كتلة هوائية باردة جديدة تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية لمدة 6 أيام / تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
بعد جولة #الامطار_الغزيرة التي اثرت على الكثير من دول الشرق الاوسط خلال الايام القليلة الماضية , والتي ساهمت برفع #مجاميع_الامطار في بعض المناطق الى مستويات ممتازة , فمن المحتمل ان يستمر النشاط الجوي البارد على المنطقة خلال الفترة المقبلة ليشمل #الاردن و #فلسطين و #سوريا ولبنان ومصر و #العراق و #السعودية وصولاً الى الكويت .
تشير البيانات الى ان كتلة هوائية باردة قادمة من شرق القارة الاوروبية ستبدأ بالتقدم بشكل بطيء صوب المنطقة اعتباراً من مساء يوم الخميس 21-3-2024 لينحسر تأثيرها يوم الثلاثاء , مما يعني انها ستؤثر على اجواء المنطقة لمدة 6 ايام تقريباً , وذلك لانها ستكون على شكل حوض مغلق Cut-Off مما سيسمح لهذه الكتلة بالسيطرة لفترة طويلة نسبياً على اجواء المنطقة .
ما يميز هذه الكتلة الباردة ان تأثيرها الرئيسي سيكون على شكل انخفاض في درجات #الحرارة , لتصبح #الاجواء_باردة بشكل لافت فوق الجبال خصوصاً مع ساعات الليل , بالاضافة الى انها ستعمل على تشكل #منخفض_جوي ضحل حول جزيرة قبرص تزامناً مع احداث استثارة قوية لمنخفض البحر الأحمر , مما سيجعل تركيز الامطار في بعض المناطق اعلى من مناطق اخرى .
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب 2024/03/20بشكل مبدئي من المحتمل ان تبدأ #الاضطرابات_الجوية بشكل تدريجي يوم الجمعة المقبل , لتشمل مناطق متفرقة من الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان على ان تهطل زخات من الامطار في اماكن عشوائية , بينما من المتوقع ان تنشأ حالة قوية من عدم الاستقرار الجوي وسط وشمال شرق السعودية امتداداً الى الكويت والعراق , بحيث تتساقط الامطار الرعدية الغزيرة في تلك الدول وصولاً الى المناطق الشرقية من الاردن وسوريا بمشيئة الله تعالى .
يوم السبت من المتوقع ان يحدث دوران للهواء البارد في نفس المنطقة مما سيؤثر على توزيع الهواء البارد , لذلك تضعف فرصة الامطار بوجه عام , بينما واعتباراً من يوم الاحد من المتوقع ان تندفع الكتلة الباردة بشكل رئيسي صوب بلاد الشام ومصر والعراق , مما سيؤدي الى عودة الاضطرابات الجوية مرة اخرى وحدوث انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة , لتنشأ حالة مركبة على شكل #منخفض_جوي حول قبرص تزامناً مع نشوء حالة عدم استقرار في المنطقة , ونظراً لبعد الفترة زمنياً سنترك توقعات الهطولات واماكن توزيعها لحين اقتراب الفترة بشكل اكبر .
والله تعالى اعلى واعلم
المهندس احمد العربيد
المركز العربي للمناخ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الامطار الغزيرة الاردن فلسطين سوريا العراق السعودية الحرارة الاجواء باردة منخفض جوي الاضطرابات الجوية منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط.. تقلبات متسارعة وتحديات جديدة في ظل التوترات الاقتصادية
منذ بداية العام، شهدت أسعار النفط سلسلة من التقلبات التي جذبت أنظار الأسواق العالمية، فمن صعود مفاجئ إلى انخفاضات حادة، تعكس هذه التحولات تأثيرات اقتصادية معقدة تؤثر على الطلب والعرض في السوق، وفي ظل هذه التغيرات المتسارعة، يبقى المشهد النفطي مفتوحًا على احتمالات جديدة قد تعيد تشكيل التوقعات الاقتصادية العالمية في الأشهر المقبلة.
في السياق، تكبدت أسعار النفط خسائر طفيفة في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة.
وجاء هذا التراجع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين على تقليص مؤقت للرسوم الجمركية، مما ساهم في تعزيز التفاؤل بشأن احتمالية انتهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ورغم هذا التفاؤل، لا تزال نقاط الخلاف العميقة بين البلدين قائمة، مثل العجز التجاري الأميركي مع الصين والمطالبة الأميركية باتخاذ المزيد من الإجراءات من قبل بكين للتصدي لأزمة الفنتانيل.
وبحلول الساعة 0011 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتًا، بما يعادل 0.2%، إلى 64.82 دولار للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتًا أو 0.2% إلى 61.82 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وكان الخامان القياسيان قد أنهيا جلسة الاثنين على ارتفاع بنحو 1.5%، مسجلين أعلى مستوى إغلاق لهما منذ 28 أبريل، وجاءت الزيادة في فترة اضطراب بأسواق النفط العالمية.
وانخفضت أسعار النفط الشهر الماضي إلى أدنى مستوى في أربع سنوات وسط مخاوف المستثمرين من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تضعف النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وعلاوة على ذلك، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) زيادة إنتاج النفط بأكثر مما كان متوقعًا في السابق.
هذا وتعد أسواق النفط من أكثر الأسواق تأثيرًا في الاقتصاد العالمي، حيث تؤثر تقلبات الأسعار بشكل مباشر على الدول المنتجة والمستهلكة.
وتتحدد أسعار النفط بناءً على عوامل رئيسية مثل العرض والطلب، قرارات منظمة “أوبك” بشأن الإنتاج، التوترات الجيوسياسية، التغيرات الاقتصادية العالمية، والتطورات التكنولوجية.
كما تؤثر الأزمات السياسية والظروف الاقتصادية مثل الركود أو النمو على استهلاك النفط وأسعاره، وتظل أسعار النفط عرضة للعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تجعلها شديدة التقلب.
سطيف: توقيف شخص متورط في قضايا سرقة وتزوير بإن أرنات