صحيفة الاتحاد:
2024-06-16@09:10:33 GMT

تراجع حصة سكان غزة من المياه بنسبة 96.5%

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة

تراجعت حصة الفرد الفلسطيني في قطاع غزة من المياه 96.5% خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط أزمة غير مسبوقة في شح إمدادات المياه.
وقال تقرير صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه الفلسطينية، أمس، إن الشخص الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3 و15 لتراً من المياه يومياً في ظل الحرب المتواصلة لليوم الـ 166.


وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة يعاني أزمة حادة في الحصول على المياه، إذ إنه وفي ظل الظروف الطبيعية ما قبل الحرب، كان معدل استهلاك الفرد من المياه في القطاع يقدر بحوالي 84.6 لتر للفرد يومياً.
وأضاف: «الفرد الفلسطيني الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3 و15 لتراً من المياه يومياً في ظل الحرب الإسرائيلية».
ويُقدر إجمالي المياه المتوفرة حالياً في قطاع غزة بحوالي 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل الحرب، وهذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود، بحسب التقرير.
وخلفت الحرب، بحسب البيان آثاراً كارثية على البنية التحتية للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عام، إذ تم تدمير 40 بالمئة منها، وتعطلت المضخات الرئيسية بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.
وأضاف التقرير أن «4 بالمئة فقط من سكان قطاع غزة، كان لديهم وصول إلى المياه بشكل آمن، وخالية من التلوث في فترة ما قبل الحرب».
وتابع: «أما في ظل الحرب الحالية، وعدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات تحلية المياه ومحطات الضخ وتشغيل الآبار، فإن السكان بالكاد يحصلون على مياه للشرب وبمجملها تكون غير آمنة».​​​​​​​

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سكان غزة فلسطين قطاع غزة غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة فی قطاع غزة من المیاه

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفية إريكا سولومون، قالت فيه إن لجنة تابعة للأمم المتحدة نشرت، الأربعاء، تقريرا يفصّل أعمال عنف دولة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مردفا أن "الخسائر الفادحة في الأرواح في قطاع غزة ترقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية".

وقالت الصحفية إريكا سولومون، إن هذا التقرير، يعتبر "أحد أكثر الدراسات التفصيلية للصراع حتى الآن، ويقدم تحليلا قانونيا من المرجح أن يُستخدم في الإجراءات الجنائية المستقبلية المتعلقة بالحرب في غزة".

وتوصّلت اللجنة، في تقريرها إلى أن "هناك 800 مدني من بين أكثر من 1200 قتلوا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وإن أكثر من 250 شخصا آخرين، من بينهم 36 طفلا، تم احتجازهم كأسرى".

وتابع: "اتهمت اللجنة، القوات الإسرائيلية، بالعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، مع وقوع خسائر مميتة في صفوف المدنيين مما يشكل جريمة ضد الإنسانية. وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 37 ألف شخص استشهدوا حتى الآن".

كذلك، سلط التقرير نفسه، الضوء، على الخسائر الفادحة التي خلّفها الصراع على الأطفال، من حيث العدد الكبير من الأيتام. فيما اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"الفشل"؛ حيث أكّدت اللجنة أن الاستخدام الواسع النطاق للأسلحة الثقيلة والغارات الجوية والمدفعية في المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، جعل وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين أمرا لا مفر منه ويشكل "هجوما متعمدا ومباشرا على السكان المدنيين، يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال".

وأوضح التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تصرّفت "بقصد التسبّب بأقصى قدر من الضرر، ولم تتخذ الاحتياطات اللازمة أو تفكر في مدى تناسب أفعالها".

وبعد تحليل 80 أمر إخلاء إسرائيلي بين تشرين الأول/ أكتوبر، وكانون الأول/ ديسمبر 2023، قالت اللجنة إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم توفّر الحماية التي يحق للمدنيين في غزة أن يتوقعوها باتباع تعليماتها.

وقالت اللجنة إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم تم استهدافهم على طول طرق الإخلاء وفي مناطق آمنة محددة؛ وأن بعض أوامر الإخلاء تشير إلى نية نقل السكان قسرا، وهو ما قد يشكل جريمة ضد الإنسانية".


وفي إشارة إلى الحصار المفروض على غزة، قالت اللجنة إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "استخدمت التجويع كوسيلة للحرب"، مضيفة: "لقد استخدمت إسرائيل حجب ضروريات الحياة كسلاح، وقطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود وغيرها من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية. وهذا يشكل عقابا جماعيا وانتقاما ضد السكان المدنيين".

وذكر التقرير أيضا أن جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين كانوا مرضى أو أصيبوا أو أسروا أو أصبحوا عاجزين بسبب القتال قُتلوا، وهو ما يمكن أن يشكل أيضا جريمة حرب.

وقالت اللجنة الأممية إنها غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من اتهامات الاغتصاب أو التعذيب الجنسي أو تشويه الأعضاء التناسلية التي نشرتها وسائل الإعلام. مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي منعت وصولها إلى الشهود ومواقع الجريمة والنسخ غير المحررة من الشهادات المسجلة.

وقال التقرير إن "حالات العنف الجنسي لم تكن حوادث معزولة ولكنها ارتكبت بطرق مماثلة في عدة مواقع". ومع ذلك، قالت اللجنة إنها لم تجد أي دليل موثوق به على أن المسلحين تلقوا أوامر بارتكاب أعمال عنف جنسي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.


واتهمت اللجنة دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"ارتكاب أعمال عنف جنسي وعنف بحسب جنس الضحية خلال هجومها على غزة، بما في ذلك التعذيب والإساءة والإذلال الجنسي"، مضيفة بأن "الفلسطينيين المعتقلين أجبروا على السير عاريين كليا أو جزئيا، أمام الجمهور والسير عاريين كليا أو جزئيا بينما تعرضوا للتحرش الجنسي".

وقالت اللجنة إن "معظم هذه الأفعال ارتكبت ضد الرجال والفتيان، في حين تعرضت النساء الفلسطينيات أيضا للعنف النفسي والتحرش الجنسي".

مقالات مشابهة

  • الحرب تحرم سكان قطاع غزة من إحياء سنة ذبح الأضاحي
  • مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها
  • واشنطن بوست: سكان غزة يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة” مع استمرار شح المياه والطعام جنوب القطاع
  • عيد بلا أضاحٍ في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • عيد بلا أضاحي في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • إدخال 23 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل آبار المياه
  •  مفوض الأونروا: الحرب سرقت طفولة أطفال غزة
  • في استطلاع للرأي: 61% من سكان غزة فقدوا شخصاً على الأقل في الحرب
  • كيف رأى سكان في غزة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار؟
  • تقرير أممي يُفصّل جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة