آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، أن الأمطار وفرت رية كاملة لجميع المحاصيل وعززت الخزين المائي للسدود.وقال الوزير في حديث متلفز: “لأول مرة الأمطار تغطي جميع مناطق البلاد وبكميات كبيرة جداً”، مؤكدا أن “الأمطار سيكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة في مجالات عديدة”.

وأضاف، أن “الأمطار وفرت رية كاملة لجميع المحاصيل، كما أنها غطت على المناطق الصحراوية مما سيؤثر إيجاباً عليها وجعلها خضراء”، مرجحاً “عودة موجة الأمطار يوم الجمعة المقبل”.وأشار إلى أن “السيول التي حصلت في محافظة دهوك لم يسبقها أي تحذير”، مبينا أن “الأمطار رفعت من خزين السدود الرئيسية كسدود الموصل ودوكان ودربنديخان “.وتابع، أن “رئيس الوزراء مهتم بملف المياه”، مؤكداً أن “هناك توجهاً جاداً للتقليل من هدر المياه من خلال أجهزة الري الحديثة”.يذكر أن إيران ما زالت مصرة على قطع المياه عن العراق وتركيا كذلك مصرة على تخفيض مياه نهري دجلة والفرات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر

دمشق-سانا

مع مجيء فصل الصيف وتوافر الخضار بموسمها كـ”البازلاء والفول والبامية والملوخية وورق ‏العنب” في الأسواق؛ يتوجه السوريون مباشرة إلى ‌‏”المونة” ويبدؤون تخزين هذه المنتجات الزراعية بعدة طرق، لحفظها لأطول فترة ‏ممكنة واستخدامها في الشتاء.‏

وتختلف طرق التخزين من أسرة إلى أخرى، “كالتيبيس” أي التجفيف، و”التفريز” في البراد، أو “التشريش” وهو الحفظ بالماء والملح أو حفظها في ‏مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق‏، وفي المقابل تفضل بعض الأسر عدم اللجوء إلى تموين الخضراوات؛ لوجودها في كل أوقات السنة سواء طازجة أو ‏مخزنة في المحال والمولات.‏

الجدة وفيقة عربش حرصت على الاستمرار بما ورثته من والدتها من عادات وتقاليد كل صيف على مدى 50 عاماً بتيبيس الفول والبازلاء والبامية ‏والملوخية، كون هذه العملية من أسهل الطرق وأكثرها صحة فهي لا تحتاج إلى مواد حافظة، ونضمن بقاءها طوال العام بلا هدر.

أما السيدة وعد الملحان فلجأت إلى وضع الفول والبازلاء ضمن المرطبانات ‏الزجاجية بعد غليها بالماء والملح والسكر، إضافة إلى حفظ ورق العنب بالماء والملح‌،‏ وذلك بعد أن خسرت مونتها التي ‏كانت تحتفظ بها عادة في البراد جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال فترة الأزمة. ‏

من جهتها، السيدة انتصار الحاج علي فضلت طريقة تفريز جميع أنواع الخضار لتكون بمتناول يدها في كل الأوقات ما يسهل عليها عملية الطهو بشكل مباشر، ولا سيما بعد تركيب ألواح الطاقة ‏الشمسية في منزلها التي وفرت الكهرباء على مدار اليوم.

رئيس مجلس جمعية العادة الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي؛ أوضح أن مشهد اجتماع العائلات بصغيرها وكبيرها للمساهمة في فصفصة الفول والبازلاء طبع بذاكرة السوريين في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن زيادة إقبال الأسر حاليا على المونة يعود إلى انخفاض الأسعار عن العام الماضي.

وأشار تنبكجي إلى أن بعض العائلات تستمر بعادة المونة في المنزل لاعتقادهم بأنها الأفضل والأقل تكلفة، رغم دخول شركات ‏إنتاج في هذا المجال على الأسواق السورية، وطرح منتجاتها في جميع أوقات العام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر
  • وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
  • وزير الري: نجاحات كبيرة في خطة الوزارة لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه
  • تراجع كميات الأمطار سيؤثر سلبًا على المحاصيل في الأردن
  • وزير النفط:ننظر الى الكربون فرصة اقتصادية ومالية كبيرة
  • ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يطرح مخاوف تراجع حقينة السدود
  • ضبط كميات كبيرة من المياه الغازية منتهية الصلاحية داخل أحد المخازن ببني سويف
  • بزشكيان:العلاقة مع العراق “زواج دائم وليس متعة”!!
  • الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟