متحدث الخارجية: إطلاق سراح المواطنين الـ3 المختطفين في مالي بعد 5 أسابيع
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزارة الخارجية نجحت بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، في إطلاق سراح المواطنين الثلاثة المختطفين في مالي بعد حوالي خمس أسابيع من اختطافهم على يد إحدى الجماعات المسلحة.
وأوضح السفير تميم خلاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، أن المختطفين كانوا خارج العاصمة باماكو، في مناطق تعاني من اضطرابات أمنية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية أصدرت بيانات رسمية ناشدت خلالها الجالية المصرية بعدم مغادرة العاصمة لضمان سلامتهم.
وأضاف أن الاتصالات على أعلى مستوى شملت تواصل وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع نظيره المالي، إلى جانب متابعة يومية من السفير المصري في مالي، محمد الجمال، مع السلطات المالية لضمان توفير أقصى درجات الحماية وإتمام عملية الإفراج. مؤكدًا حرص الدولة على سلامة كل مواطن مصري في الخارج.
وأكد السفير تميم خلاف، أن الثلاثة مواطنين المصريين تم إطلاق سراحهم وهم بصحة جيدة، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية في مالي تتراوح بين 500 و1000 شخص، معظمهم يعمل في التجارة أو شركات مصرية، وأن الخطر يتركز خارج العاصمة في المدن والأقاليم المجاورة.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: ترامب يعيد النظر في نشاط جميع المهاجرين الأفغان
وزير الخارجية يؤكد حرص الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة النمو الاقتصادي
وزير الخارجية يتوجه إلى ألمانيا في زيارة ثنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مالي الجماعات المسلحة السفير تميم خلاف المختطفين في مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
بعد 10 أيام من الرعب .. تفاصيل عودة المصريين المختطفين في مالي
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إطلاق سراح المواطنين الثلاثة الذين اختُطفوا في مالي مطلع نوفمبر الماضي، بعد جهود دبلوماسية مكثفة وتنسيق مستمر مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو.
ويأتي هذا التطور في أعقاب متابعة حثيثة من السلطات المصرية لضمان سلامة رعاياها في الخارج، وتقديم الدعم الكامل لهم خلال فترة الاختطاف وما تلاها من إجراءات لإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي حرصها الدائم على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وتوفير أقصى درجات الحماية لهم، والعمل على إزالة أي عقبات قد تواجههم.
ودعت الوزارة المصريين المقيمين في مالي إلى الالتزام بتعليمات السلطات المحلية، وحمل الأوراق الثبوتية بشكل دائم، وتوخي الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التحرك خارج العاصمة باماكو في الوقت الراهن، حفاظاً على سلامتهم.
يأتي هذا النجاح الدبلوماسي بعد تدخل مباشر من وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الذي طالب نظيره المالي عبد الله ديوب ببذل أقصى الجهود للإفراج عن المختطفين، مؤكدًا متابعة القاهرة الدقيقة لكافة التطورات وتنسيقها المستمر مع السلطات المالية لضمان سلامة رعاياها.
وكان المصريون الثلاثة قد اختُطفوا على يد جماعة تطلق على نفسها اسم "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي طالبت بفدية قدرها خمسة ملايين دولار، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بفضل الجهود المشتركة بين الجانبين المصري والمالي.
عودة المختطفين من ماليومن جانبه، قال أحمد العسال، شقيق المصري عاصم المختطف في مالي بعد عودته، إن شقيقه عاصم اختُطف في القارة الإفريقية خلال وجوده في مالي، موضحًا أنهم بمجرد علمهم بالواقعة أبلغوا السفارة المصرية في مالي، كما تواصلوا مع الجهات المعنية في القاهرة، وعلى رأسها جهاز المخابرات.
وأضاف العسال في تصريحات لـ “صدى البلد”أن عاصم ظل مختطفًا لمدة عشرة أيام كاملة؛ إذ جرى اختطافه يوم 5 نوفمبر، بينما أُطلق سراحه في 15 نوفمبر، ثم عاد إلى أسرته بعد مرور عشرة أيام من خروجه.
وأوضح العسال أن شقيقه البالغ من العمر 32 عامًا ينتمي إلى مركز أُلين بمحافظة كفر الشيخ، ويعمل في توزيع الأدوات الكهربائية.
وذكر أن عاصم كان يستقل وسيلة نقل من مدينة تُدعى "كايس" في مالي، ومتجهًا إلى المطار في طريقه للعودة إلى القاهرة، لكنه اختُطف قبل وصوله إلى مطار مالي. وأشار إلى أن الخاطفين اعتقدوا في البداية أنه روسي الجنسية وليس مصريًا.
وأشار إلى أن السفارة المصرية تكفّلت باستلام شقيقه بعد إطلاق سراحه، ثم خضع لتحقيقات ومراجعات من جانب جهاز المخابرات المصرية لمدة يومين للتأكد من ملابسات الحادث قبل أن يعود إلى أسرته.
وأكد أن الخاطفين لم يُلحقوا بعاصم أي أذى بدني، لكن الطعام لم يكن مناسبًا له نظرًا لاختلافه عن الطعام المصري، كما أن المكان كان في منطقة صحراوية، وكان عدد الخاطفين كبيرًا.
وأضاف أن المصريين الآخرين اللذين اختُطفا في مالي قبل عاصم بحوالي عشرين يومًا لم يلتقِ بهما طوال فترة احتجازه، ولم يكونوا في المكان نفسه، وقد عادوا إلى مصر بعده بأسبوع.
واختتم قائلًا إن والدته والعائلة بأكملها عاشوا "أيامًا سوداء" خلال فترة اختطافه، لكنهم أقاموا احتفالًا ونحروا الأغنام فور عودته سالمًا إلى قريته.