الرقابة المالية تلزم شركات السمسرة بإخطار عملائها بالعمليات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية كتاباً دورياً بشأن التزام شركات السمسرة في الأوراق المالية بإخطار عملائها بالعمليات المنفذة على الأوراق المالية المقيدة وغير المقيدة بالبورصة المصرية.
وقالت الهيئة أنه تلاحظ عدم التزام بعض شركات السمسرة بإخطار عملائها بالعمليات التي تمت على الأوراق المالية المقيدة وغير المقيدة بجداول البورصة المصرية بالمخالفة للقواعد القانونية الحاكمة في هذا الشأن ، وتؤكد الهيئة على كافة شركات السمسرة في الأوراق المالية ضرورة الالتزام بإخطار عملائها بالعمليات التي تمت على الأوراق المالية سواء المقيدة بجداول البورصة أو غير المقيدة بها ، على أن يتضمن الاخطار بياناً تفصيلياً بالأوراق المالية محل التنفيذ، وثمن البيع أو الشراء ، وتاريخ التنفيذ ، وما تم خصمه من عمولات ومصاريف وسندها .
وأصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية منذ أيام برئاسة الدكتور محمد فريد قرار رقم 2 لسنة 2024 بشأن ضوابط الترخيص واستمراره لبعض الوظائف الرئيسية الواجب شغلها بالشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، في ضوء حرص الهيئة على التأكد من الجدارة والملاءة المهنية للقائمين على الوظائف الرئيسية في الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، بما يسهم في تعزيز كفاءة وتنافسية هذه المؤسسات في تقديم خدماتها للمتعاملين بفعالية وجودة.
نص القرار أن تسري أحكامه على الوظائف الرئيسية الواجب شغلها بالشركات العاملة في مجال الأوراق المالية وليس شركات السمسرة فقط كما كان الحال في قرار رقم (24) لسنة 2007، كما حدد القرار الوظائف الواجب أن يتضمنها الهيكل الوظيفي للشركات طبقاً لنشاط الشركة والشروط ومدد الخبرة الواجب توافرها في الأشخاص الراغبين في الحصول على ترخيص من الهيئة لممارسة الوظائف الرئيسية بحسب كل وظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العامة البورصة المصرية الدكتور محمد فريد الرقابة المالية الوظائف الرئیسیة الأوراق المالیة شرکات السمسرة
إقرأ أيضاً:
متحف المجوهرات الملكية يفتتح القاعة الرئيسية بعد ترميمها
أعلنت وزارة السياحة والآثار ، عن الانتهاء من مشروع ترميم وصيانة القاعة الرئيسية بمتحف المجوهرات الملكية بمدينة الإسكندرية، وإعادة فتحها أمام الجمهور ضمن سيناريو العرض المتحفي الجديد له، وذلك بعد أعمال الترميم التي استمرّت ما يقرب من عامين.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الارتقاء بجودة التجربة السياحية لزائري المتاحف والمواقع الأثرية.
متحف المجوهرات الملكيةوتقع القاعة في مدخل القصر التاريخي بجناحه الشرقي، وقد تم تطوير أسلوب العرض بها بما يضمن الحفاظ الكامل على الطابع الأثري والمعماري للمكان، مع تطبيق أحدث المعايير الفنية المعتمدة في مجالات الترميم والتوثيق.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القاعة الرئيسية أُدرجت مجددًا ضمن مسار الزيارة الرسمية للمتحف بعد انتهاء أعمال الترميم، التي نُفذت تحت إشراف قطاع المتاحف وبمشاركة فريق متخصص من المرممين والخبراء من المجلس الأعلى للآثار.
وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع الترميم شمل تنظيف وترميم أرضية الباركيه وتعقيم الأخشاب، واستبدال الأجزاء التالفة منها بمكونات مطابقة للمواصفات الأثرية، بالإضافة إلى تنظيف حوائط القاعة وترميم فتارين العرض وإعادتها إلى مواقعها الأصلية، إلى جانب تطوير نظام الإضاءة بما يبرز جمال القطع المعروضة.
ومن جانبها، أشارت ريهام شعبان، مدير المتحف، أن القاعة تضم عددًا من أروع وأثمن مقتنيات المتحف، من بينها تاج الأميرة شويكار، الزوجة الأولى للملك فؤاد، المصنوع من البلاتين والمرصع بـ 2159 ماسة وقطع من اللؤلؤ الطبيعي، إلى جانب قرط خاص بها، وتاج الزهور الخاص بالملكة فريدة، الزوجة الأولى للملك فاروق، المصنوع من البلاتين المرصع بالماس الأبيض والأصفر، ويصاحبه سوار وقرط من نفس التصميم.
كما تزين القاعة لوحات زيتية بورتريه للخديوي محمد علي باشا، وابنه إبراهيم باشا، وعلي باشا، إلى جانب لوحة للنبيلة فاطمة حيدر، صاحبة القصر، ولوحة لوالدتها زينب هانم فهمي، وصورة والدها الأمير علي حيدر شناسي حفيد محمد علي باشا.
وعند مدخل القاعة، يستقبل الزائرين تمثالان لفتاتين ترمزان إلى ربات الشمس والقمر، بينما تطل من أعلى القاعة شرفة من الزجاج المعشق الملون تعكس مشاهد من الحياة اليومية الأوروبية، ويزين سقف القاعة بزخارف غنية من طراز الروكوكو تتدلى منها وحدات إضاءة نحاسية فاخرة مزينة بالزجاج المعشق، صُنعت خصيصًا للقصر.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لرفع كفاءة المتاحف وتطوير سيناريوهات العرض المتحفي بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية، ويُعزز من تجربة الزائر ويُبرز جمال وروعة المقتنيات التاريخية والأثرية التي تحتضنها المتاحف في مصر.