السلطات البيطرية البرازيلية بتنفيذ الإجراءات الوقائية والرقابية اللازمة.
وأضافت الوزارة أن القرار يأتي استنادًا إلى تقييم المخاطر البيطرية وتقارير المتابعة الدولية، ويشمل جميع أنواع الطيور الحيّة ومنتجاتها التي لم تخضع للمعالجة الحرارية الكافية للقضاء على الفيروس المسبب للمرض، بينما يُستثنى من الحظر المنتجات التي ثبت خضوعها لعمليات معالجة حرارية تضمن سلامتها.
وأكدت وزارة الزراعة أن فرقها الفنية تتابع عن كثب تطورات الوضع الصحي في الدول المصدّرة للمنتجات الحيوانية، مشددة على أنها لن تتوانى عن اتخاذ أي قرارات ضرورية لحماية الصحة العامة والقطاع الزراعي