رسميا.. كندا تعلن وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، إن كندا ستوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
قالت وزير الخارجية الكندية في تصريحات لصحيفة تورونتو ستار، عند سؤالها عن الإجراءات التي تقدم بها الحزب الديمقراطي الجديد بالاعتراف بدولة فلسطين ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، وإذا كانت الحكومة الكندية ستأخذها على الموقف الرسمي: "من الواضح نية هذه الحكومة، وإنه شيء حقيقي".
أضافت جولي "إن تعريف حل الدولتين كان مهمًا حقًا، لأننا نعلم بالطبع أن كندا، باعتبارها دولة من مجموعة السبع، تبعث برسالة إلى دول مجموعة السبع الأخرى".
يأتي هذا الإعلان بعد موافقة البرلمان الكندي، الاثنين، على اقتراح قدمه الحزب الديمقراطي الجديد بشأن إقامة دولة فلسطينية.
يتضمن الاقتراح دعوات لوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ووقف مبيعات الأسلحة لـ إسرائيل.
وبالرغم أن الاقتراح غير ملزم، فإن الحكومة الكندية برئاسة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو تعتزم الالتزام به.
وقبل التصويت في البرلمان الكندي، تحدث سفير إسرائيل لدى كندا، إيدو مود، ضد النسخة الأولية من الاقتراح، مشيرًا إلى أن "الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يكافئ حماس على هجومها على إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل فلسطين مجموعة السبع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن حيازة معلومات تمكّنها من ضرب إسرائيل إذا هاجمت منشآتها النووية
يمن مونيتور/ أ ف ب
قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الإثنين إن القوات الإيرانية قادرة، استنادا إلى وثائق استخبارية لديها حول المنشآت النووية الإسرائيلية، على شنّ هجمات مضادة في حال وجّهت إسرائيل ضربات للجمهورية الإسلامية.
ولوّحت إسرائيل مرارا بضرب مواقع إيران النووية لمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة القنبلة الذرية، في حين تنفي إيران على الدوام سعيها إلى ذلك.
وتأخذ التحذيرات الإسرائيلية منحى تصاعديا منذ بدء المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني في أبريل/ نيسان.
وجاء في بيان لمجلس الأمن القومي أوردته وكالة مهر الإيرانية “إن الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، قد مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أي اعتداء محتمل من قبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرية، وكذلك الردّ بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء”.
وذكر الإعلام الرسمي الإيراني السبت أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على “كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الإثنين: “مما لا شك فيه أن هذه المعلومات الحساسة ستزيد من فعالية جهود تعزيز عملية تدمير الكيان الصهيوني المحتل، وستزيد من دقة نقطة إصابة الصواريخ الإيرانية”، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر.
وتعلن إيران من وقت إلى آخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات وأعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الإثنين إن هيئته لم تتلقَّ “إشعارا رسميا” بشأن المعلومات الاستخبارية التي أفادت تقارير إعلامية بحيازة إيران لها.
وفي كلمة له خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، قال غروسي إن المعلومات “تشير على ما يبدو إلى مركز سوريك” الإسرائيلي للأبحاث النووية.