أعلن نادي آرسنال رسميًا اليوم الأربعاء تمديد عقد لاعب آخر في صفوفه، وذلك بعد تمديد عقد الإنجليزي الدولي بن وايت.
أرسنال يعلن تجديد عقد الصخرةكان من المقرر أن ينتهي عقد الياباني تاكيهيرو تومياسو مع آرسنال في نهاية الموسم المقبل، ولكن تم تجديده الآن وفقًا للإعلان الرسمي الصادر عن النادي.
تصريحات غامضة من برناردو سيلفا تثير مخاوف جماهير مانشستر سيتي عاجل.. سيميوني يضع دينامو ريال مدريد على رأس أولوياته في الميركاتو
لم يتم ذكر مدة العقد الجديد في البيان الذي أصدره آرسنال.
انضم تومياسو إلى صفوف آرسنال قادمًا من بولونيا في صيف عام 2021 مقابل 18.6 مليون يورو.
وأشاد مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا باللاعب قائلًا: "تومياسو لاعب رائع ويتدرب بشكل جيد، ويظهر تصميمًا والتزامًا بتطوير مستواه الفني".
وأضاف: "أداؤه في التدريبات والمباريات يستحق الإشادة، ونتطلع إلى مواصلة العمل معه في السنوات القادمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي مليون يورو اليوم الاربعاء رأس أولويات
إقرأ أيضاً:
وصافة أرسنال «الثلاثية».. نهاية جيل أم مؤشر المستقبل؟
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي سجل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُسجل البطولات وترتفع رايات المجد، توجد أيضاً سطور تستحق الاحترام في خانة الوصافة. خمس فرق فقط عبر تاريخ الدوري تمكنت من إنهاء ثلاثة مواسم متتالية في المركز الثاني، وهو إنجاز لا يقل صعوبة عن التتويج، بل يعكس ثباتاً واستمرارية في أعلى مستويات التنافس. البداية تعود إلى القرن التاسع عشر مع بريستون نورث إند، الذي حقق الوصافة من 1890/91 حتى 1892/93، ثم جاء مانشستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية ليحقق هاتريك الوصافة بين 1946/47 وحتى 1948/49. بعدها، صنع ليدز يونايتد أحد أبرز فصول السبعينيات بوصافة ثلاثية من 1969/70 حتى 1971/72، في فترة شهدت صراعاً شرساً على القمة مع الفرق الكبرى. لكن الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز مرتين هو أرسنال، إذ كانت الأولى بين 1998/99 و2000/01، ثم مرة أخرى بين 2022/23 و2024/25، ليؤكد مكانته التاريخية كواحد من أعمدة الكرة الإنجليزية. ما يميز أرسنال أن هاتريك الوصافة الأول لم يكن نهاية لحقبة، بل بداية لتحول استثنائي. الفريق آنذاك، بقيادة أرسين فينجر، حيث انطلق في مسيرة ذهبية تُوج خلالها بلقب الدوري مرتين، إحداها موسم 2003/04 الأسطوري الذي أنهاه دون أي هزيمة، ليُعرف باسم «الدوري الذهبي». كما أحرز الفريق ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبين للدرع الخيرية، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2006، في واحدة من أنجح فتراته على الإطلاق. اليوم، ومع تكرار السيناريو ذاته في الحقبة الجديدة بقيادة ميكيل أرتيتا، يعود الحديث مجدداً حول إمكانية أن تكون هذه الوصافة الثلاثية مقدمة لنهضة أخرى؟ الفريق الشاب الذي نافس حتى اللحظات الأخيرة، ووقف وجهاً لوجه أمام مانشستر سيتي وليفربول، يمتلك كل أدوات الانفجار الكروي الكبير. عقلية جديدة، تشكيلة متماسكة، واستقرار إداري نادر في العصر الحديث. قد يرى البعض في تكرار المركز الثاني مرارة، لكنه في تاريخ أرسنال، كان دائماً البداية لا النهاية. فإذا كان الماضي مؤشراً للمستقبل، فإن عشاق «المدفعجية» على موعد ليس فقط مع لقب قادم، بل مع فصل ذهبي جديد يُكتب في تاريخ شمال لندن.