مسلسل الحشاشين الحلقة 7.. حسن الصباح يستخدم حيلا نفسية ضد حارس زنزانته
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تجد كلمات حسن الصباح (كريم عبد العزيز) صدى لدى حارس زنزانته برزك أميد (سامي الشيخ)، في مسلسل الحشاشين الحلقة 7، خاصة عندما يجد قائده الذي هو أولى منه بهذا المنصب يطلب منه تشديد الحراسة على زنزانة حسن الصباح، الذي قال له إنه يعلم مدى تعرضه للظلم بسبب وجود من هو أقل منه كفاءة وإخلاص في مرتبة أعلى منه.
يدخل برزك إلى زنانة حسن الصباح، ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 7، ويطلب منه أن يتناول طعامه حتى لا يموت قبل أن يقطع الوزير نظام الملك (فتحي عبد الوهاب) رأسه، ولكن الصباح يخبره بيقين شديد أنه لن يموت ولن تقطع رأسه، قائلا: «أنا عارف هموت إمتى وفين.
ويواصل حسن الصباح استخدام الحيل النفسية حتى يميل حارس زنزانته لصالحه، ضمن أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 7، فيقول له: «أنا بدعيلك مع كل ضربة كرباج.. بدعيلك بالرزق والرزق أنواع أعلاها رزق روح وأقلها الرزق المادي البسيط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحلقة 7 أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 7 الحشاشين حلقة 7 مسلسل الحشاشین الحلقة 7 حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
الارتباط المرضي.. كيف يدمّر النفس والجسد؟| استشارية نفسية توضح
حذرت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، من خطورة ما يُعرف بـ الارتباط المرضي أو إدمان العلاقات العاطفية، مؤكدة أنه من أكثر الأنماط التي تُرهق النفس وتستنزف الجسد دون وعي.
وقالت الدكتورة سالي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن العلاقة السليمة يجب أن تقوم على الاختيار الواعي والقبول المتبادل، لا على التعلق والاحتياج المفرط، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص يدخلون علاقات لا بحثًا عن الحب، بل هربًا من الخوف الداخلي من الوحدة أو من مشاعر النقص.
وأضافت: الارتباط المرضي يشبه الإدمان تمامًا، فوجود الطرف الآخر يصبح بمثابة جرعة يومية من الأمان، وغيابه يسبب اضطرابًا نفسيًا وأحيانًا جسديًا، كفقدان الشهية أو اضطراب النوم أو الشعور الدائم بالقلق."
وأكدت أن هذا النمط من العلاقات يخلق حالة من الاعتمادية المفرطة، حيث يفقد الشخص القدرة على اتخاذ قراراته أو إدارة حياته دون الطرف الآخر، موضحة أن ذلك يؤدي تدريجيًا إلى ضعف الثقة بالنفس وتآكل الهوية الشخصية.
وتابعت استشاري الصحة النفسية قائلة: الشخص الذي يدمن العلاقة لا يعيش حبًا حقيقيًا، بل يعيش خوفًا مستمرًا من الفقد، وهذا الخوف يتحول بمرور الوقت إلى سلوكيات غير صحية كالمراقبة، الغيرة المفرطة، والشك المستمر."
أضافت: "الحب الحقيقي لا يسلبك طاقتك، بل يمنحك سلامًا داخليًا وثقة بالنفس، ويجعل وجودك أجمل، لا أكثر ضعفًا أو خوفًا."
وختمت حديثها بالتأكيد على أن الحل يبدأ من الوعي الذاتي والعلاج السلوكي، لتفكيك هذا النمط من الارتباطات واستعادة التوازن النفسي.