سيدة تقيم دعوى نفقة أقارب ضد جد أطفالها بعد امتناع مطلقها عن رعايتهم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
"طليقي تزوج ونسي مسئولية أطفاله، لأعيش في عذاب وأنا أعمل في أكثر من وظيفة لتوفير مستوي اجتماعي لائق لهم، لأضطر إلى ملاحقة جد أطفالي بدعاوي نفقة أقارب لسداد حقوقهم بعد إصرار طليقي على الرفض وتحايله وادعائه الفقر"..كلمات جاءت على لسان أم حاضنة لأربع أطفال، طالبت والد مطلقها بنفقة أقارب بـ 15 ألف جنيه شهريا، وادعت يسار حالة عائلة مطلقها ورفضهم مساعدتها.
وقالت الأم:" منذ وقوع طلاقي وطوال 12 شهر رفض زوجي السابق رعاية أبنائه وأختفي برفقة زوجته، وتركني ملاحقة من قبل عائلته بالسب والقذف، لأتعرض للابتزاز لدفعي للتنازل عن حضانة أطفالي أو تربيتهم بمفردي، دمروا حياتي، وقاموا بالسطو على حقوقى بعد الطلاق فلم أتقاضي جنيه واحد، ورفض طليقي الاهتمام بأولاده، وتركني في نزاع مع والده".
وتابعت: "عشت في عذاب طوال العام الماضي، لتوفير النفقات لأولادي لأعمل في وظيفتين بخلاف رعايتي لهم، مما دفعني اللجوء للمحكمة لإثبات تعنت مطلقي وجد أولادي ورفضهم مد يد المساعدة لي، وسداد النفقات وحقوقي الشرعية من منقولات ومصوغات ".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصل دولة التشيك والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسمي لقداسته
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، والوفد المرافق لقداسته مساء اليوم إلى جمهورية التشيك، في رابع محطات جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا.
وفور وصوله إلى العاصمة براغ، توجه قداسة البابا لحضور حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه السفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر في التشيك على شرف قداسته.
حضر الحفل من السفارة المصرية المستشار الدكتور أحمد عزام، والعقيد هيثم فؤاد، الملحق العسكري، فضلًا عن عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى براغ، من بينهم سفراء المغرب ولبنان وروسيا وأرمينيا واليونان وفلسطين والعراق.
وأعرب السفير المصري أثناء الحفل عن اعتزازه بزيارة قداسة البابا للتشيك، متمنيًا للزيارة النجاح والتوفيق، لما تحمله من رسائل محبة وسلام.
من جانبه، عبر قداسة البابا عن سعادته بزيارة التشيك، مشيرًا إلى عراقة الحضارة المصرية وتنوعها، بفضل الحضارات المختلفة التي تعاقبت عليها، مما جعلها بوتقة ثرية تجمع بين الوحدة والتنوع في آن واحد. ولفت قداسته إلى نهر النيل يعد سر وحدة المصريين، إذ جمع بين الأرض والإنسان، وغرس فينا محبة الحياة الهادئة.
وفي ختام كلمته، دعا قداسة البابا الحضور لزيارة مصر والتعرف عن قرب على حضارتها الفريدة وشعبها الطيب.