علَّق الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، على إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقيات استثمارية وتمويلية مع مصر، بمبلغ ٧,٤ مليار يورو، قائلا :"الدبلوماسية الاقتصادية تمثل قوة ضاربة للاقتصاد المصري، وتعمل على الاستفادة من المركز الجيوسياسي المتميز لمصر والطفرة التي حدثت في البنية التحتية في العشر سنوات الماضية، لزيادة الاستثمارات الأجنبية.


وثمَّن غنيم، في مداخلة هاتفية عبر قناة الحدث اليوم، ان مبدأ التعددية والتنوع الذي تنتهجه الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، حيث انضمت مصر مؤخراً إلى تجمع البريكس الذي يضم ثلث اقتصاد العالم وتقوده الصين والهند وروسيا، كما تقيم علاقات وثيقة مع الجانب الغربي، ممثلا في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي الذي يعتبر مصر شريكاً استراتيچياً على المستويين السياسي والاقتصادي.


وتوقَّع غنيم، أن يسهم ذلك الاتفاق، وما يتبعه من ضخ للعملة الأجنبية في شرايين الاقتصاد الوطني، في استقرار سعر الصرف، وذلك بعد القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف. وثمَّن غنيم توقيت قرار التحرير الذي جاء بعد الإعلان عن صفقة تنمية "رأس الحكمة" التي تؤدي إلى ضخ ٣٥ مليار دولار في شرايين الاقتصاد خلال شهرين والتي ضربت السوق غير الشرعي للعملة في مقتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غنيم الاستثمارات الاجنبية الاتحاد الأوروبي البنك المركزي المصري البنك المركزي الدكتور أيمن غنيم الطاقة النظيفة زيادة الاستثمارات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

مستعدون للرد.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد حيال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم إضافية على الصلب والألومنيوم، والتي تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة في هذا الصدد، حسبما ذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، إن تدابير مضادة أوروبية ستدخل حيز التنفيذ تلقائيًا في 14 يوليو 2025، أو حتى قبل هذا التاريخ إذا اقتضت الظروف ذلك؛ في حال لم يتم التوصل إلى حل مقبول للطرفين، مؤكدًا استعداد الاتحاد للرد على هذا الإجراء.

وانتقدت المفوضية الأوروبية قرار ترامب، معتبرةً أنه يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، ويزيد من التكاليف على المستهلكين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي.

و أعلن الرئيس الأمريكي أمس الجمعة أن الرسوم الإضافية على الصلب والألمنيوم سترتفع إلى 50% يوم الأربعاء المقبل، في تصعيد جديد في حربه التجارية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب الرسوم الجمركية محورًا رئيسيًا لسياساته.

وبعد فترة من تفاقم التوتر؛ كانت أوروبا تأمل في زخم جديد في المفاوضات عقب محادثة هاتفية بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قبل أسبوع.

وتحدث مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، مع وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عدة مرات في الأيام الماضية.

ومن المتوقع أن تُعقد مناقشات جديدة الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، على هامش اجتماع وزاري في باريس لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم بشكل رئيسي الدول الغربية.

وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت في الأشهر الماضية رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي 3 مرات:

الأولى: 25% على الصلب والألومنيوم، أُعلن عنها في منتصف مارس.

الثانية: 25% على السيارات في أبريل.

الثالثة: 20% على جميع المنتجات الأوروبية الأخرى في أبريل.

وعلّقت إدارة ترامب هذه الرسوم الإضافية حتى 9 يوليو المقبل؛ لإتاحة المجال للمفاوضات.

ومع ذلك، لا يزال من المفترض أن تُطبق رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم السلع التي تُصدّرها الدول الأعضاء الـ 27 إلى الولايات المتحدة، ما لم تمنع المحاكم الأمريكية دخولها نهائيًا للبلاد. 

وقضت محكمتان ابتدائيتان، هذا الأسبوع،بعدم أحقية دونالد ترامب في فرض بعض هذه الرسوم الجمركية، ومع ذلك، ستظل سارية المفعول حتى تُحسم هذه المسألة نهائيًا.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب رسوم إضافية

مقالات مشابهة

  • الرافدين: صرف رواتب المشمولين ضمن شبكة الحماية الاجتماعية لشهر حزيران
  • ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
  • أستاذ علم نفس: الاعتقاد في السحر يعتبر مظهر من مظاهر المرض النفسي
  • الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب برسوم جمركية مضادة حول الصلب
  • ليس حسام حسن.. من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟
  • الاتحاد الأوروبي يعلّق على الرسوم الأميركية على الصلب
  • مستعدون للرد.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بسبب الرسوم على الصلب والألومنيوم
  • قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي