البوابة- أشار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، إلى عزم العراق مزاولة نشاطه النووي للأغراض السلمية وذلك خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية رافائيل غروسي.
اقرأ ايضاً
وقال السوداني: "إن العراق أودع نهاية العام الماضي لدى الوكالة متطلبات انضمامه إلى اتفاقية الأمان النووي والاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك، وأمان التصرف في النفايات المشعة، وهو يتطلع للدخول مجددا في مضمار التطبيقات السلمية للطاقة النووية"، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وأعرب السوداني عن رغبة العراق في شغل موقعه الطبيعي في الساحة الدولية، وممارسة نشاطه السلمي في مجال الطاقة الذرية إلى جانب وضع البرامج والمشاريع المتعلقة بالتطبيقات النووية للأغراض السلمية.
وكان العراق يملك ثلاثة مفاعلات نووية، ولكن إسرائيل دمرت أحد هذه المواقع، وقامت الطائرات الأمريكية بتدمير الموقعين الآخرين خلال حرب الخليج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
المفاوضات الصامتة: الكتلة الأكبر تتبلور من دون السوداني
15 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل المشهد السياسي في بغداد بأن المباحثات الجارية خلف الكواليس تعكس حالة قلق مكتوم داخل معادلة السلطة، حيث يبدو أن فكرة تشكيل تكتل برلماني جديد بعيداً عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وائتلافه بدأت تتبلور .
ويبدو أن التصريحات المتداولة حول عدم وجود نية حقيقية لعزل السوداني عن أي كتلة كبيرة جديدة تشكّل محاولة لتبديد الانطباع بأن الإطار التنسيقي يعيد رسم خريطة نفوذه بهدوء.
وتشير قراءات مراقبين إلى أن الجدل الدائر داخل الإطار بشأن حجم تمثيل السوداني في الحكومة المقبلة يرتبط بنتائج الانتخابات التي منحت رئيس الوزراء تفويضاً، ما دفع بعض أطراف الإطار إلى القلق من أن يتحول هذا التفويض إلى مركز قرار مستقل.
وقال عباس الموسوي، مستشار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن قادة الإطار اتفقوا على دخول البرلمان باسم الكتلة الأكبر.
وتتحدث مصادر سياسية عن رغبة حقيقية لدى بعض قوى الإطار في استعادة زمام المبادرة داخل البرلمان، خشية أن يتكرس نفوذ رئيس الوزراء أكثر مما هو مرغوب.
ولا يمكن نسيان أن الإطار نفسه يدرك أن أي محاولة لتجاوز السوداني قد تنقلب عليه عبر خلق “مركز ثانٍ” للقرار يصعب احتواؤه في مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة. ومن الضروري الإشارة إلى أن السوداني يحتاج إلى دعم الإطار لضمان استقرار حكومته، تماماً كما يحتاج الإطار إلى السوداني للحفاظ على خط الشراكة داخل الدولة.
وتشير المراصد السياسية إلى أن القوى السنية والكردية تستعد بدورها لإعادة التفاوض حول مواقعها، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد على المشهد.
وتقول التقديرات إن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة توزيع دقيقة للأدوار داخل البرلمان. .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts