فقدت بصرها وعلمت أولادها المكفوفين.. شادية عبدالحكيم الأم المثالية لذوي الهمم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شادية عبدالحكيم يوسف، أرملة عمرها 64 سنة، من محافظة الغربية، تزوجت من أحد أبطال حرب أكتوبر وهي صغيرة بالسن، وكانت تعاني من ضعف البصر، حسب رواية وزارة التضامن الاجتماعي، وحصلت رسميا على لقب الأم المثالية.
أنجبت شادية 5 أبناء كلهم مكفوفي البصر، وتوفى اثنان من أبنائها في عمر الـ37، حيث كانوا من ذوي الإعاقة الذهنية والبصرية، وبعد وفاتهم تبقى لها 3 أبناء من فاقدي البصر.
اشتدت المحنة على شادية، إذ فقدت هي الأخرى بصرها، فساعدها زوجها على تعلم طريقة برايل، وحرصت الأم على تعليم أبنائها ليستمروا في تعليمهم، حتى حصلوا على مؤهلات عليا، فحصل الابن الأول على ليسانس الآداب من قسم الاجتماع، وأصبح أخصائي اجتماعي أول، وحصلت الابنة الثانية على ليسانس آداب وعملت إخصائية اجتماعية، وحصل الابن الثالت على بكالوريوس تربية قسم لغة عربية، وأصبح معلمًا.
مرض الزوجأصيب زوج شادية بمرض السرطان عام 2007، وبدأت رحلة معاناة أخرى، لترافق زوجها من محافظة لأخرى لتلقي العلاج، حتى فارق الحياة عام 2010، لتستمر الأم في رحلة كفاحها مع أبنائها الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية التضامن وزارة التضامن السرطان
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الشعب لم ينتظر أحدًا.. وسحب الثقة من حكومة فقدت شرعيتها
قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إن البرلمان سبق وأن سحب الثقة من حكومة عبد الحميد الدبيبة، لكن دعم المجتمع الدولي لها منحها فرصة للبقاء، ما شجع رئيسها على التمادي في الفساد والعبث بمقدرات الدولة.
وأشار عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إلى أن الشعب اليوم قرر سحب الثقة بنفسه من الحكومة دون وساطة نيابية، وهو ما يعكس حجم الغضب الشعبي وخطورة الموقف على مفهوم سلطة الشعب، في وقت كان من المفترض أن يكون فيه هذا العصر “عصر الجماهير”.
وتابع: “هي حكايات أخرى وأنغام شاردة تبحث عن وتر”، في إشارة إلى فقدان الانسجام بين تطلعات الليبيين وأداء الحكومة الحالية.
الوسومليبيا