إحالة البلوجر محمد خالد مداهم في اتهامه ببث محتوى خادش للحياء العام
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قررت جهات التحقيق إحالة البلوجر محمد خالد "مداهم"، في اتهامه ببث محتوى خادش للحياء العام لمحكمة جنايات الاقتصادية.
وقررت جهات التحقيق ، التحفط على أموال وممتلكات البلوجر الشهير بـ"مداهم" بعد تورطه في غسيل 65 مليون جنيه حصل عليهم من نشاطه الإلكتروني غير المشروع ببث فيديوهات تضمن ألفاظ خادشة للحياء العام.
وتمكن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية المعنية من إتخاذ الإجراءات القانونية حيال صانع محتوى "مداهم" مقيم بمنطقة القناطر الخيرية بالقليوبية لغسله الأموال المتحصلة من نشاطه غير المشروع فى إنشاء وإدارة صفحة بمواقع التواصل الإجتماعى واستخدامها فى نشر مقاطع فيديو تتضمن الإعتداء على قيم ومبادئ المجتمع، بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة بالمخالفة للقانون، ومحاولته إخفاء مصادر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الوحدات السكنية، شراء السيارات والدراجات النارية، وتأسيس الشركات.
وقدرت أعمال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ 65 مليون جنيه تقريباً.
يأتي ذلك إستمراراً لجهود مكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مداهم البلوجر محمد خالد مداهم محتوى خادش
إقرأ أيضاً:
لاتهامها بنشر محتوى خادش للحياء.. علياء قمرون تواجه الحبس سنتين بالقانون
تصدر محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم، حكمها على التيك توكر علياء قمرون في اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات خاصة لـ صدى البلد قال محامي التيك توكر علياء قمرون أن موكلته لم يكن قصدها نشر فيديوهات خادشة للحياء، حيث طالب ببراءة موكلته.
وكشفت تحقيقات النيابة، في واقعة اتهام البلوجر علياء قمرون بنشر فيديوهات خادشة للحياء وغسل الأموال وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل أقوال المتهمة.
أكدت التيك توكر علياء قمرون خلال التحقيقات، أنها تستخدم هاتف آيفون 16 برو ماكس، الذي اشترته في فبراير الماضي، وأوضحت أن الشريحتين المفعلتين على الهاتف مسجلتان باسمها.
وأشارت إلى أن رصيد المحفظة الإلكترونية المرتبطة بحسابها على التيك توك يبلغ نحو 199 ألف جنيه، وتفسيرها لهذا المبلغ يعود إلى الدعم والهدايا التي تتلقاها من متابعيها عبر البث المباشر، مثل "الحيتان" و"الورود" وغيرها، التي تقوم بتحويلها إلى أموال نقدية، بالإضافة إلى بعض الأرباح من الإعلانات التي تنفذها على حسابها.
وأوضحت علياء أمام جهات التحقيق، أنها بدأت نشاطها على التيك توك منذ شهر مارس الماضي، وتمتلك حسابين: الأول باسم "علياء" والثاني باسم "علياء 2"، حيث أنشأت الثاني كبديل في حال تعرض الأول للحظر أو التجمد، كما حدث مع الحساب الأول مؤخرًا بسبب محاولات اختراق.
وأوضحت أن الحسابين متاحان للجمهور، لكن الحساب الأول تم تجميده مؤقتًا من قبل المنصة.
و بالنسبة لاستخدام التطبيق قالت إن فتحه يحتاج إلى اتصال بالإنترنت سواء عبر الواي فاي أو بيانات الهاتف، وأن عدد المتابعين يجب أن يصل إلى ألف لتفعيل خاصية البث المباشر أو المشاركة في الجولات داخل التطبيق.
وقدمت التيك توكر علياء شوقي، الشهيرة بـ"علياء قمرون"، توضيحات شاملة في التحقيقات بشأن الاتهامات المنسوبة إليها بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خارجة ومخلة بالحياء عبر حسابها على منصة التيك توك.
وأكدت علياء، التي كانت تعمل سابقًا في مجال التنظيف بمستشفى الجامعة في طنطا قبل أن تتحول للعمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعن ظروف ضبطها، قالت علياء إنها كانت تجري بثًا مباشرًا من منزل صديقتها عندما حضرت قوات أمنية بملابس مدنية، وأبلغتها بأمر الضبط، مشيرة إلى أن مكان تواجدها تم تعقبه عبر خاصية البث المباشر على التيك توك.
وفي ختام التحقيقات، أكدت علياء قمرون أن جميع المضبوطات التي تم العثور عليها تعود ملكيتها لها، وأنها مستمرة في نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي مع احترامها للمعايير والقيم المجتمعية.
وناقشت جهات التحقيق التيك توكر علياء قمرون ، في الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة إليها، فأنكرت مؤكدة أنها ظهرت على تطبيق التيك توك لتقديم محتوى ساخر للهزار والضحك فقط ، ولم تتلفظ بأي لفظ يخدش الحياء.
بيع المناديل في الإشارات
وأضافت علياء ، أنها كانت تعيش حياة صعبة ماديا فكانت تبيع المناديل ، في إشارات المرور وأمام المساجد والطرقات للإنفاق على نفسها بعد انفصال والديها ، وعدم الاهتمام بها، وأنها دخلت التيك توك لجمع أموال لتجهيز نفسها للزواج من قريبها ومن أجل العيش بعيدا عن التسول وبيع المناديل.