استراتيجيات للحفاظ على الترطيب في الجسم أثناء ساعات الصيام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يُعتبر شهر رمضان المبارك فترة مميزة ومباركة للمسلمين حول العالم، حيث يمارسون الصيام من الفجر حتى المغرب. ومع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، قد يتعرض الجسم لخطر فقدان الماء والجفاف بشكل أكبر أثناء ساعات الصيام. لذا، من الضروري اتباع استراتيجيات للحفاظ على الترطيب في الجسم أثناء الصيام، وذلك للحفاظ على الصحة والراحة أثناء هذا الشهر الفضيل.
يجب تناول كميات كافية من السوائل خلال ساعات الإفطار والسحور لتعويض الفقدانات التي تحدث نتيجة للصيام. يُفضل تناول الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات الغير محلاة للحفاظ على الترطيب الجيد في الجسم.
2. تجنب الكافيين والمشروبات الغازية:يُفضل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، وكذلك المشروبات الغازية، حيث يمكن أن يسبب الكافيين والسكر في هذه المشروبات فقدانًا أكبر للسوائل.
3. تناول الأطعمة الغنية بالماء:يُفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الفواكه والخضروات، مثل الخيار والبطيخ والبرتقال والطماطم، وذلك لمساعدة في تعويض السوائل المفقودة.
4. تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة:يُفضل تجنب الخروج للخارج في ساعات الظهيرة عندما تكون أشعة الشمس قوية، وذلك لتجنب فقدان الماء بشكل أكبر من خلال العرق.
5. تجنب الأطعمة المالحة والمأكولات الدسمة:يُفضل تجنب تناول الأطعمة المالحة والمأكولات الدسمة خلال وجبات الإفطار والسحور، حيث يمكن أن يسبب استهلاك الأطعمة الغنية بالملح والدهون الجفاف.
6. استخدام المرطبات:يُفضل استخدام المرطبات على البشرة بشكل مستمر خلال ساعات الصيام، خاصة في الأماكن ذات الجو الجاف، للمساعدة في الحفاظ على ترطيب البشرة وتجنب الجفاف.
7. الحرص على الراحة والاسترخاء:يجب الحرص على الراحة والاسترخاء خلال ساعات الصيام، وتجنب الأنشطة البدنية المكثفة في الأوقات الحارة، حيث يمكن أن يزيد ذلك من فقدان السوائل.
باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن للمسلمين الاستمتاع بشهر رمضان بصحة جيدة وراحة، والحفاظ على الترطيب الجيد في الجسم خلال ساعات الصيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الترطيب الصيام ساعات الصیام على الترطیب للحفاظ على خلال ساعات فی الجسم
إقرأ أيضاً:
ما ضربة الشمس؟ علامات يجب الانتباه إليها خلال موجة الحر
يمنح الصيف الفرصة الذهبية للعائلات لعقد اجتماعاتها السنوية، وقضاء وقت ممتع مع أحبائهم الذين يحول دون لقائهم طوال العام العمل والسفر والدراسة، ولا ينغص اجتماعات الصيف سوا ارتفاع درجات الحرارة وما يترتب عليها من مشكلات صحية قد تصيب الصغار والكبار جراء التعرض لأشعة الشمس.
كشف بريان بوساك أستاذ الصحة العامة في كلية تشارلستون في الولايات المتحدة عن بعض العلامات التحذيرية الرئيسية وطرق الحفاظ على البرودة عند ارتفاع الحرارة والرطوبة بشكل كبير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، وقال: "أدرس المخاطر الصحية في ظل مناخ دافئ بصفتي أستاذا للصحة العامة، وقد لاحظت أن الحرارة أصبحت مصدر قلق متزايد".
علامات يجب الانتباه إليهاتنتشر الأمراض المرتبطة بالحرارة على نطاق واسع، ويمكن أن يتطور الإجهاد الحراري الخفيف بسرعة إلى ضربة شمس تهدد الحياة إذا تعرض الشخص لحرارة عالية مدة طويلة.
تشمل الأشكال الخفيفة من الأمراض المرتبطة بالحرارة تقلصات حرارية وطفحا جلديا، وكلاهما يمكن أن ينتج عن التعرق الشديد في الظروف الحارة، ويمكن أن يساعد تبريد الجسم وشرب السوائل الباردة في حله.
تتطور الأمراض المرتبطة بالحرارة إلى إجهاد حراري في بعض الأحيان، ويكون الوضع أكثر خطورة، وتشمل أعراض الإجهاد الحراري الدوار والغثيان والتعرق المفرط والشعور بالضعف والعطش والصداع.
ويشير الإجهاد الحراري إلى فقدان الجسم قدرته على الحفاظ على درجة حرارة داخلية ثابتة، ومن الخطوات الموصى بها لمنع تطور الإجهاد الحراري إلى أخطر أشكال الأمراض المرتبطة بالحرارة، وهي ضربة الشمس، اتخاذ إجراءات فورية، مثل الانتقال إلى مكان بارد ومكيف، وشرب السوائل، والتخفف من الملابس، واستخدام مناشف مبللة.
وضربة الشمس هي حالة طبية طارئة، في هذه المرحلة لا يستطيع الجسم الحفاظ على درجة حرارة داخلية ثابتة. يمكن أن تصل درجة حرارة الجسم المصابة بضربة الشمس إلى 41 درجة مئوية أو أعلى بسرعة، ويمكن أن تؤدي هذه الحرارة إلى تلف الدماغ والقلب والكلى في وقت قصير.
إعلانيستنفد الشخص المصاب بضربة الشمس احتياطياته من العرق والأملاح ليبقى الجسم باردا، لذلك يتوقف التعرق في النهاية أثناء ضربة الشمس، وتتدهور قدراته الإدراكية، ولا يستطيع تجنب الخطر.
يمكن أن تسبب ضربة الشمس نوبات صرع أو تدخل الشخص في غيبوبة مع ارتفاع درجة حرارته الداخلية. إذا لم تعالج الحالة فورا، واستمرت درجة حرارته الداخلية في الارتفاع، تصبح ضربة الشمس قاتلة.
كيف تحمي نفسك؟يمكن لبعض الخطوات البسيطة أن تساعد في تجنب حدوث كل هذه التبعات الصحية الصعبة، وتشمل هذه الخطوات:
يجب البدء بتجنب الأنشطة الخارجية الشاقة في درجات الحرارة المرتفعة إن أمكن، وشرب السوائل التي ترطب الجسم. تعتبر المراوح مفيدة ما لم تكن دراجات الحرارة مرتفعة جدا، ولكن يجب توخي الحذر إذا وصلت درجات الحرارة الداخلية إلى 37 درجة مئوية أو أكثر، فقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة. يمكن اللجوء إلى أي مكتبة أو مركز تجاري مكيَّف للاستراحة في أكثر ساعات اليوم حرارة. يمكن أن يحدث الجفاف المرتبط بالحرارة عندما يتعرق الإنسان بشكل مفرط، مما يؤدي إلى فقدان الماء والأملاح الضرورية من الجسم، لذا يجب الانتباه دوما لتعويض المياه والأملاح. يواجه كبار السن وذوو الإعاقة مخاطر أكبر جراء موجات الحر، خاصة إذا لم يتمكنوا من الانتقال بسهولة إلى بيئة أكثر برودة، لذلك يجب الانتباه إليهم.