RT Arabic:
2025-07-12@05:09:15 GMT

أعراض تسبق العجز الجنسي

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

أعراض تسبق العجز الجنسي

يعتبر العجز الجنسي مشكلة شائعة بين الرجال وغالبا ما يرتبط بالعمر وعوامل أخرى. ويلاحظ أطباء المسالك البولية أنه قبل ظهوره، قد تظهر بعض الأعراض التي تكون بمثابة نوع من التحذير.

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون السبب الرئيسي للعنانة أو "العجز الجنسي"


ويقول الدكتور باتور غونتشيكوف في حديث لـ Gazeta.Ru: "أحد الأعراض الأولى التي تشير إلى التطور المحتمل للعجز الجنسي هو انخفاض الاهتمام بالنشاط الجنسي.

ويمكن أن يتجلى ذلك في شكل تدهور في الاستجابة العاطفية وانخفاض التفكير في العلاقة الحميمة".

وبالإضافة إلى ذلك ضعف الانتصاب أو غيابه تماما أثناء الجماع يمكن أن يكون علامة تشير إلى أن الرجل على وشك الإصابة بالعجز الجنسي. وقد يظهر هذا الضعف بصورة صلابة انتصاب غير كافية لممارسة الجماع الكامل أو عدم استقراره.

ويقول: "قد يرتبط ظهور التعب المفرط أو الضعف العام بضعف الوظيفة الجنسية. ويمكن أن يكون هذا ناجما عن عوامل جسدية أو نفسية، مثل التوتر أو الاكتئاب أو سوء نمط الحياة".

ووفقا له، قد يعاني بعض الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي من مشكلات في المسالك البولية، مثل كثرة التبول أو ضعف تدفق البول أو التبول المؤلم. وكل هذا قد يكون بسبب اختلال الأداء الطبيعي لغدة البروستاتا.

ويقول: "قد يواجه بعض الرجال مشكلات في القذف، مثل تأخر القذف أو عدم الإحساس بالنشوة الجنسية. وقد يكون ذلك بسبب اضطراب في الجهاز العصبي أو مشكلات هرمونية".

ويشير الأخصائي، إلى أن وجود هذه الأعراض أو أحدها، لا يعني حتما قرب الإصابة بالعجز الجنسي.

ويقول: "ولكن مع ذلك، إذا لاحظ الرجل مثل هذه التغييرات، فمن الأفضل له استشارة طبيب المسالك البولية لإجراء الفحص اللازم لتشخيص سبب المشكلة مبكرا وعلاجها، لمنع تطورها إلى العجز الجنسي الكامل".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة العجز الجنسی

إقرأ أيضاً:

تجارة التريليونات.. من يهيمن على صادرات العالم؟ ومن ينافس من العرب؟

في عالم يتأرجح بين انتعاش اقتصادي هش وتصاعد توترات جيوسياسية، بلغت التجارة العالمية في عام 2024 مستوى غير مسبوق عند 33 تريليون دولار أميركي، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

هذا الانتعاش الذي قادته الخدمات بنمو 3.7% جاء في وقت تشهد فيه الأسواق ارتدادات محورية نتيجة السياسات الحمائية المتجددة، لا سيما من قبل الولايات المتحدة.

فالرئيس الأميركي دونالد ترامب عاد لتصعيد لهجته التجارية بإعلانه فرض رسوم جديدة على صادرات 12 دولة، في مشهد أعاد للأذهان أجواء الحرب التجارية في ولايته الأولى.

ومع تباطؤ سلاسل الإمداد وتحذيرات الشركات العالمية، تبدو خريطة الصادرات العالمية أقرب إلى ساحة تنافس حاد بين القوى الصناعية الكبرى.

في هذا السياق، نستعرض أكبر 10 دول مصدّرة في العالم لعام 2024، مع تحليل موازٍ لأداء أبرز 5 دول عربية على خارطة التصدير العالمي، مع التركيز على التنويع خارج النفط.

أقوى 10 دول مُصدّرة في العالم (2024) الصين الصادرات: 3.58 تريليونات دولار وفقا لمنصة ستاتيستا.

الواردات: 2.58 تريليون دولار.

الفائض التجاري: تريليون دولار، بحسب ستاتيستا. أبرز الصادرات: التكنولوجيا، الحواسيب، الهواتف الشركاء: آسيان، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة. الصين حافظت على صدارتها رغم تصاعد الضغوط الأميركية (غيتي)

رغم التصعيد الأميركي، حافظت الصين على ريادتها التصديرية بفضل تفوقها في الصناعات المتقدمة واستقرار بنيتها الصناعية.

الولايات المتحدة الصادرات: 3.191 تريليونات دولار وفقا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي.

الواردات: 4.11 تريليونات دولار.

العجز التجاري: 918.4 مليار دولار وفقا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي. أبرز الصادرات: الوقود، المعدات الصناعية، المركبات. الشركاء: كندا، المكسيك، الصين. إعلان

ويعكس العجز القياسي اتساع الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، رغم أن الولايات المتحدة لا تزال ثاني أكبر مُصدر عالمي.

ألمانيا الصادرات: 1.7 تريليون دولار وفقا لمكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

الواردات: 1.5 تريليون دولار.

الفائض التجاري: 281 مليار دولار وفقًا لمكتب الإحصاء الاتحادي الألماني. أبرز الصادرات: السيارات، الآلات، الكيميائيات. الشركاء: الولايات المتحدة، الصين.

وتعد الصناعات الألمانية ذات جودة فائقة تعزز موقع البلاد كقوة تصديرية أوروبية بامتياز.

المملكة المتحدة الصادرات: 1.2 تريليون دولار وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية بالمملكة المتحدة. الواردات: 1.26 تريليون دولار. العجز التجاري: 59 مليار دولار. أبرز الصادرات: السيارات، المنتجات الطبية، النفط الخام. الشركاء: الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا.

ورغم آثار "بريكست"، لا تزال بريطانيا تحافظ على قوة صادراتها، خصوصا في قطاعي الخدمات والمنتجات الطبية.

الهند الصادرات: 824.9 مليار دولار وفقًا لتقرير صادر عن بنك الاحتياطي الهندي.

الواردات: 915.2 مليار دولار.

العجز التجاري: 90.3 مليار دولار. أبرز القطاعات: خدمات رقمية، الأدوية، المعادن. نمو الصادرات الخدمية: 13.6%.

تسجل الهند صعودا مطّردا بفضل نمو صادرات الخدمات وتحولات هيكلية في قطاع الصناعة.

العجز التجاري لأميركا يبلغ 918.4 مليار دولار وفقا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي (غيتي) هولندا الصادرات: 722.3 مليار دولار وفقا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة الدولية ومنصة "تريدنج إيكونوميكس".

الواردات: 635.41 مليار دولار.

الفائض التجاري: 86.9 مليار دولار. أبرز الصادرات: الزيوت، الآلات، الزراعة. الشركاء: ألمانيا، بلجيكا، فرنسا.

وهولندا دولة صغيرة جغرافيا، لكنها عملاق في التصدير بفضل بنية لوجيستية متقدمة وتنوع قطاعي لافت.

اليابان الصادرات: 707.4 مليارات دولار بحسب تقرير صادر عن منصة ستاتيستا.

الواردات: 742.67 مليار دولار.

العجز التجاري: 35.3 مليار دولار وفقا لذات المصدر. أبرز الصادرات: السيارات، الإلكترونيات. الشركاء: الصين، الولايات المتحدة، كوريا.

رغم عراقتها الصناعية، تعاني اليابان من عجز تجاري مرتبط بارتفاع واردات الطاقة والشيخوخة السكانية.

كوريا الجنوبية الصادرات: 683.8 مليار دولار وفق وزارة التجارة والصناعة والطاقة في جمهورية كوريا.

الواردات: 632.0 مليار دولار.

الفائض التجاري: 51.8 مليار دولار. القطاع الأقوى: أشباه الموصلات (141.9 مليار دولار) الشركاء: الصين، آسيان، الولايات المتحدة.

تعد كوريا الجنوبية واحدة من أكثر الدول تكاملا في سلاسل التوريد التقنية، وتحقق فائضا مستقرا بدعم من صناعاتها التكنولوجية.

إيطاليا الصادرات: 674.9 مليار دولار وفقا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة الدولية.

الواردات: 615.6 مليار دولار.

الفائض التجاري: 59.3 مليار دولار بحسب ذات المصدر. أبرز القطاعات: الآلات، الأدوية، المركبات. الشركاء: ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة. إعلان

تعتمد إيطاليا على الصناعات المتوسطة والتصدير الرفيع، وتحقق فائضا تجاريا رغم بطء النمو الأوروبي.

فرنسا الصادرات: 646 مليار دولار وفقا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة الدولية.

الواردات: 762.04 مليار دولار.

العجز التجاري: 116 مليار دولار بحسب المصدر ذاته. أبرز الصادرات: الآلات، المركبات، الإلكترونيات. الشركاء: ألمانيا، الولايات المتحدة، إيطاليا.
وتعاني فرنسا -ثالث اقتصاد أوروبي- من عجز تجاري واضح، رغم ثقلها الصناعي والخدمي.

السعودية عززت سياسة تنويع صادراتها ضمن رؤية 2030 (غيتي) العالم العربي.. من يصعد في سباق التصدير؟ الإمارات الصادرات غير النفطية: 152.8 مليار دولار بحسب تقرير أوردته وكالة الأنباء الإماراتية. نمو سنوي: 27.6% القطاعات الأبرز: المعادن، الإلكترونيات، الصناعات التحويلية.

وسجلت الإمارات قفزة نوعية في صادراتها غير النفطية، بدعم من سياسات تنويع وبنية تجارية متقدمة.

وقد جرى استبعاد الإحصاءات المتعلقة بالصادرات النفطية والفائض التجاري الكلي للحفاظ على الدقة التحليلية.

السعودية الصادرات غير النفطية: 137 مليار دولار بحسب وكالة الأنباء السعودية. نمو سنوي:13% القطاعات الأبرز: التعدين، البتروكيميائيات، الخدمات الصناعية.

الاقتصاد السعودي يواصل التحول وفقا لرؤية 2030، مع توسّع ملحوظ في القطاعات غير النفطية. وقد تم استبعاد فائض التجارة الكلي لضمان دقة العرض.

المغرب الصادرات: 45.5 مليار دولار وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

الواردات: 79.5 مليار دولار.

العجز التجاري: 34 مليار دولار. أبرز الصادرات: السيارات، الفوسفات، الزراعة.

ويعزز المغرب موقعه كمركز صناعي إقليمي، رغم استمرار التحديات المرتبطة بالعجز التجاري وتقلّب الطلب الأوروبي.

في ظل السياسات الحمائية التي تقودها واشنطن يظل التحدي الأهم أمام الجميع هو الحفاظ على استقرار سلاسل الإمداد (غيتي) مصر الصادرات: 44.8 مليار دولار وفقا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة للتجارة الدولية.

الواردات: 94.7 مليار دولار.

العجز التجاري: 49.8 مليار دولار. القطاعات الأبرز: الوقود، المعادن، الإلكترونيات.
رغم العجز التجاري الكبير، تُظهر مصر تنوعا واعدا في صادراتها، مع تركيز على الصناعات التحويلية والمعادن الثمينة. الأردن الصادرات: 13.3 مليار دولار.

الواردات: 26.96 مليار دولار.

العجز التجاري: 13.65 مليار دولار. القطاعات الأبرز: الأدوية، الأسمدة، الفوسفات.
يشهد الأردن نموا تدريجيا في صادرات الصناعات الكيميائية، معتمدا على بيئة قانونية مستقرة وشراكات تجارية إقليمية. خارطة التصدير تعيد رسم التوازنات

تظهر الأرقام أن هيمنة التصدير لم تعد حكرا على الغرب، مع صعود قوى جديدة مثل الهند وكوريا الجنوبية. كما بدأت دول عربية، كالإمارات والسعودية، تتقدم بثبات نحو اقتصاد تصديري متنوع، بعيدا عن الاعتماد الكلي على النفط.

لكن في ظل السياسات الحمائية التي تقودها واشنطن، وتقلّب المشهد الجيوسياسي، فإن التحدي الأهم أمام الجميع هو الحفاظ على استقرار سلاسل الإمداد… واستباق الصدمات القادمة.

مقالات مشابهة

  • هجوم قانوني متجدد على ديدي بعد آلاف المكالمات تتهمه بالاعتداء الجنسي
  • تونس.. العجز التجاري يرتفع بـ 24% في 6 أشهر
  • بعد وفاة المخرج سامح عبد العزيز.. ما هي عدوى الدم وأعراضها؟
  • أعراض ارتفاع هرمون الحليب..كيف تختلف بين النساء والرجال؟
  • تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
  • نائب:لا موازنة لهذا العام للعجز المالي الكبير فيها
  • التعليم تحدد ضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية لسد العجز المؤقت
  • تجارة التريليونات.. من يهيمن على صادرات العالم؟ ومن ينافس من العرب؟
  • مستشفى جراحة المسالك بجامعة أسيوط تستقبل 3021 حالة خلال شهر
  • عاجل"التعليم" تطلق آلية لسد العجز الطارئ بالمدارس في يوم عمل واحد