"ابدأ" تعلن التعاون مع "القاهرة كابيتال" مستشارًا لها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" عن التعاون مع شركة "القاهرة كابيتال" للاستشارات المالية كمستشار استثماري لشركة ابدأ لتنمية المشروعات، وذلك للتعاون في إنشاء صندوق للاستثمار المباشر بمساهمة من "ابدأ" وعدد من المؤسسات المالية وبعض شركات الاستثمار الخاص للمساهمة في تنمية الشركات المتوسطة سواء العاملة أو الناشئة.
ويستهدف الصندوق في مرحلته الأولى الاستثمار في 10 شركات بما يتوافق مع أهداف مبادرة ابدأ في دعم وتوطين الصناعات التي تعمل على خفض الفاتورة الاستيرادية أو زيادة الصادرات، والتي من أهمها قطاع التصنيع الزراعي الصناعات الهندسية الصناعات الكيمائية صناعات الغزل والنسيج والملابس والصناعات الطبية.
كما يستهدف الصندوق تطبيق نظم الحوكمة وتحسين سبل الإدارة للشركات المستهدفة بما يتوافق مع معايير الاستثمار المصرية والدولية، وتأهيل هذه الشركات لطرح في البورصة المصرية ويستهدف الصندوق رأس مال للشريحة الأولى بمبلغ مليار جنيه مصري.
ومن المقرر أن تتولى شركة "القاهرة كابيتال" إنهاء كل التراخيص اللازمة لإنشاء الصندوق، ووضع السياسات المالية والاستثمارية بالتعاون مع مبادرة "ابدأ"، جدير بالذكر أنه تم اختيار شركة "القاهرة كابيتال" لما لها من خبرات في مجال الاستشارات المالية للشركات والمؤسسات وأسواق المال وإدارة صناديق الاستثمار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: إغلاق مضيق هرمز يساوي هيروشيما وناجازاكي من حيث الخطورة
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إنه فيما يتعلق بتأثير الحرب على قطاع الطيران المدني والممرات المائية الدولية، فأن تأثير الحرب على قطاع الطيران كان لحظيًا ومحدودًا، ولم يتجاوز 2-3% من حجم التدفقات؛ لكنه شدد على أن التهديد بإغلاق الممرات المائية الدولية مثل مضيق باب المندب أو مضيق هرمز أمر مستحيل؛ ولا تستطيع قوة مهما كانت أن تُغلق مضيق دولي، و"مجرد ما هذا المضيق يتقفل في خلال ساعات سيسقط النظام"، مشددًا على أن هذه المضائق هي شرايين الملاحة العالمية التي تتجاوز حدود الدول، ولا يمكن لأحد إغلاقها.
وأشار “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، إلى أن التهديد بإغلاق مضيق هرمز كان يساوي "هيروشيما وناجازاكي" من حيث الخطورة، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن المناوشات الأخيرة لم ترتقِ إلى حرب شاملة، وأنها كانت "مُتفق عليها إلى حد ما"، معبرًا عن أمله في استقرار الأوضاع، معقبًا: “مستحيل أن تحصل أي اضطرابات عسكرية بين إيران وبين إسرائيل.. سيبدأ تغيير للسياسة الأمريكية مع إيران، وسيبدأ في رفع للعقوبات مع إيران، وهتبدأ في اتفاقيات تتعامل مع إيران، وإيران هتبدأ تتدخل بشكل ثاني، ويحصل لها انفتاح اقتصادي، وهتتحول لبؤرة تجارية عالمية، والأمور هتبقى فيها استقرار”.