العراق.. فيديوهات تظهر لحظة القبض على أجنبي قام بإطلاق النار على مأدبة إفطار في بغداد (فيديوهات)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مقاطع فيديو تظهر لحظة القبض على مواطن آسيوي، هاجم مأدبة إفطار في منطقة الأعظمية بالعاصمة بغداد.
وتداول رواد ومواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقاطع فيديو تظهر أحد الأشخاص، قيل إنه باكستاني الجنسية، وهو يفر بعد أن قام بإطلاق النار على المواطنين أثناء مأدبة إفطار جماعي ضمن جامع أبو حنيفة بمدينة الأعظمية، فيما قام عناصر من الشرطة على الفور بملاحقته داخل الأزقة، ليقوم بإطلاق النار وإصابة أحد المنتسبين.
وجرى القبض على المتهم وتسليمه أصوليا إلى مركز شرطة الاعظمية، لمعرفة الملابسات والجهة التي تقف خلفه.
بالفيديو | القبض على باكستاني الجنسية هاجم مواطنين متجمعين على مأدبة إفطار في جامع أبو حنيفة النعمان بمنطقة الأعظمية بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن إصابة أحد منتسبي فوج طوارئ بغداد . pic.twitter.com/17ePHlcgzg
— المحامي سعد شنگالي (@saadshi1ngali) March 17, 2024 إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني في العراق العميد مقداد ميري القبض على آسيوي قام بإطلاق النار على المتواجدين في مأدبة الإفطار في جامع أبو حنيفة وسط العاصمة بغداد.
وأضاف ميري في بيان أنه "أثناء تأمين الحماية من قبل قيادة شرطة بغداد الرصافة لمأدبة الافطار الجماعي ضمن جامع أبو حنيفة، قام أحد الأشخاص الذي يحمل الجنسية الآسيوية بأطلاق النار على المتواجدين هناك، وفور وقوع هذا الحادث شرعت القوة المكلفة بالحماية بالتحرك السريع لملاحقة هذا الشخص داخل الازقة ومحاصرته".
وأردف: "قام بإطلاق النار من جديد، مما أدى الى إصابة منتسب من الفوج الأول"، لافتا الى انه" تم القاء القبض على المتهم واحالته الى التحقيق لمعرفة دوافع ونوع الجريمة واكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
الشخص الذي فتح النار في #الاعظمية أثناء الإفطار الجماعي على منتسبين أثناء تأدية الواجب هو #شاب_باكستاني الجنسية وتم اعتقاله .
حيث قام بإطلاق النار من جديد، مما أدى الى إصابة منتسب من الفوج الأول وتم القاء القبض على المتهم واحالته الى التحقيق. pic.twitter.com/3q2aF5eDug
المصدر: "السومرية" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق بغداد تويتر شرطة شهر رمضان غوغل Google فيسبوك facebook قام بإطلاق النار مأدبة إفطار النار على القبض على إفطار فی
إقرأ أيضاً:
التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين
16 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: ظهر مجددا ملف الوجود العسكري الأجنبي في العراق كعنوان رئيسي للنقاشات السياسية والأمنية، مع تصاعد التوترات الإقليمية بين طهران وتل أبيب، وإعلان خطط الانسحاب الأميركي التدريجي بحلول 2026.
ويُعرقل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل خطط الانسحاب الأميركي من العراق، مع تحوّل الساحة العراقية إلى جزء من معادلة الردع الإقليمي غير المعلنة.
ويُخشى في واشنطن من أن يؤدي الخروج المتسرع إلى فراغ تستغله القوى المعادية للولايات المتحدة أو خلايا التنظيمات المتطرفة.
ويُعيد التوتر الإقليمي ترتيب أولويات الإدارة الأميركية، التي باتت تفضل البقاء الاستخباري واللوجستي المؤقت كضمانة لاستقرار هش في المنطقة.
ويُراقب العراق هذه التحولات بقلق، مدركًا أن أمنه الداخلي بات رهينًا لصراعات لا تُدار من بغداد، لكنه يسعى لتثبيت معادلة السيادة المشروطة.
وأكد مسؤولون عراقيون أن القوات العراقية باتت على درجة عالية من الجهوزية، معززة بتدريبات نوعية وتكنولوجيا متقدمة، مستفيدة من الدعم الأميركي والأوروبي الذي استمر لقرابة عقدين.
وانتقد نواب في البرلمان ما وصفوه بـ”العرقلة المقصودة” لتزويد العراق بمنظومات دفاع جوي متطورة، لافتين إلى أن واشنطن لم توافق حتى الآن على بيع منظومات “باتريوت” أو “ناسامز”، رغم الطلبات الرسمية المتكررة منذ 2019.
وشددت التصريحات الحكومية على أن الخطة المعلنة تستهدف انسحابا منظما لا يُحدث فراغا أمنيا، فيما كشفت مصادر غربية أن عدد القوات الأميركية في العراق لا يزال يتراوح بين 2,500 و2,700 جندي، يتركزون في قواعد عسكرية ضمن مهمة التحالف الدولي.
وأفاد دبلوماسيون أن واشنطن تسعى لإعادة تموضع قواتها في المنطقة من خلال تعزيز الحضور الاستخباري واللوجستي في أربيل، دون التورط مجددا في عمليات ميدانية، في وقت تشهد فيه سوريا انسحابا تدريجيا لقوات التحالف، مع الحفاظ على وجود رمزي في التنف ودير الزور.
وأشار نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي إلى أن الاتفاقية الإطارية الموقعة مع واشنطن عام 2008 ما زالت تمثل الأساس القانوني لأي وجود عسكري أميركي، محذرا من أن أي وجود خارج هذا الإطار سيكون موضع رفض سياسي وشعبي واسع.
ورأى مراقبون أن الانسحاب الكامل يبدو مؤجلا بفعل التطورات الإقليمية، خصوصا بعد التصعيد الأخير في غزة، الذي دفع الإدارة الأميركية إلى مراجعة خياراتها في الشرق الأوسط، وسط ضغوط داخلية تطالب بتقليص الانخراط الخارجي.
وأكد خبراء عسكريون أن العراق بات يعتمد على قواته المسلحة بدرجة كبيرة، مشيرين إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية تواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول تنظيم داعش، الذي خسر نحو 95% من قدراته منذ عام 2017 بحسب تقارير استخباراتية محلية.
وأظهرت بيانات وزارة الدفاع العراقية أن البلاد نفذت أكثر من 400 غارة جوية ضد أهداف إرهابية خلال عام 2024، باستخدام طائرات “إف-16″ و”سكان إيغل” المسيرة، في إطار استراتيجية أمنية داخلية متكاملة تعتمد على الجهد الاستخباري المحلي.
وانطلقت مباحثات عراقية أوروبية جديدة مطلع 2025 حول اتفاقيات تعاون ثنائي في مجالات الدفاع والصناعات العسكرية، تشمل برامج تدريب وتبادل خبرات وتحديث منظومات التسليح، في ظل رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على حلف الناتو دون خسارة الدعم الفني اللازم.
وأجمع محللون سياسيون على أن مستقبل الشراكة الأمنية مع الغرب بات رهن معادلة دقيقة: تعزيز السيادة من جهة، والحفاظ على الاستقرار عبر تنسيق أمني غير قتالي من جهة أخرى، خصوصا في ظل ملفات إقليمية مفتوحة مثل سوريا واليمن ولبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts