وزير المياه الذي ينتظر حلول السماء لتخزين السدود بالماء وليس الحوار مع إيران وتركيا!
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، أن الأمطار وفرت رية كاملة لجميع المحاصيل وعززت الخزين المائي للسدود.وقال الوزير في حديث متلفز: “لأول مرة الأمطار تغطي جميع مناطق البلاد وبكميات كبيرة جداً”، مؤكدا أن “الأمطار سيكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة في مجالات عديدة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المونة.. تقليد تتوارثه الأسر جيلاً بعد آخر
دمشق-سانا
مع مجيء فصل الصيف وتوافر الخضار بموسمها كـ”البازلاء والفول والبامية والملوخية وورق العنب” في الأسواق؛ يتوجه السوريون مباشرة إلى ”المونة” ويبدؤون تخزين هذه المنتجات الزراعية بعدة طرق، لحفظها لأطول فترة ممكنة واستخدامها في الشتاء.
وتختلف طرق التخزين من أسرة إلى أخرى، “كالتيبيس” أي التجفيف، و”التفريز” في البراد، أو “التشريش” وهو الحفظ بالماء والملح أو حفظها في مرطبانات زجاجية محكمة الإغلاق، وفي المقابل تفضل بعض الأسر عدم اللجوء إلى تموين الخضراوات؛ لوجودها في كل أوقات السنة سواء طازجة أو مخزنة في المحال والمولات.
الجدة وفيقة عربش حرصت على الاستمرار بما ورثته من والدتها من عادات وتقاليد كل صيف على مدى 50 عاماً بتيبيس الفول والبازلاء والبامية والملوخية، كون هذه العملية من أسهل الطرق وأكثرها صحة فهي لا تحتاج إلى مواد حافظة، ونضمن بقاءها طوال العام بلا هدر.
أما السيدة وعد الملحان فلجأت إلى وضع الفول والبازلاء ضمن المرطبانات الزجاجية بعد غليها بالماء والملح والسكر، إضافة إلى حفظ ورق العنب بالماء والملح، وذلك بعد أن خسرت مونتها التي كانت تحتفظ بها عادة في البراد جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال فترة الأزمة.
من جهتها، السيدة انتصار الحاج علي فضلت طريقة تفريز جميع أنواع الخضار لتكون بمتناول يدها في كل الأوقات ما يسهل عليها عملية الطهو بشكل مباشر، ولا سيما بعد تركيب ألواح الطاقة الشمسية في منزلها التي وفرت الكهرباء على مدار اليوم.
رئيس مجلس جمعية العادة الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي؛ أوضح أن مشهد اجتماع العائلات بصغيرها وكبيرها للمساهمة في فصفصة الفول والبازلاء طبع بذاكرة السوريين في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن زيادة إقبال الأسر حاليا على المونة يعود إلى انخفاض الأسعار عن العام الماضي.
وأشار تنبكجي إلى أن بعض العائلات تستمر بعادة المونة في المنزل لاعتقادهم بأنها الأفضل والأقل تكلفة، رغم دخول شركات إنتاج في هذا المجال على الأسواق السورية، وطرح منتجاتها في جميع أوقات العام.