مجموعة “الوصيف” تقدم مليوني درهم لحملة “وقف الأم”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة الوصيف عن التبرع بمبلغ مليوني درهم دعماً لحملة “وقف الأم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تزامناً مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
وتستهدف حملة “وقف الأم”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في “وقف الأم”، ودعم المجتمعات والأفراد الأقل حظاً بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، ويسهم في استقرارهم وتأهيلهم لأسواق العمل.
وأكد عبيد ميمني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الوصيف: أن حملة “وقف الأم” تشكل رسالة خير من مجتمع دولة الإمارات إلى الفئات الأقل حظاً حول العالم، حيث تمثل الحملة دعوة إنسانية لمضاعفة الجهود العالمية من أجل تمكين عشرات الملايين من الأطفال والشباب من الحصول على فرص تعليمية جيدة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم.
وقال: “يلعب التعليم دوراً حيوياً في العالم المعاصر، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ستلعب دوراً بارزاً في توفير التعليم لملايين الطلاب المحتاجين”.
وعبر عن فخره بالمساهمة في حملة “وقف الأم”، وأضاف: “يأتي دعمنا للحملة في سياق التزامنا بفعل الخير، ومساندة حملات العطاء التي تنطلق من دولة الإمارات ويمتد أثرها إلى كافة دول العالم، من أجل تحسين حياة البشر وصون الكرامة الإنسانية”.
وتستكمل حملة “وقف الأم”، سلسلة إنجازات الحملات الخيرية السابقة التي أُطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي حظيت بتفاعل كبير من مجتمع الإمارات وحققت نجاحات فاقت مستهدفاتها من حيث حجم المساهمات المالية وعدد المستفيدين منها حول العالم.
وتسعى حملة وقف الأم إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال توفير وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للفئات الأقل حظاً أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة، وذلك في مختلف أنحاء العالم.
قنوات المساهمة
وتواصل حملة “وقف الأم” استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية من بينها الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتّجه لتصنيف "بالستاين أكشن" كمنظمة إرهابية.. وحراك شعبي ضد القرار
أعلنت الحكومة البريطانية، يوم الاثنين، عزمها حظر مجموعة "بالستاين أكشن" (العمل من أجل فلسطين) بموجب قانون مكافحة الإرهاب، لتصنّف بذلك كجماعة إرهابية. ويأتي هذا القرار في أعقاب عملية نفّذها ناشطو المجموعة داخل قاعدة عسكرية بريطانية، أسفرت عن إلحاق الضرر بطائرتين. اعلان
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن المنظمة سيتم حظرها رسميًا بموجب أمر سيُعرض على البرلمان في 30 حزيران/ يونيو.
وأشارت إلى أن "بالستاين أكشن" خططت لـ"حملة إجرامية مباشرة على مستوى البلاد ضد الشركات والمؤسسات"، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الوطنية وشركاء الدفاع الداعمين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا.
وجاء القرار الحكومي بعد أسبوع من اختراق مجموعة "بالستاين أكشن" لقاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي في أوكسفوردشاير، حيث قام الناشطون برش الطلاء الأحمر على محركي طائرتين من طراز "إيرباص فوياجر". وتُعد هذه القاعدة الأضخم في سلاح الجو الملكي، وتضم قوات التزود بالوقود جوًا ووحدات التنقل الجوي.
Relatedخرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفلسطينقاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خليلتظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيلويُجرّم قانون الإرهاب لعام 2000 الانتماء إلى أي منظمة محظورة أو دعمها أو حتى التعبير عن آراء مؤيدة لها، ويُعاقب المخالفون بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا أو بغرامة مالية. كما قد يؤدي ارتداء ملابس تحمل شعارات داعمة للمجموعة إلى السجن لمدة ستة أشهر وغرامة قد تصل إلى 5000 جنيه إسترليني.
جدل واسع واحتجاجات غاضبةنُظّمت مظاهرة حاشدة في ميدان ترافالغار وسط لندن رفضًا للحظر، ورفع المتظاهرون شعارات مثل "كلنا بالستاين أكشن" و"لن نسكت"، في محاولة للتأكيد على أن المجموعة لا تمثل صوتًا هامشيًا، بل تحظى بدعم شعبي واسع.
وقال بول نيلسون (54 عامًا)، أحد المشاركين في المظاهرة: "رؤية آلاف المدنيين يُذبحون على يد النظام الإسرائيلي دفعت الناس للنزول إلى الشارع والتعبير عن موقفهم". واعتبر نيلسون أن حظر "حملة سلمية غير عنيفة" يُعد "هجومًا على الديمقراطية"، مضيفًا أن إلحاق الضرر بالممتلكات قد يكون أحيانًا "شكلًا شرعيًا من أشكال حرية التعبير".
في المقابل، وصف مفوض شرطة العاصمة البريطانية مارك رولي تنظيم المظاهرة بأنه "مخيب ومقلق"، معتبرًا أن "الحق في الاحتجاج محفوظ، لكن دعم جماعة "إجرامية متطرفة" يتجاوز ما قد يعتبره معظم الناس احتجاجًا مشروعًا".
بدورها، أعربت شامي شاكرابارتي، مديرة حملة الحريات المدنية في منظمة "ليبرتي"، عن قلقها من قرار الحظر، معتبرة أن الحكومة "ذهبت بعيدًا". وقالت في حديث مع "بي بي سي": "بناءً على المعلومات المتوفرة للجمهور، فإن تصنيف هذه الجماعة كمنظمة إرهابية سيكون سابقة جديدة".
ورأت شاكرابارتي أنه من الممكن محاسبة أفراد بعينهم إذا ارتكبوا جرائم واضحة، "لكن حظر مجموعة بأكملها أمر مختلف تمامًا، لأنه يسمح بتجريم أي شخص مرتبط بها ولو بشكل غامض، واعتباره إرهابيًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة