مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار غزة.. تعاون مصري–أممي لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السيد عبد الله الدردرى مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوم الأربعاء ٢٩ أكتوبر، وذلك لمناقشة سبل دعم التعاون الثنائي بين مصر والبرنامج، بالإضافة إلى بحث ترتيبات استضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الاعمار والتنمية في غزة.
فيما يتعلق بالتعاون الثنائى، أعرب وزير الخارجية عن التقدير للدور الكبير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية في مصر، والتطلع لقيام البرنامج بزيادة مساهماته خلال الفترة المقبلة لدعم جهود الحكومة لتنفيذ أجندة مصر التنموية وبما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، خاصة نحو خلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الإنتاج، بما يتوافق مع أولويات الحكومة المصرية.
على صعيد آخر، استعرض وزير الخارجية خلال اللقاء التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة المقرر عقده في مصر خلال شهر نوفمبر، حيث أعرب عن تطلعه للمشاركة الفاعلة لجميع وكالات وبرامج الأمم المتحدة في المؤتمر للاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع.
وحرص وزير الخارجية على التعرف على ما يمكن أن يقدمه البرنامج لتنفيذ عملية التعافى المبكر واعادة الإعمار، معرباً عن تطلعه لتقديم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم للمؤتمر بما يضمن الخروج بتعهدات واضحة تسهم في البدء الفوري في مشروعات التعافي المبكر، وبما يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أكد الوزير عبد العاطي على التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها المستمر لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وزير الخارجية جهود التنمية في مصر الأمم المتحدة الإنمائی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وقعت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة.. السعودية رائد دولي في تعزيز الأمن بالفضاء السيبراني
البلاد (الرياض )
وقعت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد أمس، اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية؛ لتكون المملكة بذلك في مقدمة الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية الأولى من نوعها تحت مظلة الأمم المتحدة في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية.
يأتي توقيع المملكة استمرارًا لدورها في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني، وترسيخ التعاون الدولي في مكافحة الجريمة السيبرانية.
وجاء توقيع الاتفاقية خلال ترؤس محافظ الهيئة لوفد المملكة المشارك في الحفل الرفيع المستوى على هامش توقيع الاتفاقية، الذي عُقد في العاصمة الفيتنامية هانوي، وافتتحه الرئيس لونغ كوونغ رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، بحضورالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وتُعد هذه الاتفاقية أول معاهدة متعددة الأطراف لمكافحة الجريمة تحت مظلة الأمم المتحدة منذ أكثر من عشرين عامًا، وأول اتفاقية دولية ملزمة تحت مظلة الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية؛ إذ جرى إعداد الاتفاقية في إطار أعمال اللجنة المخصصة لوضع اتفاقية دولية بشأن مكافحة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية، وشاركت المملكة بفاعلية في مختلف مراحل إعدادها وصياغتها، وأسهمت في بلورة المخرج النهائي الذي تم اعتماده.
وتضمنت الاتفاقية أحكامًا تجرم عددًا من الأفعال؛ منها الوصول غير المشروع للأنظمة، والتدخل في البيانات أو إفسادها أو تحويرها، إضافة إلى الجرائم المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال.