أدنوك توقع ثاني اتفاقية لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت "أدنوك" اليوم، عن توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية “الغاز الطبيعي المسال” لتوريد مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عاماً مع شركة "سيفي" للتجارة والتسويق “سنغافورة - بي تي أي ليمتد"، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي "لتأمين الطاقة لأوروبا" - الألمانية GmbH (سيفي).
وسيتم إرسال الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لأدنوك، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، وتم تصميمه ليعمل بالكهرباء النظيفة، ويستفيد من أحدث التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة عملياته.
ويأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية بعد اتفاقية سابقة تم الإعلان عنها في ديسمبر 2023 مع شركة "إي أن أن" الصينية لنفس المدة والكمية.
ومن المتوقع أن يبدأ تصدير الشحنات بمجرد انطلاق عمليات التشغيل التجارية للمنشأة المتوقعة في عام 2028 ما يساعد على تنويع إمدادات الغاز الطبيعي في ألمانيا.
وقالت فاطمة النعيمي، نائبة رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في "أدنوك".. " تعزز هذه الاتفاقية لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، والتي تعد الأولى من نوعها مع شركة أوروبية مكانة أدنوك كمزود عالمي موثوق ومسؤول للطاقة ويغطي الغاز ما يقرب من ربع استخدام الطاقة الأولية في ألمانيا، ونحن نتطلع إلى دعم جهودها لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها".
أخبار ذات صلةوتعزز هذه الاتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال تنفيذ "الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي - ESIA - التي وقعتها دولة الإمارات وألمانيا في عام 2022، مما يدعم التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات أمن الطاقة، والحدّ من الانبعاثات، والوقود منخفض الكربون. كما تستند إلى تسليم "أدنوك" أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من الشرق الأوسط إلى ألمانيا في عام 2023.
وقال فريدريك بارنو، الرئيس التنفيذي لشركة "سيفي" للتسويق والتجارة والرئيس التنفيذي للعمليات " ترتبط شركة سيفي وأدنوك بعلاقات شراكة طويلة ومثمرة تمتد لأكثر من 15 عاماً، وتمثل اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس والذي من المخطط أن يكون أحد مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأقل من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم بداية فصل جديد لشراكاتنا، ونحن نهدف إلى مواصلة البناء على هذه الشراكة واستكشاف المزيد من المشاريع المشتركة في مجال الطاقة منخفضة الكربون".
ويلعب الغاز الطبيعي دوراً محوريا كوقود انتقاليٍ، نظراً لانخفاض انبعاثاته الكربونية مقارنة بأنواع الوقود الأحفوري الأخرى. ويعد هذا المشروع أول منشأة تصدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالكهرباء النظيفة، وسيتكون عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن سنويا وبسعة اجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً، وسيساهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ "أدنوك" من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي. وتم تصميم المشروع بحيث يستفيد من أحدث التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لرفع كفاءة عملياته وتعزيز معايير السلامة عبر كافة مرافقه.
يذكر أن تنفيذ الاتفاقية مرتبط باتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية، وسير المفاوضات للوصول إلى اتفاقية بيع وشراء نهائية بين الشركتين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی المسال الطبیعی المسال من من مشروع الرویس
إقرأ أيضاً:
جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان توقع اتفاقية مع جمعية ” دياسبورا
قامت جمعية دياسبورا، الشريك في مجلس الإنعاش الاقتصادي الجزائري (CREA)، وجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان، بالتوقيع الرسمي اليوم على اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز روح المبادرة ومرافقة الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية بحضور الأستاذ أحمد مير، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مما يعكس الاهتمام المؤسسي بدعم المقاولاتية الجامعية وانفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
وأعرب كل من الأستاذ مراد مغاشو، مدير الجامعة، وفيسال قدور، رئيس جمعية دياسبورا، عن رغبتهما المشتركة في بناء إطار تعاون دائم، وقالا”نحن نؤمن بشدة بقدرات شبابنا.
وتهدف هذه الشراكة إلى توفير أدوات عملية وشبكات دعم ومرافقة تمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى أفعال”، صرح فيسال قدور.
وتُعد هذه الاتفاقية الثانية من نوعها التي توقعها جمعية دياسبورا، بعد تلك الموقعة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين (USTHB)، مما يعكس استراتيجية وطنية لمرافقة الشباب الجامعي عبر مختلف المناطق.
وتندرج هذه الشراكة ضمن ديناميكية أوسع تقودها الجمعية، التي تُكثّف من مبادراتها تجاه الشباب الجزائري، بمن فيهم الموجودين ضمن الجالية في الخارج. وتأتي هذه الاتفاقية بعد أيام قليلة فقط من تنظيم فعالية بباريس جمعت أكثر من 300 طالب جزائري مقيم بالخارج، تمحورت حول الإدماج المهني والبحث عن التربصات. وهي مبادرة مكملة تعبّر عن رغبة دياسبورا في الربط بين الكفاءات الجزائرية داخل الوطن وخارجه.