أسعد دول العالم لعام 2024.. ما الدول العربية التي جاءت في أعلى القائمة وأسفلها؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صدر تقرير السعادة العالمي، ومرة أخرى تصدّرت دول الشمال الأوروبي المراتب الأولى، مع احتفاظ فنلندا بمركز التصنيف الأول للسنة السابعة على التوالي.
ويتضمّن تقرير هذا العام للمرة الأولى، تصنيفات بحسب الفئة العمرية، ويكشف عن تراجع الرضا بين الشباب في بعض أنحاء العالم.
واحتلت الكويت المرتبة الأولى عربيًا والـ13 عالميًا، بينما حلت دولة الإمارات في المركز الثاني عربيًا والـ22 عالميًا، تلتها السعودية في المرتبة الثالثة عربيًا، والـ28 عالميًا (تعرّف في الإنفوغراف أعلاه إلى ترتيب الدول العربية على مؤشر السعادة العالمي)
وتراجعت السعادة بشكل كبير بين الشباب في أمريكا الشمالية، حتى أنّ الشباب هناك حاليًا، أقل سعادة من كبار السن.
لكنّ تراجع الولايات المتحدة ودول أخرى في الترتيب العام مردّه أيضاً لتحقيق دول أخرى، خصوصًا في أوروبا الشرقية مكاسب في مجال السعادة.
أسعد دول العالممُنحت فنلندا مجددًا لقب أسعد دولة في العالم، وذلك وفق التقرير السنوي الذي يحتفي باليوم العالمي للسعادة بحسب الأمم المتحدة، والمحدّد في 20 مارس/ آذار.
ويعتمد التقرير على بيانات المسح العالمية المستقاة من أشخاص في أكثر من 140 دولة. وتصنّف السعادة في كل دولة بناءً على متوسط تقييمات الحياة الخاصة بها على مدى السنوات الثلاث السابقة، أي بين العامين 2021 و2023. ويُعتبر التقرير بمثابة شراكة بين مؤسسة غالوب، ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وهيئة تحرير.
وفي فنلندا ذات الطقس البارد، حيث تتراقص الأضواء الشمالية شتاء، وتشرق الشمس طوال ليالي الصيف، تتوفر الكثير من الظروف الاجتماعية المناسبة للسعادة.
وقال جون هيليويل، أستاذ الاقتصاد الفخري بكلية فانكوفر للاقتصاد في جامعة كولومبيا البريطانية، والمحرر المؤسس لتقرير السعادة العالمية، إنّ "الاستطلاع طلب من كل مشارك تقييم حياته بالمجمل، والأخذ بعين الاعتبار ما يقدره".
وتابع: "تُعتبر فنلندا غنية جدًا بعناصر مميزة، مثل إعادة المحافظ لأصحابها إذا سقطت في الشارع، وتقديم الناس المساعدة لغيرهم، وتوفر فرص الصحة والتعليم".
وأشار أيضًا إلى أن "المهاجرين في فنلندا سعداء، لذلك هم على استعداد لمشاركتها مع القادمين الجدد".
بحث التقرير في ستة متغيرات رئيسية للمساعدة بتفسير تقييمات الحياة: الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي، والحرية، والكرم، وتصورات الفساد.
وصُنفت دول الشمال الأوروبي المجاورة لفنلندا ضمن مراتب عليا، حيث حلّت الدنمارك في المرتبة الثانية، وأيسلندا في المرتبة الثالثة، والسويد في المرتبة الرابعة. وحلت النرويج في المرتبة السابعة.
وحلّت هولندا بالمرتبة السادسة، ولوكسمبورغ بالمرتبة الثامنة، وسويسرا بالمرتبة التاسعة، وأستراليا بالمرتبة العاشرة.
وخرجت الولايات المتحدة (رقم 23) وألمانيا (رقم 24) من المراكز العشرين الأولى، ومردّ ذلك جزئياً إلى ارتفاع معدلات السعادة بين البلدان الأخرى، خصوصًا في التشيك (رقم 18)، وليتوانيا (رقم 19)، وسلوفينيا (رقم 21)، والمملكة المتحدة (رقم 20).
واحتلت ليتوانيا المرتبة 19 هذا العام ضمن القائمة الشاملة، لكنها تبوأت المركز الأول بين المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا لعام 2024. وبالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، حلّت ليتوانيا في المرتبة 44.
وفي الولايات المتحدة وكندا، كانت درجات السعادة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أدنى بكثير بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وما فوق.
وبين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، احتلت الولايات المتحدة المرتبة 62، فيما احتلّت المرتبة العاشرة بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وما فوق. واحتلت كندا المرتبة 58 بين الشباب والمرتبة الثامنة لمن تبلغ أعمارهم 60 عامًا وما فوق.
كما شهدت أستراليا ونيوزيلندا، بدرجة أقل، تصنيفات أدنى بكثير بين الشباب.
وقال هيليويل إن الدرجات المنخفضة بين الشباب في تلك البلدان ليست مسألة تراجع في التعليم، أو تدني الدخل، أو المزيد من اعتلال الصحة.
ويعزو هيليويل هذا التراجع جزئيًا إلى المعلومات التي يستهلكها الشباب في تلك الدول الأربع الناطقة باللغة الإنجليزية بشكل أساسي.
وأضاف: "إنهم يسمعون أخباراً تجعلهم غير سعداء، وربما يشاركونها، وهذا قد يجعلهم غير سعداء أيضاً".
أسعد 20 دولة في العالم لعام 2024فنلنداالدنماركأيسلنداالسويدإسرائيلهولنداالنرويجلوكسمبورغ سويسراأستراليانيوزيلنداكوستاريكاالكويتالنمساكندابلجيكاأيرلنداالتشيكليتوانياالمملكة المتحدةفي أسفل القائمةلا تزال أفغانستان الدولة الأدنى في العالم من حيث السعادة. كما احتل لبنان، وليسوتو، وسيراليون، والكونغو، درجات في أسفل اللائحة.
آيسلنداأسترالياأيرلنداأيسلنداالدنماركالسويدالكويتالمملكة المتحدةالنرويجالنمسابلجيكاسويسرافنلنداكندانيوزيلنداهولنداكوستاريكانشر الخميس، 21 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آيسلندا المملكة المتحدة كوستاريكا الولایات المتحدة بین الشباب فی المرتبة دول الشمال أعمارهم عن فی العالم الشباب فی فی الصورة أسعد دول Getty Images
إقرأ أيضاً:
هونغ كونغ وسنغافورة تتصدران قائمة أغلى المدن للوافدين ودبي الأولى عربيا
جاءت هونغ كونغ وسنغافورة في المركزين الأول والثاني كأغلى المدن للمغتربين في عام 2024 وفقا لتقرير تكلفة المعيشة الصادر عن شركة ميرسر.
ويمثل هذا العام الثاني على التوالي الذي تتفوق فيه هذه المراكز المالية الإقليمية على مدن سويسرية مثل زيورخ وجنيف وبازل وبيرن.
ودفعت تكاليف الإيجار المرتفعة هونغ كونغ وسنغافورة إلى قمة القائمة، ومراكز رئيسية مثل زيورخ إلى المركز الثالث، تليها جنيف وبازل وبيرن في المراكز الرابع والخامس والسادس على التوالي.
وتراجعت نيويورك مركزا واحدا إلى المركز السابع، في حين صعدت لندن 9 مراكز إلى المركز الثامن، وفقا لما نقلته بلومبيرغ.
ويسلط تقرير ميرسر الضوء على أن ارتفاع تكاليف الإسكان واتجاهات التضخم المتقلبة تضع ضغوطا كبيرة على حزم تعويضات العمال والموظفين الوافدين.
وقالت إيفون ترابر قائدة التنقل العالمية لدى ميرسر في حديث لبلومبيرغ "كان لتحديات تكلفة المعيشة تأثير كبير على المؤسسات متعددة الجنسيات وموظفيها".
وأضافت ترابر "قد تدفع تكاليف المعيشة المرتفعة المكلفين إلى تعديل أسلوب حياتهم أو تقليص الإنفاق التقديري أو حتى النضال من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، ولمواجهة هذه التحديات يمكن لأصحاب العمل تقديم حزم تعويضات تشمل بدلات السكن أو الإعانات أو تقديم خدمات دعم أخرى".
في الشرق الأوسط برزت دبي باعتبارها المدينة الأكثر تكلفة للمغتربين، حيث احتلت المرتبة الـ15 عالميا مرتفعة 3 مراكز عن العام الماضي.
وتأتي تل أبيب مباشرة في المركز الـ16 على الرغم من تراجعها 8 مراكز في التصنيف، وجاءت جيبوتي في المرتبة الـ18.
وتشمل المدن البارزة الأخرى في المنطقة أبو ظبي في المركز الـ43، والرياض في المركز الـ90، وجدة في المركز الـ97.
وشهد المؤشر صعود القاهرة من المركز 217 في العام الماضي إلى المركز 168 هذا العام نتيجة معدلات التضخم الكبيرة التي تشهدها البلاد.
أما إسطنبول التركية فقد صعدت هي الأخرى من المركز 185 العام الماضي إلى المركز 130 ضمن أغلى المدن العالمية للوافدين.
ويرجع ارتفاع تصنيف مدن الشرق الأوسط في المقام الأول إلى زيادة تكاليف السكن ونفقات المعيشة الإجمالية، مما يجعلها اعتبارا مهما للمغتربين والشركات متعددة الجنسيات العاملة في المنطقة.
أدرج التقرير 7 مدن أميركية في قائمة أغلى 20 مدينة: ظهرت 7 مدن أميركية في القائمة، بما في ذلك لوس أنجلوس (10)، وهونولولو (12)، وسان فرانسيسكو (13). منطقة المحيط الهادي: برزت سيدني باعتبارها أغلى مدينة في منطقة المحيط الهادي، حيث احتلت المرتبة الـ58 عالميا. كندا والهند: كانت تورنتو أغلى مدينة في كندا، حيث احتلت المرتبة الـ92، في حين كانت مومباي الوجهة الأغلى في الهند، حيث احتلت المرتبة 136. المدن النيجيرية في الأسفل: تراجعت لاغوس النيجيرية (225) وأبوجا (226) إلى أسفل الجدول بسبب تقلبات أسعار العملات.1- هونغ كونغ، الصين.
2- سنغافورة.
3- زيورخ، سويسرا.
4- جنيف، سويسرا.
5- بازل، سويسرا.
6- بيرن، سويسرا.
7- نيويورك، الولايات المتحدة.
8- لندن، المملكة المتحدة.
9- ناسو، جزر البهاما.
10- لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
11- كوبنهاغن، الدانمارك.
12- هونولولو، الولايات المتحدة.
13- سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة.
14- بانغي، جمهورية أفريقيا الوسطى.
15- دبي، الإمارات العربية المتحدة.
16- تل أبيب، إسرائيل.
17- ميامي، الولايات المتحدة.
18- جيبوتي، جيبوتي.
19- بوسطن، الولايات المتحدة.
20- شيكاغو، الولايات المتحدة.
21- نجامينا، تشاد.
22- واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة.
23- شنغهاي، الصين.
24- فيينا، النمسا.
25- بكين، الصين.
26- كوناكري، غينيا.
27- أتلانتا، الولايات المتحدة.
28- سياتل، الولايات المتحدة.
29- باريس، فرنسا.
30- أمستردام، هولندا.
وتم اشتقاق تصنيف ميرسر من مقارنة تكلفة أكثر من 200 عنصر وخدمة، بما في ذلك السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية في 226 مدينة.
وتؤكد النتائج التحديات المالية التي يواجهها المغتربون في الحفاظ على مستويات معيشتهم وسط تقلبات اقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وكما أكدت إيفون ترابر قد تحتاج الشركات إلى تكييف إستراتيجيات التعويضات الخاصة بها لمساعدة المغتربين على إدارة هذه التحديات بفاعلية.