يحل الربيع الفلكي على نصف الكرة الشمالي للأرض، الأربعاء 20 مارس، ويستمر 93 يوما لغاية حلول الانقلاب الصيفي.

إقرأ المزيد موسكو تشهد تقلبات حادة في درجات الحرارة

وقال كبير المتخصصين في مركز "فوبوس" الروسي  للأرصاد الجوية يفغيني تيشكوفيتس في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي": "لقد بدأ الربيع الفلكي الساعة 6:06 اليوم 20 مارس بتوقيت موسكو، حيث عبر مركز القرص الشمسي خط الاستواء السماوي ودخل نصف الكرة الشمالي من الكرة السماوية، وحل الاعتدال الربيعي.

وبدأ الربيع الفلكي في نصف الكرة الشمالي للأرض حيث انقسم اليوم الأرضي إلى نصفين: 12 ساعة من الضوء و 12 ساعة من الظلام، وفي نصف الكرة الجنوبي بدأ الخريف".

وأوضح الأخصائي أنه بعد حلول فصل الربيع الفلكي سيزداد وقت النهار تدريجيا وينقص وقت الليل. وسيستمر الربيع الفلكي 93 يوما حتى الانقلاب الصيفي الذي سيحل الساعة 23.50 يوم 20 يونيو.

وأضاف: "يصنف الربيع في روسيا، كالتالي: الربيع حسب التقويم، الربيع الفلكي، ربيع الأرصاد الجوية، والربيع المناخي، الذي يحل في 21 مارس، والربيع الفينولوجي الذي تعلن الطبيعة بدايته وتتفتح الأزهار في 8 أبريل عندما يتم تجاوز متوسط درجة الحرارة 5 درجات فوق الصفر".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشمس المناخ نصف الکرة الشمالی

إقرأ أيضاً:

دراسة: طول الأيام يزداد بسبب النواة الداخلية للأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بها علماء جامعة جنوب كاليفورنيا أن النواة الداخلية للأرض تتباطأ بالنسبة لسطح الكوكب، وفقا لبحث جديد نُشر في مجلة Nature.

تقدم الدراسة الجديدة لجامعة جنوب كاليفورنيا دليلا  لا  لبس فيه على أن النواة الداخلية بدأت في تقليل سرعتها منذ عام 2010 حيث تتحرك بشكل أبطأ من سطح الأرض ما يؤثر بشكل طفيف على دوران الأرض في الفضاء.

ومع ذلك لا تتوقع الاستمتاع بمزيد من الساعات في اليوم حتى الآن حيث يقول العلماء إن التغيير قد يكون من الصعب جدا ملاحظته.

وقال جون فيدال عميد علوم الأرض في كلية دورنسيف للآداب والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا  تباطأت النواة الداخلية للمرة الأولى منذ عقود عدة ولكن دراستنا الأخيرة توفر التحليل الأمثل والأكثر إقناعا و أن النواة الداخلية تدور بسرعة أكبر من سطح الأرض.

والنواة الداخلية عبارة عن كرة صلبة من الحديد والنيكل محاطة بالنواة الخارجية من الحديد والنيكل السائل وهي بحجم القمر تقريبا وتقع النواة الداخلية على عمق أكثر من 3000 ميل (4800 كيلومتر) تحت أقدامنا حيث لا يمكن زيارتها أو مشاهدتها ويجب على العلماء استخدام الموجات الزلزالية للزلازل لإنشاء تصورات لحركة النواة الداخلية.

وفي هذه الدراسة قام العلماء بتجميع وتحليل البيانات الزلزالية المسجلة حول جزر ساندويتش الجنوبية من 121 زلزالا متكررة حدثت بين عامي 1991 و 2023.

وقال فيدال إن تباطؤ سرعة النواة الداخلية كان سببه تماوج النواة الخارجية من الحديد السائل الذي يحيط بها  ما يولد المجال المغناطيسي للأرض بالإضافة إلى قوى الجاذبية من المناطق الكثيفة من الوشاح الصخري المغطى.

ولا يمكن إلا التكهن بآثار هذا التغيير في حركة النواة الداخلية لسطح الأرض ويوضح فيدال أن تراجع النواة الداخلية قد يغير طول اليوم بأجزاء من الثانية وتطمح الأبحاث المستقبلية لعلماء جامعة جنوب كاليفورنيا إلى رسم مسار النواة الداخلية بمزيد من التفصيل لكشف سبب تحولها.

مقالات مشابهة

  • خبير عقاري: خصومات تصل إلى 10% على الوحدات المصيفية قريبا
  • نواة الأرض تتباطأ.. هل تؤثر في طول مدّة اليوم؟
  • إسبانيا تقسو على كرواتيا في افتتاح مشوارها ببطولة أوروبا 2024
  • يورو 2024.. إسبانيا تقسو على كرواتيا في افتتاح مشوارها
  • ألمانيا المضيفة تكتسح اسكتلندا في المباراة الافتتاحية لـ”يورو 2024″
  • زيارة السفن الروسية إلى هافانا تتحول إلى "حفل شعبي" (فيديو)
  • معهد الفلك: بدء فصل الصيف بمصر ونصف الكرة الشمالي في هذا الموعد
  • أوروبا 2024: ألمانيا تستعرض عضلاتها بفوز افتتاحي ساحق على اسكتلندا
  • برلماني روسي يصف المؤتمر السويسري حول أوكرانيا بـ"حفلة للعراة"
  • دراسة: طول الأيام يزداد بسبب النواة الداخلية للأرض