الأمم المتحدة تعتمد أول قرار دولي حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بالإجماع يوم أمس الخميس أول قرار عالمي في شأن الذكاء الاصطناعي بهدف تشجيع حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان ومراقبة المخاطر.
وأضاف المسؤولون في مؤتمر صحافي قبل التصديق على القرار غير الملزم الذي اقترحته الولايات المتحدة ودعمته الصين و121 دولة أخرى، أن عملية التفاوض استغرقت ثلاثة أشهر.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد «اليوم، تحدث جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بصوت واحد، واختاروا معا أن يتحكموا في الذكاء الاصطناعي بدلا من السماح له بالتحكم فينا».
القرار هو الأحدث في سلسلة من المبادرات أطلقتها الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من إمكانية استخدامه لتقويض الممارسات الديموقراطية، أو زيادة الاحتيال، أو فقدان الوظائف على نطاق واسع، من بين مخاوف أخرى.
ولم تكن أغلب المبادرات السابقة فعالة في التعامل مع تلك المخاوف.
وجاء في القرار أن «التصميم الضار أو غير السليم لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتطويرها ونشرها واستخدامها يشكل مخاطر يمكن أن تقوض حماية وتعزيز وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية».
وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «نعتقد أن القرار يحقق التوازن المناسب بين تعزيز التنمية والاستمرار في حماية حقوق الإنسان».
وفي نوفمبر، كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى عن أول اتفاق دولي مفصل حول مواجهة أضرار الذكاء الاصطناعي، مما دفع الشركات إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي «آمنة من حيث التصميم».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من فظائع الدعم السريع في الفاشر
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من الانتهاكات والفظائع الخطيرة التي تنفذها قوات الدعم السريع المتمردة ضد المدنيين المحاصرين في مدينة الفاشر بشمال دارفور ومدينة بارا بولاية شمال كردفان خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب ما أورده مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا تورك إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لضمان حماية السكان المدنيين في الفاشر، وتأمين ممرات آمنة لمن يسعون للوصول إلى مناطق أكثر أمانًا.
وقال تورك إن الوضع في الفاشر يزداد خطورة منذ إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، مشيرًا إلى ورود تقارير أولية مقلقة عن تصاعد العنف.
وشدد المفوض السامي على أن على قوات الدعم السريع أن تتخذ خطوات فورية ومحددة لوقف ومنع الانتهاكات ضد المدنيين في الفاشر وبارا، بما في ذلك أعمال العنف ذات الطابع القبلي والهجمات الانتقامية، مؤكدًا أن استمرار هذه الجرائم يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.