مفاجأة بشأن مشاهد قلعة آلموت في مسلسل الحشاشين.. أين تم تصويرها؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قلعة عريقة تستقر على جبل شاهق الارتفاع، الوصول إليه لم يكن سهلاً، لها مداخل لا يعرفها إلا حسن الصباح وأتباعه، فور ظهورها في الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين، انبهر الجمهور بقلعة آلموت التي كانت حصن الحشاشين، ورغم أنه لا يوجد منها الآن إلا آثار باقية إلا أن وجودها في المسلسل كان شيئًا مبهرًا، فأين تم تصوير مشاهد قلعة آلموت في مسلسل الحشاشين؟
بداية من مالطا وصولاً لكازاخستان، مرورًا بعدة أماكن داخل جمهورية مصر العربية، تم تصوير أحداث مسلسل الحشاشين، ولكن الجميع كان يتساءل عن مكان مشاهد قلعة آلموت، إذ فجَّر حسين عسر، مدير تصوير المسلسل، مفاجأة عن مكان القلعة، خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أنه تم بناؤها داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، من قبل مهندس الديكور أحمد فايز، فالبعض كان يعتقد أن مشاهد القلعة تم تصويرها خارج مصر.
الجدير بالذكر أن قلعة آلموت بنيت عام 840 ميلاديًا، على جبل داخل بلاد فارس، ويبلغ ارتفاعها 2100 متر و6 آلاف قدم فوق سطح الأرض، ويجد من يرغب الوصول إليها صعوبة كبيرة، حيث إنها يحيطها منحدر بصخور خطيرة، وذلك لمنع غزوها بعد أن باتت الوكر والحصن المنيع للحشاشين.
مسلسل الحشاشين يجمع نجوم الفن في مصرويعد مسلسل الحشاشين من أبرز الأعمال الفنية المعروضة، خلال السباق الدرامي في رمضان 2024، ويذاع عبر قناة dmc وفي الوقت نفسه يعرض على منصة watch it، إذ يجمع المسلسل مجموعة ضخمة من نجوم الفن في مصر، مع كريم عبد العزيز ونيقولا معوض وأحمد عيد وفتحي عبد الوهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل الحشاشین قلعة آلموت
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حكاية ضريحين غامضين عند باب الخليل بالقدس
في فناء صغير وعلى بُعد أمتار قليلة من باب الخليل، أحد أبواب القدس التاريخية، يقع ضريحان مجهولا الهوية، لا تحمل شواهدهما أي نقوش تدل على من دُفن فيهما، وقد أثارا جدلا واسعا بين الباحثين والمؤرخين أدى لتعدد الروايات والأساطير حولهما.
يقع القبران في ميدان عمر بن الخطاب مقابل قلعة القدس، بين عمارتين حديثتين، وهما مبنيان من الحجارة، ومتماثلان في الشكل، ويعلو أحدهما شاهد مزخرف بعمامة، ما يدل على أن المدفون رجل ذو مكانة رفيعة، بينما تعلو الآخر قبعة نسوية ضيقة، ما يرجح أن المدفونة امرأة.
وتنسب بعض الروايات الشائعة القبرين إلى مهندسي سور القدس في عهد السلطان سليمان القانوني، وتدعي أن السلطان أمر بإعدامهما، كما تُروى أساطير أخرى عن شخصيات يهودية دفنت في المكان أو أن القبرين يعودان لشيخ الحارة وزوجته، لكنها روايات تفتقر إلى أدلة موثقة.
كما تنسب بعض الروايات أحد القبرين إلى المهندس التركي معمار سنان الذي يُنسب إليه بناء السور، لكنها روايات باطلة لأن قبره موجود في مدينة إسطنبول.
وتدّعي بعض العائلات أن القبرين يعودان لشخصيات منها، مثل عائلة الغوانمة التي تربط القبرين بالأمير عبد الدايم، أو عائلة الصافوطي التي تنسبهما للحاج إبراهيم الصافوطي وزوجته، كما ينسب القبر إلى الشيخ علي الغماري المغربي، لكن ينسف تلك الرواية وجود مقام للشيخ في قرية الدوايمة المهجرة.
إعلانأما المؤرخ كامل العسلي فذكر أن القبرين مجهولان، مرجّحا أن يكونا لمجاهدين أو ناظرين على سور القدس، من دون إثبات قطعي.
وبحسب الدكتور محمد هاشم غوشة، فإن القبرين هما لسنان بن إلياس، نائب المسؤول عن "قلعة القدس"، وزوجته وابنته، وهو رأي يدعمه ببعض الوثائق والموقع الجغرافي للمكان، معتبرا أن الفناء المعروف هو "التربة الصفدية".
ويشير المؤرخون إلى أن تعدد الروايات حول اسم "باب الخليل" سبب خلطا في تحديد هوية المدفونين، حيث عرف باسم باب محراب داود، وباب داود، وباب التجار، وباب السمك، وغيرها من الأسماء.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline