*منذ إعلان القائد العام الاستنفار واندلاع المقاومة الشعبية كنت موقنا بحسم المعركة لصالح السودان ومع ذلك ناديت من وقت مبكر بأن تحتفظ المقاومة الشعبية بسلاحها حتى تضمن تنفيذ المشروع الوطنى*

*بعد معركة الكرامة يجب أن تندلع معركة أخرى إن كان هناك من سيسطو على الانتصار للإستمرار على النهج القديم الذي اورثنا العار والدمار*

*لن يحدث للسودان والسودانيين أسوأ مما يحدث الآن /قتل واغتصاب وقلع للمال العام والخاص*

*شباب ثورة ديسمبر عندما غفلوا عن ثورتهم تم اختطافها واصبحوا مثل (سلاق البيض)وان غفل شباب المقاومة اليوم فسيكون مجرد(فاعل خير)*!!

*بعد الخسارة الفادحة الماثلة أما أن يضمن الناس مستقبلا افضلا لأولادهم وإلا فلتستمر المعركة إلى ذلك الضمان* !
*لم يعد هناك ما يمكن أن يخاف عليه الناس أو يخافوا منه أو يخوفوا به*
*كل ما حدث ولا يزال نتيجة تقديرات سيئة*

*المشروع الوطنى يقوم بمؤتمر عام يحل مشكلتي السلطة والثروة في السودان (جذور الأزمة السودانية)والمجتمعات في الأقاليم (الشعوب السودانية) يجب أن تنال حقها كاملا بالمؤتمر العام أو تننزعه وتحرسه بذات سلاح المقاومة/المافي شنو ؟!*

*بعد فترة انتقالية محددة يجب أن تسلم الثروة للمجتمعات الإقليمية تعليم وصحة وبقية الخدمات وان تختار الأقاليم حكوماتها وحكامها وهذا هو السبيل الوحيد للقضاء على الساسة وعلى السماسرة وعلى العسكرتارية وعلى الحركات التى بدأت تعيد إنتاج نفسها وكأنك يا ابو زيد ما غزيت !!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمل رمزي: إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الإصطناعي يكشف اهتمام الحكومة بالملف

أشادت النائبة الوفدية الدكتورة أمل رمزى عضو مجلس الشيوخ بالدراسة  مشددة على أهمية ما آلت إليه المناقشات الدؤوبة التي جرت بشأن تلك الدراسة الخاصة بموضوع الذكاء الاصطناعي وتطوراته وانعكاساته بايجابياته وسلبياته، حيث أنه يمثل ركيزة النظر إلى المستقبل وكيفية الاستعداد له والتعامل مع متطلباته واستحقاقاته.

وأوضحت "رمزى"  ان الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن شدد في العديد من المناسبات على ضرورة أن يكون عملنا صوب المستقبل، خاصةً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه المجال الأكثر ارتباطاً بعصر المعرفة، فضلاً عن أن تلك المجالات تدر على ممتهنيها وكذلك الدولة المصرية مليارات الدولارات سنوياً. لذا فإنه من غير المقبول أن نغفل في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الولوج إلى تناول قضايا الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الشباب ومستقبلهم، فنجد أن موضوع الذكاء الاصطناعي من الموضوعات المتشعبة ذات الأبعاد المتعددة، حيث يرتبط بجميع جوانب الحياة، إذ لا يمكن أن نغفل دوره في الاقتصاد أو الصناعة أو التجارة أو التعليم أو الصحة وغيرها....، لذا فأصبح لزاماً علينا تركيز كافة جهودنا في كيفية التعامل مع قدوم الوافد الجديد المتمثل في الذكاء الاصطناعي بما يفرضه من تحديات وما يتيحه من فرص.

وفي هذا السياق نجد أن الحكومة المصرية حرصت على العمل لتوطين الذكاء الاصطناعي من خلال مسارات عدة، وهو ما اتضح في إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي الذي أطلق استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ميثاق الذكاء الاصطناعي المسئول، بهدف تمهيد الطريق لتوطين تلك الصناعة، وتعزيز دور مصر الريادي، كي تصبح لاعباً عالمياً نشطاً في هذا المجال.

ولكن على الرغم أن مصر اتخذت عديد الإجراءات وبذلت كثير الجهود في سبيل ذلك، إدراكاً منها بتأثير هذا الأمر على مستقبل عملية توظيف الشباب في القطاعات المختلفة، إذ أنه من المؤكد أن هذا التحول التكنولوجي سيحدث طفرة كبيرة في مستقبل الوظائف وهو ما يحتاج بدوره إلى العمل على تأهيل الكوادر الشابة القادرة على مواكبة التحول التكنولوجي، إلا أن هذه الجهود مازالت تحتاج إلى مزيد من الآليات لتعزيزها.

 

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يتوقع زيادة النمو بالمغرب إلى 4 في المائة في 2025 رغم تباطئه هذا العام
  • لماذا هناك أناس تصدوا للدفاع عن السودان وواجهوا هؤلاء الرعاع بدمائهم وأموالهم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن 3 مشاريع صحية في السودان
  • إحرام الكعبة.. لماذا ترفع كسوتها 3 أمتار خلال موسم الحج؟
  • لماذا تكون هنالك حروب في السودان؟
  • السودان.. لماذا أفرجت قوات الدعم السريع عن مئات الأسرى؟
  • «ماكرون» يحل البرلمان ويدعو للانتخابات ٣٠ يونيو
  • «البسامي»: رجال الأمن يعملون بكفاءة لتتبع المخالفين.. وعلى الجميع احترام سياسات المملكة وتشريعاتها
  • قبل يوم عرفة.. لماذا تم طلاء محيط مسجد نمرة باللون الأبيض؟
  • أمل رمزي: إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الإصطناعي يكشف اهتمام الحكومة بالملف