الكونجرس يحقق في تأثير قطر على الجامعات الأمريكية وسط تصاعد معاداة السامية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أدى التحقيق في معاداة السامية في حرم الجامعات الأمريكية، والذي أجراه أعضاء جمهوريون في لجنة التعليم بمجلس النواب الأمريكي، إلى تحويل انتباهه نحو مشاركة قطر في الجامعات الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع الحوادث المعادية للسامية والمشاعر المعادية لإسرائيل في جامعات النخبة الأمريكية، خاصة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها حماس.
ووجهت الرئيسة الجمهورية للجنة، فيرجينيا فوكس، استفسارات إلى 3 مؤسسات مرموقة في رابطة آيفي ليغ - هارفارد، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كولومبيا- لطلب تفاصيل عن أي تبرعات من قطر منذ يناير 2021.
ويأتي هذا التركيز على قطر في أعقاب ادعاءات الناشطين المحافظين، أن التمويل القطري ربما أثر على المواقف تجاه إسرائيل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وقد أسهمت قطر- المعروفة كواحدة من أكبر المانحين الأجانب للجامعات الأمريكية- بأكثر من 5.1 مليار دولار منذ عام 1986، مع جزء كبير من التبرعات التي تم تقديمها في العقد الماضي، وكان قسم كبير من هذا التمويل يهدف إلى إنشاء جامعات أمريكية في الدوحة، عاصمة قطر، كجزء من مبادرة لجلب التعليم على النمط الغربي إلى منطقة الخليج.
ويأتي التدقيق الأخير في علاقات قطر مع الجامعات الأمريكية، وسط حملة أوسع لدراسة تأثير التمويل الأجنبي على مؤسسات التعليم العالي الأمريكية.
وقد أثيرت مخاوف بشأن التأثير المحتمل لمثل هذه التبرعات على الحرية الأكاديمية وتشكيل ثقافة الحرم الجامعي.
وبينما يقول المدافعون عن التمويل القطري إنه يشبه جهود الضغط التي تبذلها حكومات ذات سيادة أخرى؛ يشير النقاد إلى دعم قطر المزعوم للجماعات الإسلامية وسياستها الخارجية المستقلة كأسباب للقلق.
ويتزامن التحقيق أيضًا مع تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة التدقيق في علاقة قطر مع حماس والإخوان.
ويتعين على الجامعات الأمريكية الإبلاغ عن التبرعات الأجنبية التي تتجاوز 250 ألف دولار، على الرغم من أن تطبيق قواعد الإبلاغ هذه كان محدودًا.
ويهدف التشريع الذي اقترحته “فوكس” إلى تشديد متطلبات إعداد التقارير، وتسليط الضوء على تدفق الأموال الأجنبية إلى التعليم العالي الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا محمد طه العثمان والوفد المرافق، مجالات التعاون ودعم مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد وإعادة إحيائها، ومعادلة شهادات الدراسات العليا والاعتراف بها.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، أكد الوزير الحلبي أهمية استقطاب الطلاب المنقطعين من الخارج، لافتاً إلى وجود معايير معينة للجامعة الافتراضية التي تحقق مواصفات الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن هناك شروطا يجب أن تستوفيها المجلات لتصبح معتمدة، مؤكداً وجود لجنة لإعادة النظر في هذه المجلات، وأهمية التعاون المشترك لرفع مستوى مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد.
من جانبه، استعرض الوفد إمكانية تشكيل لجنة موسعة، لإعادة إحياء مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد، لترتقي مجدداً إلى مستواها العلمي والأكاديمي السابق، وتصنيفها ضمن المجلات المحكمة.
كما ناقش الوفد إمكانية إنشاء قيد جديد لطلبة الدكتوراه والماجستير في الجامعات السورية للطلاب الدارسين في الشمال السوري، والذين اضطروا لمناقشة رسائل الدكتوراه والماجستير في الجامعات التركية، أو الافتراضية الأوروبية، وإمكانية تشكيل لجان على مستوى الجامعات والكليات تناقش رسائلهم وتدرسها وتقيّمها، ومعادلة الشهادات الصادرة عن الجامعات الافتراضية في الخارج والاعتراف بها.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، ورئيس تحرير مجلة التراث العربي الدكتور علي أبو زيد.
تابعوا أخبار سانا على