نائبات البرلمان: تخصيص ١٠ مليارات لصندوق الأسرة يؤكد دعم الرئيس للمرأة المصرية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ثمنت نائبات بالبرلمان، توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتخصيص ١٠ مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة، وصندوق كبار السن، مؤكدين أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على دعم وتعزيز دور المرأة خاصةً وأن مصر لن تحقق أحلامها أو أهدافها الواعدة إلا من خلال النهوض بالأسرة المصرية لأنها الخلية الأولى بالمجتمع.
مفاجأة أكثر من رائعة للشعب المصري
في هذا السياق، وجهت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتخصيص ١٠ مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة، وصندوق كبار السن؛ بواقع ٥ مليارات جنيه لكل صندوق، مؤكده أنها مفاجأة أكثر من رائعة للشعب المصري.
وقالت "رزق الله" في تصريح خاص لـ "الفجر": «للأسف الرجاله اللي يقوموا بطلاق زوجاتهم فإنهم يقومون بطلاق الأبناء قبل الأم، ومبيصرفوش عليهم ولا يهتمون بهم»، مؤكده أن المرأة هي الجزء الأكبر والمهم في الدولة والدليل على ذلك توصية الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك».
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى تنويه الرئيس خلال الاحتفالية عندما قال: «الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن بسألها عن الصندوق، أخبرتني أنهم يتم منح السيدات المطلقات ٥٠٠ جنيه، وإجمالي ما ندفعه في السنة ٢ مليار جنيه، وهذا بالطبع لا يكفي لتحقيق حياة كريمة لأي أم لديها ابن أو ثلاث أبناء»،
مبادرة ممتازه للغاية من جانب رئيس يشعر بمواطنيه
وتابعت النائبة، قائلة: «فبالتالي فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي ينوي الزيادة لمبلغ أكبر من ٥٠٠، لأنه قال الزيادة لن تكون قدهم مرتين ولا تلاته ولا أربعه»، مؤكده أنها مبادرة ممتازه للغاية من جانب رئيس يشعر بمواطنيه، ولكن لا أحد يعلم كم الزيادة التي سيقررها الرئيس، وننتظر صدور اللائحة التنفيذية التي ستكشف عن كافة المفردات والتفاصيل.
تعزيز دور المرأة
من جانبها ثمنت النائبة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية، مؤكده أن حريص كل الحرص على دعم وتعزيز دور المرأة خاصةً وأن مصر لن تحقق أحلامها أو أهدافها الواعدة إلا من خلال النهوض بالأسرة المصرية لأنها الخلية الأولى بالمجتمع.
الرئيس منح المرأة جميع حقوقها
وأشارت "الألفي" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الرئيس قد أعطى المرأة الاهتمام الذي تستحقه بشكل كبير منذ توليه الحكم، وقد منحها جميع حقوقها وحرص على حفظ مكانتها وكرامتها، كما أبدى اهتمامًا كبيرًا بدعمها اقتصاديًا، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة والتي يعاني منها العالم بأسره.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن التوجيهات الصادرة عن الرئيس تسهم في تعزيز مكانة المرأة وتعكس امتنان الدولة والقيادة السياسية لجهود وتضحيات المرأة المصرية عبر العصور، بالإضافة إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بهدف ضمان بناء مجتمع متماسك وفعّال، وتخريج أبناء قادرين على تنمية المجتمع بشكل صحيح.
واختتمت قائلة: «ما كشفته وزيرة التخطيط هالة السعيد، خلال الاحتفالية عما قدمته الدولة نحو المرأة خلال السنوات الماضية، وجهود دعم وتكمين المرأة عبر مبادرة حياة كريمة، التى تستهدف ٢٦ مليون مصرية من خلال تحسين جودة الأسرة المصرية أو المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة للمرأة مثل مبادرة صحة الأم والجنين، وإجراء ٤٧ مليون فحص للسيدات علاوة على التمكين الاقتصادي للمرأة بتمويل قدره ٨٨ مليار جنيه بنهاية عام ٢٠٢٣ مقارنة بـ٥ ملايين مستفيدة بتمويل قدره ٦ مليارات عام ٢٠١٦، ما يؤكد حرص الدولة على الاهتمام بالمرأة في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين القباج تعزيز دور المرأة الدكتور مصطفى مدبولى وزيرة التضامن الرئيس السيسي نائبات البرلمان صندوق الأسرة و مجلس النواب عضو مجلس النواب الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
بجلسة تاريخية لبرلمان المتوسط من القاهرة.. النواب العرب يتحدثون عن الرئيس السيسي.. دعم ثابت للقضية الفلسطينية ودور مصري يقود طريق السلام
شهدت اجتماعات منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، برئاسة النائب محمد أبو العينين، في القاهرة، تقدير واسع من قِبل البرلمانيين العرب للدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن الإقليمي، والدفع نحو حلول عادلة تُعيد الاستقرار لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفي كلماتهم خلال الجلسات، حرص ممثلو البرلمانات العربية على الإشادة بالدور التاريخي والراهن لمصر، مؤكدين أن القاهرة أصبحت محور التوازن وصوت العقل في المنطقة، وأن موقفها من القضية الفلسطينية يمثل ركيزة أساسية في مسار السلام.
رئيس البرلمان العربي: مصر شريك محوري والاستقرار يبدأ بدور إقليمي مسؤولرئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أكد في كلمته أن المنطقة تمر بتحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الاستقرار لن يتحقق إلا من خلال تعاون إقليمي واسع تقوده دول محورية في مقدمتها مصر.
وشدد اليماحي على أن القضية الفلسطينية تظل جوهر الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية دعم جهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في غزة، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمه في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل، منوهًا بالدور المحوري للقاهرة في دعم هذا المسار وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية.
برلمان فلسطين: السيسي يقود جهودًا تاريخية لدعم فلسطين ومصر صوت لا يتغيرالنائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، وجه تحية مباشرة إلى الشعب المصري وقيادته، مؤكدًا تقدير فلسطين للدور الكبير الذي تقوم به القاهرة في دعم قضيتها على المستويات الشعبية والبرلمانية والرسمية.
وأشاد بجهود الرئيس السيسي التي قادت إلى اتفاق سلام في شرم الشيخ بهدف وقف الحرب على غزة، مؤكدًا أن مصر تلعب دورًا لا غنى عنه لوقف “الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين.
ووصف قاسم مصر بأنها “أرض الحضارة والسلام”، مؤكدًا أن القاهرة تواصل دورها التاريخي في حماية الحقوق الفلسطينية، وأن شعب فلسطين يرى في مصر سندًا ثابتًا لا يتغير.
برلمان الأردن: مصر عمود استقرار والمنطقة بحاجة لتحرك حازم ضد الاحتلالمن جانبه، شدد خميس عطية نائب رئيس البرلمان الأردني على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أن ما يحدث في فلسطين ولبنان وسوريا يهدد أمن المنطقة بأكملها.
ووجّه تحية إلى مصر على استضافتها هذا الاجتماع البرلماني المهم، مؤكدًا دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية ودعم وحدة الصف العربي.
وأكد عطية أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي الطريق الوحيد لاستعادة الأمن في المنطقة، مثمنًا الجهود المصرية التي لم تتوقف في دعم الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأحداث الأخيرة.
البرلمان المغربي: القاهرة ركيزة الحوار الإقليمي وحل الدولتين مفتاح الاستقراركما أكد عبد المجيد الفاسي، نائب رئيس مجلس النواب المغربي، تقدير بلاده العميق لدور مصر المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي ودعم مسارات التعاون السياسي والاقتصادي في المنطقة.
وأشار الفاسي إلى أن الروح التي تنطلق منها القاهرة اليوم تمثل امتدادًا لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن حل الدولتين هو المدخل الأساسي لاستعادة الأمن في البحر الأبيض المتوسط، وأن المنطقة بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى هذا النوع من القيادة الحكيمة.