والدة الطفل عبدالله كحيل: كل أم فلسطينية تعاني والسيسي أب لنا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت صابرين كحيل، والدة الطفل الفلسطيني الذي استجاب الرئيس السيسي لعلاجه، إنها كانت تسكن في الرمال إحدى المناطق الهادئة والآمنة في فلسطين، ولكن قوات الاحتلال أجبرتهم على ترك منازلهم، لذلك قرروا اللجوء لمراكز الإيواء التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة فضلا عن كونها من المفترض أمنة.
لم يكن مستشفى الشفاء أولها.. استهداف قوات الاحتلال لمرافق صحية إبادة متعمدة قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين في الخليل ونابلس فجر اليوم
وأضافت «كحيل»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قبل لحظات قصف مركز الإيواء الذين كانوا لاجئين به، كان عبدالله ابنها بالمسجد يشحن الهواتف خاصتهم، وبعد عودته بدقائق شهد المركز قصف شديد، وأصيب ابنها، وكانت حالته صعبة للغاية، مشيرة إلى أن كل من كان معها لحظة القصف استشهد.
الرئيس عبدالفتاح السيسي أب لكل الفلسطينيينوأشارت إلى أن ابنها عبدالله يعشق أرض مصر، والرئيس عبدالفتاح السيسي أب لكل الفلسطينيين، وله الفضل بعد الله عز وجل في أن لا يحدث لابنها بتر في قدمه، إذ إنه سمح بعلاج عبدالله في مصر، مؤكدة على أن ابنها قبل العلاج كان يستخدم مضادات وأدوية مصرية: «أنا شاهدة على المساعدات التي كانت تصل لنا في غزة، ولما كان ابني في إحدى مستشفيات غزة كان يُعالج بعلاج مصرية، والله العظيم الضمادات التي كان يضعها من مصر والمسكنات والمضادات الحيوية كلها مصرية».
وأوضحت، أنها أم شهيد، وربنا وضع الصبر في قلوبنا، وهذا أمر فطرة لدى كل أمهات الفلسطينيات، وكانت أول ما قالته عند تلقيها خبر استشهاد ابنها الأكبر: «الحمد لله رب العالمين.. ربنا يقوين ويصبرني.. زيي زي غيري»، مشددة على أنها تشهد على كرم المصريين وحسن ضيافتهم واستقبالهم.
لا يوجد أم فلسطينية لا تعاني أو ليست حزينةوبمناسبة عيد الأم، أكدت على معاناة كل أم فلسطينية حاليا، إذ إنها إما فقدت طفلها أو شاب أو عائلتها كاملة، ولا يوجد أم فلسطينية لا تعاني أو ليست حزينة، وكل منها تعاني النقص الكبير، ومثل هذا اليوم أصبح ذكرى حزينة بالنسبة لهن، إذ يذكرهن بأمور من المؤكد كونها صعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين صابرين كحيل أم فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد عن مشهد وفاة ابنها في حكيم باشا: كنت منهارة
قالت الفنانة دينا فؤاد، إنّ أحد أقسى المشاهد التي قدّمتها في مسيرتها كان مشهد وفاة ابنها ضمن أحداث مسلسل حكيم باشا، مؤكدة أن المشهد استنزف منها طاقة نفسية كبيرة، لأنه تفاعل مع ظروف إنسانية مرّت بها في الواقع، ما جعل الأداء يخرج من أعماقها بلا تمثيل.
وأضافت فؤاد، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن المخرج أحمد خالد أمين لعب دورًا مهمًا في توجيهها خلال تصوير العمل، وخصّت بالذكر مشهد الانهيار بعد وفاة الابن: "أنا فعلاً انفجرت في المشهد ده، استحضرت موقف إنساني حصل لي في الحقيقة، واللي شافني حس إنها مش مجرد تمثيل".
وتابعت: "دخلت الكرفان وقعدت ساعتين قبل المشهد ده، كنت منهارة، وكنت مش مصدقة اللي بيحصل... حسيت إني وصلت لحالة نفسية اسمها لوسة فكرية، وده ظهر أكتر في مشهد المطبخ كمان، اللي انفعلت فيه بشكل غير عادي".
ووصفت دينا اللحظة التي أدت فيها مشهد محاولة الانتحار قائلة: "قلت في المشهد: ابني مات وعايزة أدفن معاه، وكنت عايشة ده بكل خلية في جسمي".
وأكدت دينا أنها دخلت تصوير المسلسل وهي في حالة نفسية غير مستقرة، والمفارقة أن العمل نفسه زاد من هذا الثقل النفسي، قائلة: "المفروض إن الشغل يخرجك من المود، بس حكيم باشا دخلني فيه أكتر، لأن الدراما كانت تقيلة أوي".
وختمت حديثها قائلة: "أنا تعبت جدًا... ومش مجرد كلام نقال، ده كان حقيقي بكل ما تحمله الكلمة".