“نِعمة” تطلق حملتها المجتمعية الرمضانية”صون النعمة”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء “نِعمة” عن إطلاق حملتها المجتمعية الرمضانية “صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها”.
تهدف الحملة الى رفع مستوى الوعي وتشجيع الممارسات والتدابير العملية على مستوى الدولة للتقليل من فقد وهدر الغذاء خلال الشهر الفضيل حيث كشف المسح الوطني الأخير للأسر الذي أجرته “نِعمة” أن 85% من المشاركين فيه يعتبرون هدر الغذاء قضية وطنية مهمة.
وتهدف “نِعمة” وهي مبادرة مشتركة بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومؤسسة الإمارات إلى إلهام الأفراد ليكونوا أكثر مراعاة ووعيًا لاستهلاك الغذاء.
وتؤكد المبادرة على أهمية الحد من الهدر والتخزين، واتباع التدابير المستدامة كما تشجع حملة “صون النعمة” والتي تستمر طيلة الشهر الفضيل وتتوافق مع قيمه على تحفيز التفكير في هذه القضايا المرتبطة بالغذاء وغرس العادات وتشجيع السلوكيات الإيجابية بما في ذلك تخطيط الوجبات وتقديم كميات أصغر من الغذاء وتخزين الغذاء بشكل صحيح ومشاركة الغذاء الذي لم يمس مع المستحقين.
وتشمل العناصر الرئيسية لحملة “صون النعمة” مبادرات تغيير السلوك والتأسيس للمعايير الاجتماعية الجديدة والممارسات المستدامة على المستوى الفردي، والتعاون مع الشركاء في قطاع الضيافة والفندقة والجهات المُشرعة في الدولة وبنوك الطعام لتوزيع المنتجات الطازجة غريبة الشكل والصالحة للاستخدام على المجتمعات التي تحتاج لدعم لمنع فقد وهدر الغذاء وللمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للجميع.
كما تهدف هذه المهمة إلى إنقاذ فائض الإنتاج الذي قد يضيع، وإعادة توجيهه لدعم المجتمعات الأكثير احتياجاً، مع تعزيز الاقتصاد الدائري في نفس الوقت عن طريق الحد من هدر الغذاء. وتدعو مبادرة ” نعمة” الجميع لدعم هذا الشق الهام من الحملة، لإحداث تأثير ملموس على المجتمع والبيئة.
ويشارك مع “نِعمة” أكثر من 270 شريكًا في قطاع الفندقة من ضمنهم مجموعات الضيافة الكبرى الموجودة في الدولة مثل هيلتون وأكور وروتانا وماريوت وجميرا حيث سيقوم الشركاء بجمع وتسجيل البيانات الخاصة بهدر الغذاء والإبلاغ عنها لمركز بيانات نعمة الوطني واستخدام التنبيهات السلوكية التي تستخدم من عام 2022 لتحديد الفرص السانحة وأفضل الطرق والممارسات للحد من هدر الغذاء في أماكن الضيافة.
كما تطلق مبادرة “نِعمة” تجربة رمضان تحت عنوان “معاً لتدوم النعم” في جميع أنحاء دولة الإمارات بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة وتهدف التجربة إلى قياس مستويات الهدر الفعلي للغذاء والإبلاغ عنها خلال شهر رمضان كما تسعى التجربة لتحديد السلوكيات الخاصة بشهر رمضان لوضع توصيات للأعوام القادمة.
وسيتم نشر تقرير شامل يضم التحديات الرمضانية الخاصة بكل قطاع وأفضل الممارسات كما سيقوم التقرير بالإشادة بالمؤسسات والهيئات التي عنيت بالحد من هدر الغذاء.
وأطلقت حملة “صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها ” كدعوة للأفراد والشركات والهيئات الحكومية والمجتمعات للاتحاد معًا وإحداث فرق، وحول الحملة.
و قالت خلود حسن النويس الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة “نِعمة” إنه من خلال إجراء تغييرات بسيطة في السلوكيات وتبني ممارسات الاستهلاك الواعية يمكننا جميعاً أن نلعب دوراً في التصدي لهدر الغذاء.
وأضافت النويس ان “نِعمة” تعكس رؤية قيادة الإمارات الرشيدة ودعوتها للعمل الحثيث والجاد للحد من هدر الغذاء، وتشجيع الاضطلاع بالمسؤولية المجتمعية وتعزيز الممارسات المستدامة وخلال شهر رمضان المبارك يجب أن نواجه المشكلة الكبيرة التي يمثلها هدر الغذاء والتي ترتبط بالشهر الكريم. ولهذا تأتي حملة “صون النعمة” لتذكرنا بمسؤوليتنا الجماعية لتغيير عادات الإسراف الحالية، واستبدالها بأخرى تتماشى مع القيم الإماراتية المتمثلة في الاعتدال وتقدير النعمة. وندعو الجميع للانضمام إلى حملتنا والعمل من أجل تحقيق أهدافها وأن تصبح الإمارات دولة لا يهدر فيها الغذاء ويمكننا جميعاً المساهمة في هذا الهدف الطموح.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم
دعت أمانة منطقة الرياض المتطوعين والمتطوعات إلى التسجيل والمشاركة في مبادرة "الرياض تتطوع" التي تنطلق يوم 8 ديسمبر الجاري، ضمن مبادرة مجتمعية تعزز حضور الأثر الإنساني في تنمية المدينة وتدعم إسهام السكان في الارتقاء بجودة الحياة داخل أحياء العاصمة.
وأتاحت الأمانة التسجيل عبر الرابط (https://nvg.gov.sa/public)، حيث تنفذ المبادرة أعمالها ضمن مسارات التطوع العام والتطوع المهاري والتطوع الاحترافي، وفق نطاقات عمل تستند إلى أولويات الاحتياج البيئي والكثافة السكانية والمناطق المرتبطة بمبادرة "الرياض الخضراء".
وتستقطب المبادرة مشاركة جهات حكومية في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والنقل والرياضة، إضافة إلى الجهات الأمنية والعسكرية، والقطاع الخاص وشركاء الأمانة، والقطاع غير الربحي، والجهات الإعلامية، والأندية الرياضية والصحية، والقيادات الحكومية والخاصة، في إطار تعزيز روح المشاركة المجتمعية في تطوير المدينة.
وتركز أعمال "الرياض تتطوع" على تحقيق أثر مباشر قابل للقياس يشمل المواقع المنفذة وكميات النفايات المجمعة وعدد الشتلات المزروعة ومستوى مشاركة المتطوعين، إلى جانب دعم استمرارية الأثر البيئي والاجتماعي عبر شراكات تنموية تسهم في تحسين البيئة الحضرية.
وتنسجم المبادرة مع توجهات أمانة منطقة الرياض في ترسيخ ثقافة التطوع البلدي وتمكين السكان من الإسهام الفاعل في تطوير بيئتهم الحضرية عبر أعمال نوعية تدعم التنمية الحضرية وترتقي بجودة الحياة، وفق رؤية الأمانة ورسالتها وأهدافها.
الرياضالتطوعقد يعجبك أيضاًNo stories found.