مع قُرب انتهاء الـ10 أيام الأولى من شهر رمضان المعظم، يبدأ العد التنازلي لاستقبال العيد ليتساءل المسلمون متى تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك الذي ينتظرونه بالشوق ليأتي تكليلًا للصيام والعباده طوال أيام شهر الصيام، والتي من المتوقع أن يبدأ أول أيام عيد الفطر 10 أبريل المقبل، وفقا للحسابات الفلكية.
متى تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك؟وللإجابة على السؤال الذي يشغل بال الكثيرين متى تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك، فإنه وفقًا لتقويم العام الجديد، تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك في الفترة من الأربعاء الموافق 10 أبريل 2024 وحتى الجمعة الموافق 12 من الشهر نفسه والتي تتماشى مع موعد العيد، وفقاً للحسابات الفلكية.
وينتظر الكثير من المواطنين إجازة عيد الفطر المبارك في مصر، للاستمتاع بإجازة من المدارس والجامعات والعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة، لقضاء الأوقات السعيدة وسط الأقارب والاصدقاء والتجمعات العائلية أو السفر لقضاء العطلة خارج البلاد.
وقالت مصادر في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن يكون الرأي الأخير في تحديد موعيد عيد الفطر المبارك 2024 في مصر يرجع لدار الإفتاء المصرية بعد استطلاع رؤية الهلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجازة عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك 2024 البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية
دمشق-سانا
يجمع التقويم القمري الإسلامي بين الدقة العلمية والهوية الحضارية، متجاوزاً كونه أداة زمنية إلى نظام كوني يُعتمد عليه في أرقى التطبيقات العلمية المعاصرة.
وأكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن التقويم الهجري الذي بدأ اليوم عاماً جديداً يوافق 1447 هـ، وأنه التقويم الأكثر دقة عالمياً لكونه نظاماً فلكياً ذاتي التصحيح، لا يخضع للتدخل البشري، موضحاً أن هذه الميزة جعلته مرجعاً موثوقاً حتى في حسابات الملاحة الفضائية المعقدة التي تجريها وكالات الفضاء العالمية.
ولفت العصيري في تصريح لـ سانا إلى أن اعتماد التقويم على دورة القمر حول الأرض لتحديد بداية الأشهر يمنحه آلية تصحيح تلقائية؛ فإذا أخطأ الراصد في رؤية الهلال ليلةً، سيظهر بوضوح في الليلة التالية، وبفضل هذه الدقة، أصبح التقويم القمري أداة أساسية لوكالات الفضاء وعلماء الفلك في حساب حركة الأجرام السماوية وتخطيط الرحلات الفضائية، نظراً لارتباطه بجرم سماوي قريب من الأرض.
من الناحية التاريخية، أشار العصيري إلى أن العمل بالتقويم الهجري بدأ رسمياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أرّخ الأحداث الإسلامية بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وافق أول محرم سنة 1 هـ السادس عشر من تموز/يوليو 622 م.
وبين رئيس الجمعية الفلكية العصيري أن السنة القمرية تتكون من 12 شهراً بمتوسط 354 يوماً، مع سنوات كبيسة تضم 355 يوماً، ويبلغ الفرق السنوي بين التقويمين الشمسي والقمري نحو 11 يوماً.
ولفت العصيري إلى أن الاعتماد على التقويم الهجري يؤكد ارتباط الإسلام بالعلم، ما يفسر الاهتمام العالمي به، فحتى الدول الغربية تعتمد حساباته الفلكية عند تحديد الأعياد الإسلامية كعطل رسمية، ما يؤكد موثوقيته في المجالات العلمية والحياتية.
تابعوا أخبار سانا على