جامعة عالمية تقدم دورات مجانية لتعلم الذكاء الاصطناعي والبرمجة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت جامعة هارفارد وهي واحدة من أرقى الجامعات على مستوى العالم عن تقديمها لمجموعة استثنائية من الدورات المجانية يمكنها مساعدتك على تحويل مسار حياتك ومهنتك وذلك خلال عام 2024.
وأشارت الجامعة وفقا لموقع “yourstory ” أنها ستقدم مجموعة من الدورات التعليمية تغطي كافة المجالات الحيوية مثل القيادة، والذكاء الاصطناعي وتعد تلك الدورات كالتالي:
Intro to AI with Pythonيقدم هذا الكورس المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي وذلك مع التركيز على استخدام لغة البرمجة Python و سيغطي الكورس أيضًا مبادىء التعلم الآلي ومعالجة اللغات الطبيعية
Foundational Leadership Principlesيهدف الكورس إلى تعزيز المهارات القيادة و المبادئ الأساسية للقيادة وتقديم نهج شامل لكيفية تطوير الذات والقيام باتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة.
Build Your Personal Resilience
يقدم الكورس مفهوم الصمود والمرونة الشخصية وأهميتها في مواجهة التحديات الحياتية. سيتعلم المشاركون كيفية تطوير المرونة الذاتية من خلال بعض التقنيات العملية تساعد في التعامل مع بعض الضغوط والمواقف الصعبة بفعالية أكبر.
Negotiate Your Salaryيوفر هذا الكورس مجموعة من الإرشادات خطوة بخطوة حول وذلك حول كيفية التفاوض بنجاح على الراتب وبعض المزايا الوظيفية.
على الجانب الآخر يتعلم المشاركون عدة أساليب وتقنيات للتفاوض والتي يمكنهم تطبيقها للقيام بتحقيق أفضل النتائج و والمحادثات المتعلقة بالتوظيف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورات التعليمية الذكاء الاصطناعي القيادة لغة البرمجة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات "الهلاوس" التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح "AI unemployment" (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية "كلارنا" التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: "سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك".
إعلان لا دليل على "كابوس الوظائف"وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت "إيكونوميست" أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف "الياقات البيضاء" مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟وطرحت "إيكونوميست" تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن "نهاية الوظائف" لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.
إعلان