استخباراتي أمريكي سابق يحذر من نشوب حرب نووية إذا أرسلت فرنسا قواتها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذر ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر من أن حربا نووية قد تنشب في غضون أيام قليلة إذا قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا.
وقال ريتر في مقابلة مع الصحفي أندرو نابوليتانو: "أريد أن يفهم الجميع أنه إذا ذهبت فرنسا إلى النهاية وأرسلت قواتها إلى أوكرانيا، فسوف ندخل في طريق حرب نووية، والتي يمكن أن تبدأ في غضون أيام قليلة".
وأعرب الصحفي نابوليتانو عن استغرابه من تصريحات ماكرون حول احتمال إرسال قوات، قائلا إنه لا يتخيل أن الفرنسيين يريدون حقا أن يستيقظوا ذات صباح ويروا باريس مدمرة.
وأعقب ريتر بحزن: "لن يستيقظوا".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إيمانويل ماكرون باريس إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
نيران بمكتب زيلينسكي.. كبير مفاوضي أوكرانيا يخضع للتحقيق في قضية فساد
فتشت سلطات مكافحة الفساد في أوكرانيا اليوم الجمعة منزل أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على خلفية فضائح مالية في قطاع الطاقة.
ويرأس يرماك فريق التفاوض الأوكراني الذي يحاول التوصل إلى تفاهمات، بعد أن قدمت واشنطن مسودة "تلبي مطالب روسيا"، مما يعني أن خضوعه للتحقيق ينذر بأزمة في الوسط السياسي.
وقد أكد يرماك أن شقته جرى تفتيشها، وقال إنه يتعاون بشكل كامل.
وقال عبر تلغرام إنّ "هيئة مكافحة الفساد والنيابة العامة المتخصصة بمكافحة الفساد يُجريان تحقيقات في منزلي. لا يواجه المحققون أي عقبات"، وقد مُنحوا "حق الوصول الكامل إلى شقتي".
وأضاف أنّ محامِيه "موجودون في المكان ويتعاونون مع جهات إنفاذ القانون"، مؤكدا تعاونه "الكامل" مع المحققين.
100 مليون دولار
وفي بيان مشترك، قال المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المعني بمكافحة الفساد إن عمليات التفتيش "مصرح بها" وتجري في إطار التحقيقات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الهيئتان المعنيتان بمكافحة الفساد فتح تحقيق شامل في ما أثير عن مخطط رشى بقيمة 100 مليون دولار في شركة الطاقة النووية الحكومية والذي تورط فيه مسؤولون كبار سابقون وشريك تجاري سابق لزيلينسكي.
وحينها، لم تتم الإشارة إلى يرماك على أنه مشتبه به، لكن نواب المعارضة وبعض أعضاء حزب زيلينسكي طالبوا بإقالته على خلفية أسوأ أزمة سياسية في أوكرانيا خلال فترة الحرب.
وقد تؤدي عمليات التفتيش التي جرت اليوم الجمعة إلى مفاقمة التوتر بين زيلينسكي ومعارضيه السياسيين، وذلك في وقت تواجه فيه كييف ضغوطا متزايدة لقبول صفقة ربما تجبرها على تقديم تنازلات لا تصب في مصلحتها.
ترحيب أوروبي
من جهتها، قالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية بولا بينو إنّ عمليات تفتيش منزل يرماك تُظهر أن هيئات مكافحة الفساد "تؤدي عملها".
إعلانوتعد هذه القضية، أسوأ فضائح الفساد خلال رئاسة زيلينسكي، والتي هزّت البلاد خلال الأسابيع الأخيرة وأدت إلى إقالة وزيرين، بحسب عدد من نواب المعارضة.
وانكشفت الفضيحة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني عندما كشفت هيئة مكافحة الفساد الأوكرانية عن "نظام إجرامي" يديره، بحسب المحققين، أحد المقربين من زيلينسكي، ومكّن من اختلاس مئة مليون دولار في قطاع الطاقة.
ويُعدّ أندريه يرماك، وهو منتج أفلام سابق ومحامٍ متخصص بالملكية الفكرية، ثاني أقوى رجل في البلاد بعد زيلينسكي.
ويثير تأثيره على زيلينسكي تساؤلات حتى داخل الفريق الرئاسي. ويقول منتقدوه إنه يمتلك سلطة كبيرة جدا.