أكلة في رمضان تجعل الله والملائكة يصلون عليك.. لا تتركها نهائيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمود الهواري، أن هناك أكلة في رمضان من تناولها يصلي الله عليه وملائكته.
وقال الهواري في فيديو خاص لـ"صدى البلد"، إن هذه الأكلة هي السحور، فهى مرتبطة بزمان معين أي بوقت السحر قبل الفجر، فالسحور أهمية كبيرة فى أحكام الإسلام.
وأضاف أن من يتسحر فإنه يفعل هذا استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فأجرى الله على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس بالسحور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “تسحروا فإن فى السحور بركة”.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الله علیه
إقرأ أيضاً:
أهمية الحفاظ على آثار الأمم السابقة
حثَّ الشرع الشريف على أن يتفاعل المسلم مع كل ما هو حوله في الكون من حجر وشجر وجمادات بالتدبر والتأمل؛ خاصة آثار الأمم السابقة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متفاعلًا مع الكون كله بالشكل الذي حباه الله به، فمِن تفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الكون ما حدث من جبل أحد، فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "أحد جبل يحبنا ونحبه" أخرجه مسلم، وعندما صعد عليه صلى الله عليه وسلم مع سيدنا أبي بكر الصديق وعمر وعثمان رجف الجبل، فقال له النبي: "اسكنْ أحد! فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان" أخرجه البخاري.
آثار الأمم السابقةوالحفاظ على آثار الأمم السابقة المختلفة في أوطاننا، التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل أمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم.
كما أن الحفاظ على التراث الإنساني، ومن بينها آثار الأمم السابقة، يعدُّ وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات، كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.
ومن المعروف أن المسلم لا يرى تناقضًا أو تضادًّا بين معنى الدين وحقائقه وشعائره وتحقيق توحيد الله وعبوديته، وبين معاني الحياة ومتطلباتها وتدبير المنافع ورعاية المصالح وعمارة الأرض على المستويات كافة، والتعاون مع الجنس البشري في تحقيق ذلك.
آثار الأمم
ويجب التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان؛ لأن هذه القواسم المشتركة تعدُّ إدراكًا واعيًا، والإسلام لا يقف موقفًا سلبيًّا ولا عدائيًّا من أي دين أو ثقافة بسبب الاختلاف في الدين.
وتأشيرة الدخول التي تعطى للسائحين لدخول البلاد هي بمنزلة "عهد أمان"، وحكم المستأمن هو ثبوت الأمان له ووجوب الحفاظ على نفسه وماله وعرضه، شأنه في ذلك كشأن أهل البلد ومواطنيها، فإذا وقع الأمان من الإمام أو من غيره للمستأمَن وجب على المسلمين جميعًا الوفاء به.
الاحتفاظ بالآثار سواء أكانت تماثيل أم رسومًا أم نقوشًا في متحفٍ للدراسات التاريخية، ضرورة من الضرورات الدراسية والتعليمية لا يحرمها الإسلام؛ لأنها لا تنافيه، بل إنها تخدم غرضًا علميًّا وعقائديًّا إيمانيًّا حثَّ عليه القرآن.
تخريم تصوير آثار الأمم السابقة
ووالوعيد على تحريم التصوير خاص بمن كان في ذلك الزمان لقرب العهد بعبادة الأوثان، وأما الآن فلا. والتحقيق أن الأصل في الوعيد على التصوير قسمان؛ أحدهما: لا يتحقق إلا بالقصد، وهو مضاهاة خلق الله. وثانيهما: لا يُشترط فيه قصد علة الحصر، وهو كما يؤخذ من حديث كنيسة الحبشة، وهو سد ذريعة عبادة صور الأنبياء والصالحين وغيره.