سر حزن نور الشريف أثناء تصوير مسلسل الرجل الآخر.. مؤلف العمل يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ملحمة درامية إبداعية قدمها العبقري نور الشريف، في مسلسل الرجل الآخر الذي حظي بمتابعة جماهيرية كبيرة، ليترك أثرا طيبا في قلوب محبيه، وبعد 25 عاما على عرضه، كشف المؤلف والسيناريست مجدي صابر سبب حزن نور الشريف عند تصوير المسلسل، وهو الأمر الذي قد يجهله الكثيرون.
حل المؤلف والسيناريست مجدي صابر ضيفا في برنامج ملوك الدراما من تقديم الناقد الفني محمد مسعود على شاشة الوطن، ليكشف كواليس خفية عن المسلسل بعد مرور أعوام كثيرة على عرضه«ميرفت أمين كانت خايفة من دور الشريرة في المسلسل، لحد ما الأستاذ نور الشريف اقنعها أنها تغير ولو لمرة واحدة، واقتنعت فعلا بالدور وقدمت أداء عظيم جدا في المسلسل».
وقع في البداية الاختيار على نجمين كبار من الشباب، لأداء دور أبناء نور الشريف في العمل، وكانت الميزانية المتاحة حينها 10 آلاف جنية لكل دور، ليرفض النجمين أداء الدورين الأمر الذي تسبب في حزن النجم نور الشريف من تصرفهم ورفضهم للدور بسبب قلة الأجر: «كانوا عاوزين وقتها أجرهم يكون 50 ألف جنيه، وده ما كنش مناسب للميزانية وعلشان كده اترفض طلبهم وتم الاستعانة بحلا شيحة وأحمد زاهر لأداء الأدوار بدلا منهم» وفقا للسيناريست مجدي صابر.
من 7 لـ 8 أشهر كانت هذه المدة التي استغرقها المؤلف مجدي صابر لكتابة مسلسل الرجل الآخر، والذي كان بمثابة البوابة التي دخل منها إلى عالم الدراما التلفزيونية فهو أول عمل له.
قصة مسلسل الرجل الآخرتدور قصة مسلسل الرجل الآخر، حول رجل أعمال يتعرض لحادث يفقد فيه ذاكرته، ليظن أهله أنه مات، ليجد نفسه داخل حارة شعبية بسيطة، لتتسارع الأحداث و تكتشف عائلته أنه لازال على قيد الحياة، وأنه مقيم بالحارة، ويحاول أن يستعيد ذاكرته مجددًا وتذكر حياته.
مسلسل الرجل الآخر تم عرضه عام 1999، وهو من بطولة ميرفت أمين، ماجدة زكي، رانيا فريد شوقي، ومن تأليف مجدي صابر، وإخراج مجدي أبو عميرة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرجل الاخر مسلسل الرجل الآخر نور الشریف مجدی صابر
إقرأ أيضاً:
أوزجي أوزجار تفتح النار بعد انسحابها المفاجئ من "شراب التوت": "النجاح في هذه الدنيا للواسطة والمال فقط!"
فاجأت الممثلة التركية أوزجي أوزجار جمهورها ومحبي مسلسل "شراب التوت" بكشف كواليس انسحابها المفاجئ من العمل، في أول تصريح لها بعد إعلان خروجها الرسمي، مؤكدة أن قرار الانفصال لم يكن بسبب انتهاء دورها، بل نتيجة "ظروف مفروضة" من خلف الكواليس.
وقالت أوزجي: "لم أنفصل عن شراب التوت بسبب انتهاء قصة جوراكم، بل جعلوني أنفصل عمدًا. في هذه الدنيا إذا لم يكن لديك واسطة قوية ومال، فلن تنجح مهما كنت موهوبًا". التصريح أثار موجة من الجدل بين محبي المسلسل والمتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض انتقادًا مباشرًا لصناع العمل ونظام الإنتاج.
وكشفت أوزجي أن انضمامها إلى المسلسل جاء في أواخر الموسم الثاني بعد أن وعدتها الشركة المنتجة بمواصلة الدور لموسمين إضافيين، بل وتم وضعها بالفعل في بوستر الموسم الثالث. ولكن، ورغم الاتفاقات، تراجعت الشركة فجأة عن خطتها، وتم استبعادها من الموسم الجديد دون توضيحات كافية.
تصريحات أوزجي سلطت الضوء على جانب مظلم في كواليس صناعة الدراما، حيث تلعب العلاقات والصفقات دورًا يفوق أحيانًا قيمة الموهبة، ما يفتح باب النقاش حول الإنصاف والعدالة في توزيع الأدوار داخل الوسط الفني التركي.
هذا الانسحاب المفاجئ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مستقبل شخصية "جوراكم" في المسلسل، كما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت أوزجي ستتخذ خطوات قانونية ضد الشركة المنتجة، أو ستنضم لأعمال أخرى تعيد تقديمها للجمهور بالشكل الذي تستحقه.