روجينا فوزي الأم المثالية بسوهاج: "فخورة بنجاحي في تعليم بناتي وتزويجهن"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نالت روجينا فوزي بهادر نور لقب الأم المثالية في محافظة سوهاج لعام 2024، روجينا هي نموذج ملهم للمرأة المصرية التي واجهت التحديات بصبر وعزيمة ونجحت في تربية بناتها وجعلهن نساء ناجحات.
رحلة صبر وتحدٍ:
حصلت روجينا على بكالوريوس علوم التربية عام 1982 وعملت كمدرسة علوم، وواجهت روجينا تحديات صعبة بعد وفاة زوجها في حادث مأساوي، تاركًا لها ثلاث بنات صغيرات بحاجة إلى رعاية وتربية.
إرادة لا تلين وعزيمة قوية:
لم تستسلم روجينا للظروف الصعبة. واجهت التحديات بإيمان راسخ وعزيمة لا تلين، استعانت بموهبتها في الخياطة لتدعم دخل الأسرة وتوفر احتياجات بناتها.
بنات ناجحات:
تفتخر روجينا ببناتها الثلاث، داليا، مدرسة الرياضيات، وإنجي، مدرسة الفلسفة، ومارتينا، الحاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية.
روجينا فوزي بهادر نور: نموذج للأم المثالية
سوهاج، مصر: نالت روجينا فوزي بهادر نور لقب الأم المثالية في محافظة سوهاج لعام 2024. روجينا هي نموذج ملهم للمرأة المصرية التي واجهت التحديات بصبر وعزيمة ونجحت في تربية بناتها وجعلهن نساء ناجحات.
رحلة صبر وتحدٍ:
حصلت روجينا على بكالوريوس علوم التربية عام 1982 وعملت كمدرسة علوم. واجهت روجينا تحديات صعبة بعد وفاة زوجها في حادث مأساوي، تاركًا لها ثلاث بنات صغيرات بحاجة إلى رعاية وتربية.
إرادة لا تلين وعزيمة قوية:
لم تستسلم روجينا للظروف الصعبة. واجهت التحديات بإيمان راسخ وعزيمة لا تلين. استعانت بموهبتها في الخياطة لتدعم دخل الأسرة وتوفر احتياجات بناتها.
بنات ناجحات:
تفتخر روجينا ببناتها الثلاث، داليا، مدرسة الرياضيات، وإنجي، مدرسة الفلسفة، ومارتينا، الحاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وأعربت عن شعورها بالفخر لتمكنها من تعليم بناتها تعليمًا جامعيًا ورؤيتهن متزوجات وأمهات.
الشكر والتقدير:
تقدمت روجينا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالأمهات المصريات ودعمه المستمر لهن، كما شكرت وزيرة التضامن الاجتماعي على التزامها بالشفافية واختيارها الأحق بلقب الأم المثالية.
IMG_6941 IMG_6940 IMG_6937 IMG_6938المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واجهت التحدیات الأم المثالیة على بکالوریوس
إقرأ أيضاً:
أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.
واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!
وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.
وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.
بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!
بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.
الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.
فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.
أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.
بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.