بكري يكشف موعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية وتوقيت التعديل الوزاري
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه من المحتمل أن يؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية امام مجلس النواب في الثاني من أبريل المقبل.
وأضاف بكري، خلال برنامجه حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن مجلس النواب، من المقرر أن يعقد جلسة خاصة لهذا الغرض، مشيرا إلى أنه بمجرد أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية يتقدم المحافظون باستقالاتهم استناداً إلى قانون الادارة المحلية، وبعدها يجرى التعديل الوزاري للحكومة.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن الجلسة ستكون لفتح الطريق لهذا القسم ونقطة تحول في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن المصريين في انتظار هذه اللحظة التاريخية والحاسمة للدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة
في مشهد سياسي وإعلامي تتبدل فيه المواقف كما تتبدل الفصول، وتعلو فيه الأصوات التي تتقن فن التلون على حساب المبدأ، يبقى مصطفى بكري حالة فريدة يصعب تكرارها. إنه ليس مجرد صحفي مخضرم أو نائب برلماني بارز، بل هو صوت حر لا يعرف الانكسار، ورجل مواقف لا يساوم على القيم مهما كلفه الثمن.
ضمير أمة لا يتراجعمنذ دخوله عالم الصحافة، لم يكن مصطفى بكري يومًا تابعًا أو صدىً لصوت السلطة أو المصالح، بل كان في طليعة من جعلوا من القلم سلاحًا، ومن الكلمة قلعة للمقاومة. عاش معارك الكلمة بصدق، وواجه محنها بشجاعة، لم يتردد في قول الحقيقة حين صمت كثيرون، ولم يخشَ بطش السلطة أو سطوة المال.
مواقف تُكتب بماء العزّةعُرف بكري بمواقفه القومية الثابتة التي لا تتزعزع. وقف ضد غزو العراق، وفضح مخططات التقسيم، محذرًا مبكرًا من كوارث ما بعد الاحتلال. كان من الأصوات الصادحة دفاعًا عن فلسطين، رافضًا لكل أشكال التطبيع، ومتمسكًا بثوابت القضية، لا تزعزعه الضغوط ولا ترهبه حملات التشويه. وفي ليبيا واليمن وسوريا، ظل مصطفى بكري حاملًا لواء الأمة، مؤمنًا بأن ما يصيب دولة عربية هو جرح ينزف في جسد الأمة كلها.
تحت قبة البرلمان.. صوت الشعب لا السلطةفي قاعة البرلمان، لم يكن بكري مجرد عضو يجلس على مقعد تمثيلي، بل لسان المواطن وحاله، وضمير الغلابة، وعينًا لا تغفل عن قضايا الناس. فتح الملفات المغلقة، وطارد الفساد من موقع المسؤولية، رافعًا شعار "الحق لا يُسكَت"، واضعًا نصب عينيه دائمًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
إعلامي لا يهادن.. لا يُرشى ولا يُشترىفي زمن استُبيح فيه الإعلام، وتحول بعض الصحفيين إلى أبواق دعائية أو أدوات للتمرير والتضليل، بقي مصطفى بكري كما عرفه الناس: صريحًا، صلبًا، واضحًا. لا يُجيد المراوغة، ولا يبيع كلمته لمن يدفع. برنامجه الشهير ومنصاته الإعلامية كانت دائمًا منصات للحق، حاضنة للقضايا الوطنية، ومنبرًا للمظلومين والمهمشين.
الوفاء للمبدأ.. لا يتغير بتغير المواقعسواء اختلفت معه أم اتفقت، لا يمكنك أن تتجاهل حقيقة واحدة: مصطفى بكري لم يُغير جلده. لم يبدل مواقفه كلما تبدلت الرياح السياسية، ولم يتاجر بآلام الشعوب. كان - ولا يزال - وفيًا لمبادئه، ثابتًا على قناعاته، يرى في الإعلام رسالة، وفي النضال الوطني واجبًا لا رفاهية.
الرجل الذي لا يصمت حين يصمت الجميعفي لحظات الصمت الجماعي، حين يصبح قول الحقيقة عبئًا، يكون بكري هو الصوت الذي يكسر الصمت. حين يتراجع كثيرون خوفًا أو طمعًا، يتقدم هو بشجاعة، غير آبه بما قد يواجهه من تشويه أو هجوم. لقد آمن بأن وظيفة الكلمة ليست التجميل، بل الكشف والمواجهة، وأن من يملك منصة لا يملك رفاهية الحياد.
خاتمة: رمزٌ في زمن الارتباكفي زمن الالتباس والارتباك، يظل مصطفى بكري علامة فارقة في المشهدين الإعلامي والسياسي. هو مدرسة في الوفاء للقيم، في الثبات على المبدأ، في الشجاعة التي لا تنكسر، وفي الكلمة التي لا تخضع. رجلٌ لا يمشي في ظل أحد، ولا يردد إلا صوت ضميره.
لهذا، كان ولا يزال واحدًا من الذين لا يتكررون كثيرًا في زمننا وصوت لا يساوم وموقف لا ينكسر.